“ساعات حاسمة”.. الجهاد الإسلامي: تقدم حقيقي في الورقة الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار / فيديو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
كشف محمد الحاج موسى المتحدث باسم حركة #الجهاد_الإسلامي، عن تقدم حقيقي في الورقة الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار في #غزة، التي سلمت للمقاومة في الأيام الماضية.
وقال في حوار مع المسائية على الجزيرة مباشر، إن وفدًا من حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تسلم الورقة الأسبوع الماضي، واستفسروا عن بعض البنود، وتم تجهيز الرد الذي سيقدم إلى المسؤولين في #مصر.
وأكد أن المقاومة سعت إلى تذليل العقبات كافة لتصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن أمامهم “ساعات حاسمة لنرى جدية الاحتلال”.
مقالات ذات صلة الصحة العالمية: هجوم رفح قد يؤدي إلى حمام دم 2024/05/04وأشار إلى أن الاحتلال “هو الذي كان يتعنت على مدار الوقت خلال المفاوضات السابقة، وكان تارة يضع المشكلة على المقاومة، وتارة أخرى على الوسطاء، رغم أنه هو السبب في التأخير ويؤكد على اجتياح رفح”.
وأوضح أن المقترح الحالي يختلف عن المقترحات كافة التي قدمت سابقًا، وكان هناك تنازلات واضحة من قبل الاحتلال، مشيرًا إلى الحاجة إلى تعديل بعض الصياغات.
وقال إن الرد الذي قدمته المقاومة “ليس فيه تغيير جوهري في بنية هذه الورقة التي قدمت، ولكن بعض المفردات فيها إشكالية في صياغتها”.
وأشار إلى أن المقاومة أرادت تأكيد مسألتين، أن “يكون هناك بند واضح لوقف إطلاق النار ووقف هذه الإبادة، وكذلك مسألة الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يتحدث عن أن المقاومة لم تتعاطَ بإيجابية”.
وبيّن أنهم طالبوا بضمانات دولية “تشمل روسيا وتركيا وغيرها من الدول”.
"أمامنا ساعات حاسمة".. المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي متحدثا عن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/ilNDKbiG1b
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 3, 2024والاثنين الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن وفد (حماس) غادر القاهرة، وسيعود إليها مرة أخرى برد مكتوب على مقترح مصري بشأن صفقة تهدئة في قطاع غزة.
وفي اليوم ذاته، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري، في كلمة بمنتدى دولي في الرياض، وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة، داعيًا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته، دون تفاصيل أكثر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حديث إعلام إسرائيلي عن وصول مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز إلى مصر، الجمعة، للمشاركة في محادثات صفقة الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و(حماس) منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجهاد الإسلامي غزة حماس مصر غزة الجزيرة مباشر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
#سواليف
دعا لموقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل #العدو_الصهيوني من التزاماته دعا لبناء استراتيجية عربية لدعم #صمود_الشعب_الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير طالب بالتصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح #المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة #مخططات_الاحتلالـ أكد ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون فلسطينياً
ـ أكد أن #المشروع_الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي
رسالة من المكتب التنفيذي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي الى #القادة_العرب عشية #مؤتمر_القمة_العربية
مقالات ذات صلة محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة 2025/03/03بعد أكثر من 500 يوم من حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب غير المسبوقة التي قام بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أثبت فيها الشعب الفلسطيني تمسكه بخيار الصمود على أرضه وبالمقاومة التي كانت سداً منيعاً أمام تحقيق أهداف العدوان الصهيوني وفي مقدمتها تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض السيطرة العسكرية التامة على القطاع، يسعى الاحتلال مدعوماً بضغوط أمريكية لأن يحقق من خلال المفاوضات والضغوط ما عجز عن تحقيقه بآلة الحرب التي دمرت مقومات الحياة في غزة وأدت لاستشهاد أكثر من 65 ألف شهيد وإصابة 120 ألفاً آخرين وتدمير 80٪ من المنازل والمباني في القطاع.
ويرى الحزب أن هذه المرحلة الحساسة والحرجة في مسار القضية الفلسطينية والعالم العربي أجمع تتطلب من قادة الدول العربية موقفاً حاسماً بعيداً عن الضغوط الأمريكية في التصدي لمخطط التهجير الأمريكي والصهيوني الذي يشكل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديداً خطيراً للأردن ومصر وعموم العالم العربي، فالمشروع الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي العدواني.
لذا فإننا وفي عشية مؤتمر القمة العربية المقرر غداً نتوجه برسالة لقادة العالم العربي الذي تشكل وحدة موقفهم قوة قادرة على التصدي للضغوط الأمريكية والتهديدات الصهيونية ، ونؤكد على ما يلي :
.١) حق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه بكل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الذي لا يعرف سوى لغة القوة ولا يحترم أي معاهدات ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
٢) بناء موقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل العدو الصهيوني من التزاماته وتهديده المستمر باستئناف الحرب، وقيامه بقطع المساعدات الإنسانية بما يشكل جريمة حرب غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني فلسطيني، مع تفعيل قرارات القمة العربية الماضية بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، مع ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع التي يرى فيها الاحتلال ضوءً أخضر لممارسة جرائمه وعدوانه.
٣) ضرورة بناء استراتيجية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير مما يتطلب أن تقود الدول العربية عملية إعمار قطاع غزة وتكثيف جهود الإغاثة ومنع استخدام ملف الإعمار والإغاثة كأداة للابتزاز السياسي من قبل الاحتلال، مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما قام به من عمليات التدمير والقصف الهمجي.
٤) التصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مشاريع التهجير التي في حال نجاحها في غزة لا سمح الله سيتم تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وصولاً إلى فلسطينيي الداخل ، مع ضرورة النظر إلى المقاومة كعنصر قوة فلسطيني وعربي، وأن ثبات وصمود الشعب الفلسطيني هو السبيل الأفعل للجم الاحتلال عن مشاريعه التوسعية نحو المنطقة العربية ومحاولة تمدده فيها وجعل نفسه شرطي المنطقة.
٥) ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون يوماً فلسطينياً والبناء على المواقف الإيجابية التي أعلنتها فصائل المقاومة عن استعدادها للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون قطاع غزة.
وستبقى قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية وضمن مسؤولية الدول العربية والإسلامية حتى إزالة الاحتلال الصهيوني الجاثم على صدر الأمة وتطلعاتها للنهوض إلى دورها الريادي بين الأمم
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 3-3-2025