مشرعون ديمقراطيون يطالبون بايدن بمعالجة انتهاكات إسرائيل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في رسالة وجهها 86 عضوًا من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي إلى الرئيس جو بايدن، أكد المشرعون وجود أدلة كافية تثبت انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر جراء الحرب.
وأشار المشرعون في الرسالة إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات تثير الشكوك بشأن التزامها ببند في قانون المساعدات الخارجية الأمريكية، الذي يلزم المستفيدين من الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة بالامتثال للقانون الإنساني الدولي والسماح بتدفق المساعدات الأمريكية.
وأكد المشرعون أن الحكومة الإسرائيلية رفضت مطالب الولايات المتحدة المتكررة بفتح ممرات بحرية وبرية كافية لتوصيل المساعدات إلى غزة، مشيرين إلى تقارير تفيد بأنها عرقلت دخول الغذاء بكميات كافية لتجنب المجاعة، وفرضت نظام تفتيش وقيودًا تعسفية على المساعدات مما أعاق تدفق الإمدادات.
وجاء في رسالتهم للرئيس بايدن: "نتوقع من الإدارة ضمان التزام إسرائيل بالقانون الحالي واتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في غزة".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بايدن أصدر في فبراير الماضي مذكرة تتعلق بالأمن القومي تطلب ضمانات مكتوبة، بعد أن بدأ مشرعون ديمقراطيون يشككون في التزام إسرائيل بالقانون الدولي في أعمالها في غزة.
وأبلغت ما لا يقل عن 4 مكاتب في وزارة الخارجية الوزير بلينكن الشهر الماضي بأنهم وجدوا أن التأكيدات الإسرائيلية "غير مصدقة ولا يمكن الاعتماد عليها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن غزة مشرعون اسرائيل انتهاكات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.