صحافة العرب:
2024-11-26@21:13:05 GMT

"هلال فاغنر"... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

'هلال فاغنر'... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هلال فاغنر . أسباب التمدد الروسي في أفريقيا، العلم الروسي لا يزال يسجل حضورا قويا بين النيجريين الداعمين للانقلاب العسكري بالبلاد أ ب تقارير .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "هلال فاغنر"... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"هلال فاغنر"... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا

العلم الروسي لا يزال يسجل حضورا قويا بين النيجريين الداعمين للانقلاب العسكري بالبلاد (أ ب)

تقارير  روسياالنيجرفرنساالصينليبياأفريقياأوروبافاغنرفلاديمير بوتينمجلس الأمنالانقلاب العسكري

تراقب أوروبا بقلق كبير التمدد الروسي في أفريقيا، تلك القارة التي تشهد خلال الفترة الأخيرة تحولات سياسية عميقة، من ذلك توتر علاقات فرنسا مع بعض الأنظمة الأفريقية على غرار دولتي مالي وأفريقيا الوسطى، علاوة على تنامي غضب الشعوب من المستعمر القديم.

واليوم باتت أفريقيا ساحة صراع بين القوى العظمى التي تبحث عن امتدادات جيو استراتيجية واقتصادية في القارة السمراء، بينما ينحسر النفوذ الأوروبي والفرنسي تحديداً في هذه المنطقة، فما أسباب التمدد الروسي في أفريقيا؟ وما الذي يغري في القارة الأفريقية حتى تتصارع القوى العظمى على ضمان موطئ قدم فيها؟

تاريخياً تعتبر فرنسا (المستعمر السابق لعدد من دول القارة)، أفريقيا امتداداً حيوياً لمصالحها الاستراتيجية، لذلك تتمسك بوجودها في المنطقة، لمواجهة روسيا والصين والولايات المتحدة والهند.

في المقابل، تقدم روسيا مساعدات عسكرية تشمل عتاداً وعناصر أمنية ميدانية تابعة لمجموعة "فاغنر" لدول أفريقية عدة تعاني تنامي المجموعات المسلحة، كما تسعى إلى ضمان شراكة اقتصادية قوية من خلال صفقات بيع الحبوب وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.

وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفريقيا 18 مليار دولار عام 2022، كما تم خلال هذه السنة تصدير 10 ملايين طن من الحبوب الروسية إلى الدول الأفريقية.

حرب باردة جديدة

 الأكاديمي المتخصص في العلاقات الدولية بالجامعة التونسية، منتصر الشريف، قال في حديث لـ"اندبندنت عربية"، إن "حرباً باردة جديدة" تدور رحاها بين روسيا والغرب ومن بين ساحاتها أفريقيا، إذ تدرك موسكو أن الغرب يعمل على محاصرتها، لذلك تبحث عن تحالفات جديدة مع عدد من دول القارة السمراء، وغيرها على غرار مجموعة "بريكس"، وأيضاً من خلال الشركات الأمنية التي تمكنها من تنفيذ مهام عسكرية خارج الحدود الروسية، ولا يمكن أن يقوم بها الجيش النظامي، ومن دون أن تسأل عنها.

وأشار إلى مصطلح "هلال فاغنر" الذي "يمتد من سوريا إلى شرق ليبيا، فالنيجر، ثم السودان، وعديد المناطق الأخرى، من أجل امتداد روسي في تلك المناطق وافتكاكها من الأوروبيين وبخاصة من فرنسا في إطار التوازنات العالمية الجديدة".

لماذا أفريقيا؟

تسيل أفريقيا لعاب العالم، على رغم ما تعانيه من فقر، فالنيجر التي شهدت أخيراً انقلاباً عسكرياً أطاح حكم محمد بازوم، تعتبر من أفقر دول العالم، إلا أنها تملك ثروات طبيعية مهمة، حيث يمد يورانيوم النيجر فرنسا بـ35 في المئة من حاجاتها من الطاقة النووية.

وعلى خلاف فرنسا تفاخر روسيا بأنها لا تملك ماضياً استعمارياً في أفريقيا، وهي نقطة جاذبة لشعوب القارة الباحثة عن حليف جديد، قد تجني منه بعض المكاسب، عكس ما عاشته من استنزاف فرنسي لثرواتها الطبيعية، لذلك رفع العلم الروسي في واغادوغو في "بوركينافاسو" من قبل الغاضبين من الحكومة والداعمين للجيش في انقلابه، كما رفرف مجدداً في النيجر من قبل المرحبين بانقلاب الجيش على الرئيس بازوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

روسيا تستثمر أيضاً تموقعها في العالم كعضو دائم في مجلس الأمن، مما يعطيها قدرة أكبر على النفوذ في القارة السمراء، من خلال استخدامها حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار يدين أي دولة أفريقية، بخاصة منها التي تعاني عقوبات غربية، على غرار إريتريا والسودان، أو تلك الدول الباحثة عن الخلاص من الإرث الفرنسي، على غرار مالي وبوركينافاسو وغينيا والكونغو.

وبينما تشترط الولايات المتحدة مساعدتها العسكرية والاقتصادية إلى الدول الأفريقية بمدى احترام هذه الأخيرة لحقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، لا تفرض روسيا والصين تلك الشروط، وهو ما سيسمح بنفوذ قوي لموسكو وبكين في القارة السمراء على حساب الأوروبي والأميركي.

تضاعف الصادرات النفطية

في مؤشر إلى احتداد الصراع على القارة السمراء اتهمت الخارجية الروسية أوروبا بمحاولة إفشال القمة الروسية الأفريقية الأخيرة، في سانت بطرسبورغ، من خلال محاولة ثني عدد من قادة الدول الأفريقية عن حضورها.

وقمة هذه السنة في نسختها الثانية حضرها 27 قائداً أفريقياً، وصرح خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أفريقيا ستتحول إلى مركز قوة، وأن موسكو وقعت اتفاقيات أمنية وعسكرية مع أكثر من 40 دولة أفريقية من أصل 52، حيث يمثل تصدير الأسلحة إلى القارة 40 في المئة من الصادرات الروسية.

وأمام إغلاق السوق الأوروبية لبيع منتجات الطاقة الروسية تبحث موسكو عن سوق جديدة في أفريقيا، فتضاعفت صادراتها النفطية إلى القارة السمراء 14 مرة منذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية.

وتنوي روسيا تعويض الحبوب الأوكرانية التي كانت تصدر إلى أفريقيا، من خلال تصدير ما بين 25 و50 ألف طن مجاناً إلى ست دول أفريقية، وهي بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا.

مسؤولية تاريخية

في المقابل تخسر فرنسا عديد المواقع في أفريقيا، بفعل التمدد الروسي وتنامي رفض الشعوب الأفريقية الوجود الفرنسي في دولهم، التي تعاني عدم استقرار سياسي وتزايد خطر الحركات الانفصالية المسلحة، بينما تقدم شركة "فاغنر" الأمنية الروسية نفسها كحليف في مكافحة الإرهاب في عدد من الدول الأفريقية.

وقد أسهمت "فاغنر" في التقليص من نفوذ المجموعات المسلحة في أفريقيا الوسطى، مما سيشجع دولاً أفريقية أخرى على تعزيز علاقاتها مع هذه المجموعة الأمنية لتستعيض بها عن عناصر الجيش النظامي الفرنسي.

ويرى المراقبون أن فرنسا تتحمل مسؤولية خسارة أفريقيا بسبب استنزافها القدرات والثروات الطبيعية الأفريقية. وفي مقابل تعزيز ا

52.39.193.4



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "هلال فاغنر"... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة القارة السمراء فی القارة على غرار من خلال

إقرأ أيضاً:

بايدن يشيد باتفاقية كوب 29 للمناخ والمجموعة الأفريقية تنتقدها

أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس السبت باتفاق كوب 29 باعتباره "خطوة مهمة" في مكافحة الاحترار المناخي، في وقت انتقدت فيه المجموعة الأفريقية الالتزام المالي في هذا الاتفاق ووصفته بـ"الضعيف جدا والمتأخر جدا".

واتفقت دول العالم اليوم الأحد في قمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ (كوب 29) في باكو عاصمة أذربيجان، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار تغير المناخ.

ويهدف الاتفاق، الذي جاء بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، إلى توفير قوة دافعة للجهود الدولية الرامية إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري في عام من المتوقع أن يكون الأكثر حرارة على الإطلاق.

وقد أشاد الرئيس الأميركي بالاتفاق باعتباره "خطوة مهمة" في مكافحة الاحترار المناخي، متعهدا بأن تواصل بلاده عملها رغم موقف خلفه دونالد ترامب المشكك بتغيّر المناخ.

وقال بايدن "قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها" لكنّ "لا أحد يستطيع أن يعكس" هذا المسار.

وأشاد أيضا المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ فوبكه هوكسترا بـ"بداية حقبة جديدة" للتمويل المناخي. وقال "عملنا بجدّ معكم جميعا لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار 3 مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. وإنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق".

كما أشاد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بالنتيجة باعتبارها بوليصة تأمين للإنسانية رغم المفاوضات الشاقة. وقال "كانت رحلة صعبة، لكننا توصلنا إلى اتفاق. وسوف يعمل هذا الاتفاق على استمرار نمو طفرة الطاقة النظيفة وحماية مليارات الأرواح".

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إن الاتفاق يشكل أساسا يمكن البناء عليه (الأناضول) أساس للبناء عليه

من ناحيته اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الاتفاق يشكل "أساسا" يمكن البناء عليه. وقال في بيان "كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحا.. من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه"، داعيا "الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء" عليه.

ورحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بدوره بالاتفاق واصفا إياه بأنه "اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ"، وقال "ليس هذا كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعا".

أما وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنييس بانييه روناشيه، فقد أعربت عن أسفها لأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد في أذربيجان "مخيب للآمال" و"ليس على مستوى التحديات".

الدول النامية تنتقد

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية المستفيدة من الاتفاق، ووصفته بأنه غير كاف على الإطلاق.

فقد أعرب رئيس مفاوضي المجموعة الأفريقية علي محمد عن أسفه على الالتزام المالي "الضعيف جدا والمتأخر جدا" في هذا الاتفاق، وقال إن "الالتزام بحشد مزيد من التمويل بحلول عام 2035 ضعيف جدا ومتأخر جدا وغامض جدا لناحية تنفيذه".

وأضاف "نغادر باكو ونحن نعلم أننا أحرزنا تقدما في بعض المجالات، ولكن ما حققناه بعيد عما كنا نأمله".

كما قال إيفانز نجيوا من ملاوي -الذي يرأس مجموعات البلدان الأقل نموا الأحد- إن الاتفاق بشأن تمويل المناخ في باكو (كوب 29) "ليس طموحا بما فيه الكفاية". وأضاف في الجلسة العامة "هذا الهدف ليس ما كنا نأمله بعد سنوات من المناقشات".

وقالت ممثلة الوفد الهندي شاندني راينا في الجلسة الختامية للقمة بعد دقائق من التوقيع على الاتفاق "يؤسفني أن أقول إن هذه الوثيقة ليست أكثر من مجرد خداع بصري. وفي رأينا لن تعالج ضخامة التحدي الذي نواجهه جميعا".

مقالات مشابهة

  • حسن مصطفى : أندية مصر تجيد التعامل في المسابقة الأفريقية
  • فرنسا تعلن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
  • فرنسا: أوكرانيا يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • مصر تحصد لقب البطولة الأفريقية للشطرنج برصيد 4 ميداليات
  • فرنسا تسمح لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا
  • بايدن يشيد باتفاقية كوب 29 للمناخ والمجموعة الأفريقية تنتقدها
  • فرنسا تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى ضد روسيا
  • زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي
  • نشرة المرأة والمنوعات .. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات.. أطعمة ممنوعة على الأطفال.. سعر حذاء أنابيلا هلال بإيطاليا
  • لا خطوط حمراء.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة المدى على روسيا