"هلال فاغنر"... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هلال فاغنر . أسباب التمدد الروسي في أفريقيا، العلم الروسي لا يزال يسجل حضورا قويا بين النيجريين الداعمين للانقلاب العسكري بالبلاد أ ب تقارير .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "هلال فاغنر"... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العلم الروسي لا يزال يسجل حضورا قويا بين النيجريين الداعمين للانقلاب العسكري بالبلاد (أ ب)
تقارير روسياالنيجرفرنساالصينليبياأفريقياأوروبافاغنرفلاديمير بوتينمجلس الأمنالانقلاب العسكريتراقب أوروبا بقلق كبير التمدد الروسي في أفريقيا، تلك القارة التي تشهد خلال الفترة الأخيرة تحولات سياسية عميقة، من ذلك توتر علاقات فرنسا مع بعض الأنظمة الأفريقية على غرار دولتي مالي وأفريقيا الوسطى، علاوة على تنامي غضب الشعوب من المستعمر القديم.
واليوم باتت أفريقيا ساحة صراع بين القوى العظمى التي تبحث عن امتدادات جيو استراتيجية واقتصادية في القارة السمراء، بينما ينحسر النفوذ الأوروبي والفرنسي تحديداً في هذه المنطقة، فما أسباب التمدد الروسي في أفريقيا؟ وما الذي يغري في القارة الأفريقية حتى تتصارع القوى العظمى على ضمان موطئ قدم فيها؟
تاريخياً تعتبر فرنسا (المستعمر السابق لعدد من دول القارة)، أفريقيا امتداداً حيوياً لمصالحها الاستراتيجية، لذلك تتمسك بوجودها في المنطقة، لمواجهة روسيا والصين والولايات المتحدة والهند.
في المقابل، تقدم روسيا مساعدات عسكرية تشمل عتاداً وعناصر أمنية ميدانية تابعة لمجموعة "فاغنر" لدول أفريقية عدة تعاني تنامي المجموعات المسلحة، كما تسعى إلى ضمان شراكة اقتصادية قوية من خلال صفقات بيع الحبوب وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفريقيا 18 مليار دولار عام 2022، كما تم خلال هذه السنة تصدير 10 ملايين طن من الحبوب الروسية إلى الدول الأفريقية.
حرب باردة جديدة
الأكاديمي المتخصص في العلاقات الدولية بالجامعة التونسية، منتصر الشريف، قال في حديث لـ"اندبندنت عربية"، إن "حرباً باردة جديدة" تدور رحاها بين روسيا والغرب ومن بين ساحاتها أفريقيا، إذ تدرك موسكو أن الغرب يعمل على محاصرتها، لذلك تبحث عن تحالفات جديدة مع عدد من دول القارة السمراء، وغيرها على غرار مجموعة "بريكس"، وأيضاً من خلال الشركات الأمنية التي تمكنها من تنفيذ مهام عسكرية خارج الحدود الروسية، ولا يمكن أن يقوم بها الجيش النظامي، ومن دون أن تسأل عنها.
وأشار إلى مصطلح "هلال فاغنر" الذي "يمتد من سوريا إلى شرق ليبيا، فالنيجر، ثم السودان، وعديد المناطق الأخرى، من أجل امتداد روسي في تلك المناطق وافتكاكها من الأوروبيين وبخاصة من فرنسا في إطار التوازنات العالمية الجديدة".
لماذا أفريقيا؟
تسيل أفريقيا لعاب العالم، على رغم ما تعانيه من فقر، فالنيجر التي شهدت أخيراً انقلاباً عسكرياً أطاح حكم محمد بازوم، تعتبر من أفقر دول العالم، إلا أنها تملك ثروات طبيعية مهمة، حيث يمد يورانيوم النيجر فرنسا بـ35 في المئة من حاجاتها من الطاقة النووية.
وعلى خلاف فرنسا تفاخر روسيا بأنها لا تملك ماضياً استعمارياً في أفريقيا، وهي نقطة جاذبة لشعوب القارة الباحثة عن حليف جديد، قد تجني منه بعض المكاسب، عكس ما عاشته من استنزاف فرنسي لثرواتها الطبيعية، لذلك رفع العلم الروسي في واغادوغو في "بوركينافاسو" من قبل الغاضبين من الحكومة والداعمين للجيش في انقلابه، كما رفرف مجدداً في النيجر من قبل المرحبين بانقلاب الجيش على الرئيس بازوم.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
روسيا تستثمر أيضاً تموقعها في العالم كعضو دائم في مجلس الأمن، مما يعطيها قدرة أكبر على النفوذ في القارة السمراء، من خلال استخدامها حق النقض "الفيتو" ضد أي قرار يدين أي دولة أفريقية، بخاصة منها التي تعاني عقوبات غربية، على غرار إريتريا والسودان، أو تلك الدول الباحثة عن الخلاص من الإرث الفرنسي، على غرار مالي وبوركينافاسو وغينيا والكونغو.
وبينما تشترط الولايات المتحدة مساعدتها العسكرية والاقتصادية إلى الدول الأفريقية بمدى احترام هذه الأخيرة لحقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، لا تفرض روسيا والصين تلك الشروط، وهو ما سيسمح بنفوذ قوي لموسكو وبكين في القارة السمراء على حساب الأوروبي والأميركي.
تضاعف الصادرات النفطية
في مؤشر إلى احتداد الصراع على القارة السمراء اتهمت الخارجية الروسية أوروبا بمحاولة إفشال القمة الروسية الأفريقية الأخيرة، في سانت بطرسبورغ، من خلال محاولة ثني عدد من قادة الدول الأفريقية عن حضورها.
وقمة هذه السنة في نسختها الثانية حضرها 27 قائداً أفريقياً، وصرح خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أفريقيا ستتحول إلى مركز قوة، وأن موسكو وقعت اتفاقيات أمنية وعسكرية مع أكثر من 40 دولة أفريقية من أصل 52، حيث يمثل تصدير الأسلحة إلى القارة 40 في المئة من الصادرات الروسية.
وأمام إغلاق السوق الأوروبية لبيع منتجات الطاقة الروسية تبحث موسكو عن سوق جديدة في أفريقيا، فتضاعفت صادراتها النفطية إلى القارة السمراء 14 مرة منذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية.
وتنوي روسيا تعويض الحبوب الأوكرانية التي كانت تصدر إلى أفريقيا، من خلال تصدير ما بين 25 و50 ألف طن مجاناً إلى ست دول أفريقية، وهي بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا.
مسؤولية تاريخية
في المقابل تخسر فرنسا عديد المواقع في أفريقيا، بفعل التمدد الروسي وتنامي رفض الشعوب الأفريقية الوجود الفرنسي في دولهم، التي تعاني عدم استقرار سياسي وتزايد خطر الحركات الانفصالية المسلحة، بينما تقدم شركة "فاغنر" الأمنية الروسية نفسها كحليف في مكافحة الإرهاب في عدد من الدول الأفريقية.
وقد أسهمت "فاغنر" في التقليص من نفوذ المجموعات المسلحة في أفريقيا الوسطى، مما سيشجع دولاً أفريقية أخرى على تعزيز علاقاتها مع هذه المجموعة الأمنية لتستعيض بها عن عناصر الجيش النظامي الفرنسي.
ويرى المراقبون أن فرنسا تتحمل مسؤولية خسارة أفريقيا بسبب استنزافها القدرات والثروات الطبيعية الأفريقية. وفي مقابل تعزيز ا
52.39.193.4
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "هلال فاغنر"... أسباب التمدد الروسي في أفريقيا وتم نقلها من اندبندنت عربية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة القارة السمراء فی القارة على غرار من خلال
إقرأ أيضاً:
عام من التضامن الأفريقي مع غزة.. زخم متصاعد للقضية الفلسطينية بالقارة السمراء
شكل العام 2024 ذروة التضامن الأفريقي مع غزة والمقاومة، وسط زخم متصاعد للقضية الفلسطينية في القارة السمراء.
ويرى متابعون للشأن الأفريقي أن "طوفان الأقصى" وضع حدا لمساعي "إسرائيل" خلال السنوات الماضية للتغلغل في القارة التي ظلت عصية على التطبيع، "إذ استعادت القضية الفلسطينية حضورها وألقها في القارة الأفريقية منذ طوفان الأقصى، وذلك بعد تراجعات كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية" وفق متابعين.
ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها ضد سكان غزة، اتسعت دائرة الاهتمام الأفريقي رسميا وشعبيا بالقضية الفلسطينية، وارتفعت الأصوات في غالبية بلدان القارة، للمطالبة بمحاسبة "إسرائيل" ووقف جريمة حرب الإبادة.
انتصار لغزة والمقاومة
وبالرغم من أن التضامن الإفريقي مع المقاومة الفلسطينية وغزة بدأ منذ الأسابيع الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، إلا أن هذا التضامن اتسع بشكل كبير في العام 2024.
وبدأ هذا التضامن حين انتصرت القمة الإفريقية الـ37 لرؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، للقضية الفلسطينية عبر طرد الوفد الإسرائيلي الذي حاول التسلل لجلسات القمة.
في المقابل، احتفت القمة التي عقدت في أديس أبابا يوم 19 شباط/ فبراير الماضي، بالوفد الفلسطيني الذي كان يرأسه حينها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.
القمة التي طرد فيها الوفد الإسرائيلي وتم الاحتفاء بالوفد الفلسطيني، شهدت مداخلات قوية لعدد من القادة والمسؤولين الأفارقة، وصوفها فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه حرب إبادة.
ووصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ما تتعرض له غزة بالإبادة الجماعية، وقال إن قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل "انتصار لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية".
كما تمحورت مقررات القمة حول الوضع في فلسطين وجاءت داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بجرائم الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل".
انتصار أفريقيا للقضية الفلسطينية، كان حاضرا أيضا في اجتماعات الأمم المتحدة، حيث لوحظ أنه وخلال تصويتات الجمعية العمومية للأمم المتحدة للقرارات المتعلقة بحرب الإبادة الصهيونية لوحظ أنه باستثناء حالة أو حالتين من دول صغيرة جدا انحازت بقية الدول الأفريقية للحق الفلسطيني، وكان أحدث تلك التصويتات التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
احتفاء بحماس
وبعد أشهر من طرد وفد الاحتلال الإسرائيلي من القمة الأفريقي في أديس أبابا، احتفت عدد من دول القارة بوفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
فقد أدى وفد من حركة يرأسه ممثلها في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر، زيارة لعدد من الدول الأفريقية خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، قوبلت بترحيب واسع في الدول التي زارها.
وقال أبوصقر في بيان حينها، إن الجهات التي التقاها أجمعت على دعم المقاومة وعلى إدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.
ولفت القيادي بحماس إلى أهمية "مؤازرة جنوب أفريقيا في موقفها المعبر عن الوجدان الأفريقي والضمير الإنساني أمام محكمة العدل الدولية".
وأضاف: "في الوقت الذي خذل فيه القريبون جغرافيا من فلسطين القضية فقد قيّض الله لها من هم قريبون باعتبارات الوجدان والدين وقيم العدل مناصرين ومؤازرين".
وتابع: "عبرت مختلف الجهات المَزورة عن استعدادها لتفعيل أشكال الدعم للقضية، حيث تعهد برلمانيون وأكاديميون بتبني مبادرات لتعزيز التنسيق على مستوى الغرب الأفريقي لدفع الحكومات والشعوب لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن شعب فلسطين".
مظاهرات أسبوعية
وعرفت العديد من بلدان القارة طيلة العام 2024 مظاهرات أسبوعية، منددة بالعدوان الإسرائيلي ومطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة.
وانتظمت المظاهرات أسبوعيا في المغرب وموريتانيا، والسنغال، فيما تخرج من حين لآخر مظاهرات مساندة لغزة في العديد من بلدان القارة الأخرى وخصوصا في مالي وغامبيا والجزائر وتونس وجنوب أفريقيا.
ورفعت العديد من المسيرات التي خرجت في بلدان القارة الأفريقية خلال الأشهر الماضية شعارات تطالب بدعم مختلف الدول الأفريقية للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وساهمت وسائل إعلام أفريقية في نقل ما يحدث في غزة للرأي العام الأفريقي، حيث نقلت حجم الدمار الذي يتعرض له القطاع، وتدمير المستشفيات ومنع وصول المساعدات من المياه والغذاء والدواء.
حملات تبرع ودعوات لطرد سفراء
وبالتوازي مع تنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، نُظمت حملات تبرع لدعم الشعب الفلسطيني وسكان غزة بشكل خاص.
وكان لافتا مبادرات القبائل الموريتانية لدعم المقاومة الفلسطينية، حيث تمكنت القبائل الموريتانية من جمع تبرعات خلال العام 2024 بلغت أكثر من 10 ملايين دولار، فيما تتواصل حملات التبرع هذه.
كما تصاعدت الدعوات في عدد من الدول الغربية لطرد سفراء دولة الاحتلال والدول الداعمة له.
وللمرة الأولى وقعت 19 منظمة سنغالية أغسطس الماضي، بيانا مشتركا دعت فيه الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي افاي، إلى "الطرد الفوري لسفير دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلي" من البلاد و"إعادة النظر في كافة الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت هذه المنظمات الرئيس السنغالي بـ"تعليق العلاقات الدبلوماسية إلى الأبد مع الدولة الصهيونية، دولة الفصل العنصري والإبادة الجماعية والعدوان، كما كان الحال من عام 1973 إلى عام 1992".
ورأت المنظمات السنغالية، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استطاعت أن تفضح بشكل لاذع أسطورة "التفوق العسكري لجيش الاحتلال، فقد حدد جيش الاحتلال مهلة أقصاها 7 أيام لسحق ومسح حماس إلى الأبد، لكنه لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة رغم مشروع التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وكلها جرائم ضد الإنسانية" تضيف المنظمات السنغالية.