نيويورك-سانا

أكد مشرعون من الحزب الديمقراطي الأمريكي في رسالة وجهوها للرئيس الأمريكي جو بايدن أنه ثمة أدلة كافية تثبت أن “إسرائيل” انتهكت القانون الأمريكي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

ووفق وكالة رويترز أشار المشرعون في الرسالة التي وقع عليها 86 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب  الأمريكي إلى القيود التي تفرضها “إسرائيل” على المساعدات، وإلى عدم استجابتها للمطالب المتكررة بفتح ما يكفي من الطرق البحرية والبرية لتوصيل المساعدات إلى سكان قطاع غزة.

وأوضح المشرعون أن هناك تقارير تفيد بأن “إسرائيل” لم تسمح بدخول ما يكفي من الغذاء لتجنب المجاعة، وفرضت نظاماً وقيوداً تعسفية على المساعدات ما أعاق الإمدادات، مطالبين إدارة بلادهم باتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في غزة.

وفي سياق متصل أكدت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم التحدة في تصريحات لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية أن هناك الآن مجاعة شاملة شمال غزة، معربة عن أملها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى يتسنى تسليم المزيد من المساعدات على نحو أسرع ودون قيود.

ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية أمس فإن عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 34622 شهيداً و 77868 جريحاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة

قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.

وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.

وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.


وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".

ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • “جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات
  • إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
  • الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصر تعقب على قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة
  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر