استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتياح رفح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "غالبية الإسرائيليين يميلون نحو التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين لدى حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بدلا من القيام بعملية عسكرية برية في رفح"، جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر.
ووفقا للصحيفة، فإن 54 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يرون أن التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين أصبح الآن أكثر أهمية من القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، مقابل 38 بالمئة يؤيدون العملية العسكرية.
وتأتي نتائج الاستطلاع، في الوقت الذي يعمل فيه الوسطاء على الوصول إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ووقف إطلاق النار في غزة.
ووصل مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إلى مصر، الجمعة، وفقا لما ذكرته مصادر مصرية.
وذكر مصدر أمني مصري لوكالة رويترز، أن الوسطاء المصريين سيجتمعون مع وفد حماس ومسؤولي الاستخبارات المركزية الأميركية، السبت، لكن لم يتضح أن كانت الاجتماعات ستكون مع كل جانب على حدة أم مع الجانبين سويا.
وأحجمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية عن التعليق.
رويترز: حماس ومدير المخابرات المركزية الأميركية يعقدان محادثات في القاهرة قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الجمعة إنها سترسل وفدا إلى القاهرة لبحث مقترح اتفاق الهدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك بعد ساعات من وصول مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى العاصمة المصرية، وفقا لما ذكرته مصادر مصرية.من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن حماس هي "العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف لإطلاق النار" مع إسرائيل.
وأضاف بلينكن في منتدى سيدونا الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا: "نحن ننتظر لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعلا قبول الإجابة بـ نعم بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
"استقالة بن غفير وسموتريش"إلى ذلك، كشف استطلاع "معاريف" أن "79 بالمئة من ناخبي أحزاب اليمين يؤيدون الشروع بعملية برية في رفح، مقابل 81 بالمئة من ناخبي أحزاب اليسار والوسط الذين يؤيدون صفقة لإطلاق سراح المختطفين".
وعندما سُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كان يجب على وزيري المالية بتسلئيل سموتريش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، المتشددين، الاستقالة من الحكومة في حال قبول "صفقة التبادل"، أجاب 47 بالمئة من المشاركين بنعم، فيما أجاب 28 بالمئة بـ لا، وأبدى 25 بالمئة عدم معرفة الإجابة.
ويهدد كل من بن غفير وسموتريش، بالاستقالة من الحكومة حال التوصل إلى صفقة هدنة والتخلي عن العملية العسكرية في رفح، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في 28 أبريل الماضي.
وفيما يتعلق بعدم قبول صفقة التبادل، فقد أظهرت النتائج أن 38 بالمئة من المشاركين يرون أن وزراء حكومة الحرب (بيني غانتس وغادي آيزنكوت) يجب أن يستقيلوا، بينما اعترض 41 بالمئة وعبر 21 بالمئة عن عدم اليقين بالإجابة.
بلينكن يحذر من "حدود غير مقبولة" لأي هجوم على رفح ويعتبر حماس "عقبة الهدنة" أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أن أي عملية إسرائيلية برية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سوف تؤدي إلى إضرارا تتخطى حدود المقبول، متهما حركة حماس بأنها العقبة الوحيدة أمام التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.وجددت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة جهودها لإحياء المفاوضات في أواخر الشهر الماضي، حيث تبدي القاهرة قلقها من احتمال تنفيذ إسرائيل عملية برية ضد حماس في رفح، حيث نزح أكثر من مليون شخص بالقرب من حدودها.
وتقول مصادر مصرية إن الجانبين قدما بعض التنازلات في الآونة الأخيرة مما أدى إلى إحراز تقدم في المحادثات، لكن إسرائيل لا تزال تقول إن العملية العسكرية في رفح وشيكة.
واندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في 7 أكتوبر على إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34500 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المرکزیة الأمیرکیة بالمئة من فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: صفقة غزة قريبة.. وحماس "مستعدة للتنازل"
كشف مسؤول أمني إسرائيلي بارز أن صفقة الرهائن في غزة باتت "أقرب من أي وقت مضى"، بسبب الضغط العسكري على حماس، قائلا إن الحركة مستعدة للتنازل عن شروط سابقة.
وقال المسؤول لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إن حماس "أصبحت تحت ضغط هائل، ولم تعد قادرة على التنسيق مع حزب الله اللبناني الذي يزيد انخراطه في الحرب، ولا مع إيران التي تواجه مشاكلها الخاصة".
وحسب تقرير الصحيفة، فإن "حماس مهتمة بالوصول إلى اتفاق، ومستعدة للتنازل عن مطلبها السابق بوقف الحرب تماما".
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال انتقال كبار مسؤولي حماس إلى تركيا "ساهم في تسهيل إمكانية التوصل إلى تسوية، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".
و"استنادا إلى المناقشات مع مصر وقطر والإشارات القادمة من تركيا، هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق تدريجي خلال أسابيع، قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة"، وفقا لـ"جيروسالم بوست".
لكن المسؤول قال إن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة سيكون شرطا رئيسيا لإبرام الاتفاق.
كما أشار إلى أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقادة الفرق، أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أن "جباليا على وشك الانهيار"، في إشارة إلى منطقة شمال غزة تتعرض لهجوم وحصار من جانب إسرائيل.
وأوضح أن "ممر فيلادلفيا (على الحدود بين قطاع غزة ومصر) ليس قضية مركزية في المفاوضات مع حماس"، كما أكد أن "المناقشات لا تتضمن إنهاء الحرب، بل بتوقف مؤقت لتسهيل الاتفاق".