“رفض الظهور معها”.. عمر كمال يتحدّث لأوّل مرّة عن علاقته بطليقة أحمد الفيشاوي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامجها خلاصة الكلام، المذاع عبر شاشة قناة النهار كشف مطرب المهرجانات عمر كمال، للمرة الأولى تفاصيل علاقته بندى الكامل وأسباب انفصاله عنها إضافة إلى حديثه عن سبب رفضه الظهور مع الفنان رامز جلال، في برنامج المقالب الشهير “رامز جاب من الآخر”، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.
وقال عمر: “كنت أعرف أنهم يريدون طرفًا ثانياً يظهر معي لكني رفضت، وأنا لم أكن أريد أن أظهرها للجمهور معي في صورة واحدة، وتواصلوا معي وعرفت أنهم يريدون ان يحضروا شخصية معينة وأنا رفضت وقلت لن أذهب”.
وأضاف: “لا أحب أن يرتبط اسمي بهذه العلاقة، ولم أحب أن يوضع اسمي بجوار اسمها، ولم يفرق معي الأجر في البرنامج”.
وتحدث عمر كمال عن مشواره الفني وعلاقته بحمو بيكا وحسن شاكوش قائلاً: “لنا أغانٍ أنا وحسن وبيكا عدت حدود الوطن العربي، وكرم من ربنا عندما تمشي في شارع تايم سكوير وتجد اسمك، كان إحساسًا بكرم الله، ورغم كل هذا لم أغتر على أحد”.
وعن تفاصيل ارتباطه بندى الكامل، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، وسبب انفصالهما، وذلك بعد طلاقها من الفيشاوي، حيث خرجت أنباء حينها تكشف ارتباطهما واستعدادهما للزواج، قال: “أنا لا أحب أن تكون شهرتي بموضوع عاطفي أو شخصي، وغضبت عندما عرفت علاقتي بها، لأن مردودها عند الناس لم يكن جيداً ولا أدرى كيف رأى الناس الموضوع”.
وأضاف عمر كمال: “أنا في هذه الفترة لم أكن متزنًا نفسيًا ولك أكن أنام غير بأدوية ومهدئات، وسلوكي لم يكن مضبوطًا، والأدوية كانت تؤثر عليَّ لدرجة أنه من الممكن أن يأخذ أحد مني مالاً وأنسى، وكنت أتعاطى هذه الأدوية بدون علم، حيث وصفها لي البعض ودخلت في متاهة، والموضوع قلب معي بهلوسة، ومرة مدير أعمالي أحضرني من على الطريق الدائري بعد حادث تصادم، وفي اليوم التالي لم أتذكر أني فعلت هذا، وهذه الفترة أثرت على عملي.
وواصل: “من الممكن أن يكون الخطأ من عندي لأني صنعت في نفسي هذا، هي لم تكن فاتحة خير عليَّ والمفروض الإنسانة التي تكون معي عندما تراني أميل ناحية الغلط لا تميل معي بل تحاول تقويمي، وهذه التجربة لم تكن جيدة، بل أثرت عليَّ بالسلب، أكثر من الإيجابي، وأنا من أخذ قرار الانفصال، لأني كنت أسقط ولم أكن في حالتي الطبيعية، أحببتها أكيد ولكن التجربة ضرتني”.
واستكمل عمر كمال: “ربنا حبيبي، وفي كل موقف في حياتي كنت سأسقط فيه ينقذني، ومن الممكن أن يكون ما أظهره لي الله في هذا الأمر من أجل أمي أو أخواتي أو لخير أقدمه أو لأننني أراعي ربنا في فرقتي، أنا دائمًا أنبه نفسي ودائمًا عندي النفس اللوامة”.
وأوضح: “من الممكن أن أكون في علاقة وعصيت فيها الله، فأجد رسالة من الله كي أعود إليه، وأنا انتبهت، وهي حاولت أن تعود لي، وعندما تأكدت أنني لن أعود إليها رأيت منها الوجه الآخر، وناس آخرون ظهروا”.
واختتم حديث قائلاً” لو عندك جاكيت وارتديته في مناسبة يصعب عليك أن تعيره لأحد، ولو عندي سيارة تصعب عليَّ وأحن لها، وتأكدت أن قراري كان صحيحاً ومن وقتها الحياة أصبحت أجمل”.
main 2024-05-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من الممکن أن عمر کمال
إقرأ أيضاً:
نفاد “المدخرات” يهدد 12 مليون سوداني بكارثة
بعد عمل شاق في أحد أسواق كسلا بشرق السودان، عاد أحمد البالغ من العمر 11 عاما إلى أمه وإخوته الخمس الصغار الذين يقيمون في مركز نزوح متهالك في طرف المدينة، يحمل قليلا من الطماطم والبصل هو كل حصيلة هذه الساعات الطوال من عمله الشاق، لكن أحمد ليس الوحيد الذي يعاني شظف العيش، حيث تفاقم الأزمة الاقتصادية مأساة 12 مليون نازح أجبرتهم الحرب على ترك بيوتهم وجردتهم من مصادر الدخل.
ووصف المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فولكر تورك، الوضع الإنساني في السودان بأنه "بائس"، وقال إن الصراع أصبح يتخذ "منعطفًا أكثر خطورة على المدنيين".
وأودى الصراع المستمر، بحياة أكثر من 150 ألف بحسب بيانات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، في ظل تقارير تحدثت عن انتشار واسع للوفيات الناجمة عن الجوع والمرض والانعكاسات الإنسانية للحرب.
نازحون جوعى
مع اتساع رقعة الحرب وشمولها أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، تزداد مخاطر الجوع التي تحاصر بالفعل نصف السكان البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة.
ووفقا لبيانات للمصفوفة العالمية لتتبع النزوح، فإن 88 في المئة من النازحين داخليا، أي نحو 10 ملايين نازح، يفتقدون القدرة تماما على توفير الغذاء الكافي بسبب ارتفاع الأسعار وعوامل أخرى.
وتقول أم أحمد وهي كانت قبل اندلاع الحرب تعمل موظفة في أحد المصانع في العاصمة الخرطوم لموقع سكاي نيوز عربية: "يحاول أحمد مساعدة الأسرة للحصول على الطعام، لكن حصيلة ساعات عمله الطويلة تكفي بالكاد لوجبة واحدة متواضعة تقي اخوانه الخمس قساوة الشعور بالجوع".
وتشير أم أحمد التي فقدت عملها بعد الدمار الذي ألحقته الحرب بأكثر من 400 مصنع، إلى صعوبات كبيرة تواجه آلاف الأسر النازحة التي كان معظم معيليها من الموظفين والعمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الحرب.
ووفقا لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، فقد نحو 3 ملايين سودانيا وظائفهم، كما انقطعت أجور ملايين العمال لفترات طويلة منذ اندلاع الحرب.
ويقدر باحثين اجتماعيين عدد المتأثرين بفقدان وظائف معيليهم، أو انقطاع أجورهم بنحو 20 مليونا.
إنكار رسمي
وتنتقد السلطات الحكومية التقارير التي تتحدث عن أزمة الجوع في السودان، وتعتبرها جزءا من حملة موجهة، لكن مراقبين يحملون عملية الإنكار تلك مسؤولية تفاقم أزمة الجوع في البلاد.
ويرى الباحث الأمين مختار، أن جزء كبير من الأزمة يكمن في إنكار الحكومة لوجود المجاعة، رغم عدم توفر الطعام والدواء لدي غالبية السكان، مع تعطل الموارد البشرية والمادية. ويوضح "معظم السكان يواجهون صعوبات كبيرة في توفير ادني الاحتياجات (...) الوضع كارثي ويتطلب تدخل عاجل من أجل توفير الأمن الغذائي".
ارتفاع الأسعار
ارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية بأكثر من 400 في المئة، بعد اندلاع الحرب، مما حد من القدرة الشرائية بشكل كبير.
يجد 90 في المئة من النازحين صعوبات كبيرة في الحصول على الخدمات، بسبب ارتفاع الأسعار، ونفاد المدخرات، أو نقص السيولة.
تشكل النساء 56 في المئة، والأطفال دون 18 عاما 53 في المئة من النازحين داخليًا، يفتقد 64 في المئة منهم المأوى المناسب.
إضافة إلى ارتفاع الأسعار ونفاد المدخرات، يواجه النازحون الذين يعتمدون على المداخيل اليومية الضئيلة أزمة سيولة حادة نجمت عن عملية استبدال العملة التي تمت نهاية الشهر الماضي، وسط تقارير تشير إلى عجز الكثير من السكان عن استبدال ما يملكون من عملات قديمة.
وقالت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية "عملية استبدال العملة في السودان تمت في بيئة غير مستقرة سياسيًا وأمنيًا، مما ساهم في تفاقم الأزمات الاقتصادية وزيادة الاعتماد على السوق السوداء".
سكاي نيوز عربية - أبوظبي