نيوزيلندا وألمانيا تتفقان على التعاون في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز، إن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع معهد «ألفريد فيجنر» الألماني اليوم السبت لتعزيز التعاون في القارة القطبية الجنوبية.
والتقى بيترز نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في أوكلاند - أكبر مدن نيوزيلندا - حيث شهد الاثنان مراسم توقيع الاتفاقية بين معهد «أنتراكتيكا نيوزيلندا» ومعهد «ألفريد فيجنر».
كما التقت بيربوك الوزيرين النيوزيلندين سيمون واتس وجوديث كولينز لمناقشة التعاون في مجال الفضاء والعلوم وتغير المناخ. ووصلت بيربوك إلى نيوزيلندا أمس، الجمعة، قادمة من أستراليا، حيث كانت التقت وزير الخارجية الأسترالي بيني وونج، وزارت مركزاً للأمن السيبراني وموقعاً للبحرية الأسترالية في أديلايد.
ومن المقرر أن تزور بيربوك غداً الأحد دولة فيجي الجزرية في جنوب المحيط الهادئ. أخبار ذات صلة أسطورة نيوزيلندا تؤيد «مال الأولمبياد» في «أم الألعاب» خروف يقتل زوجين عجوزين المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيوزيلندا القطب الشمالي
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT