نيوزيلندا وألمانيا تتفقان على التعاون في القارة القطبية الجنوبية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز، إن بلاده وقعت مذكرة تفاهم مع معهد «ألفريد فيجنر» الألماني اليوم السبت لتعزيز التعاون في القارة القطبية الجنوبية.
والتقى بيترز نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في أوكلاند - أكبر مدن نيوزيلندا - حيث شهد الاثنان مراسم توقيع الاتفاقية بين معهد «أنتراكتيكا نيوزيلندا» ومعهد «ألفريد فيجنر».
كما التقت بيربوك الوزيرين النيوزيلندين سيمون واتس وجوديث كولينز لمناقشة التعاون في مجال الفضاء والعلوم وتغير المناخ. ووصلت بيربوك إلى نيوزيلندا أمس، الجمعة، قادمة من أستراليا، حيث كانت التقت وزير الخارجية الأسترالي بيني وونج، وزارت مركزاً للأمن السيبراني وموقعاً للبحرية الأسترالية في أديلايد.
ومن المقرر أن تزور بيربوك غداً الأحد دولة فيجي الجزرية في جنوب المحيط الهادئ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيوزيلندا القطب الشمالي
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية
منطقة في رفح بغزة (مواقع)
في تطور غير متوقع، كشفت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث دول في شرق إفريقيا لمناقشة إمكانية استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من قطاع غزة.
وبحسب التقرير، فإن الدول التي تم التواصل معها تشمل السودان، الصومال، وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليًا.
اقرأ أيضاً لماذا يجب عليك شرب القهوة بعد الفطور مباشرة في رمضان؟ 14 مارس، 2025 أمريكا تكشف عن إجراءات جديدة صارمة ضد الحوثيين: ستخنق المواطنين 14 مارس، 2025ويُعتقد أن هذا التحرك يأتي في إطار خطة ما بعد الحرب التي تم طرحها خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والتي تتعلق بإعادة توطين الفلسطينيين في هذه الدول كجزء من حل مستقبلي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتشير المصادر إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين قد ناقشوا هذه المقترحات مع الدول المعنية في محاولة لتوفير أماكن جديدة للنازحين الفلسطينيين. إلا أن التقرير أشار إلى أن السودان قد أكد رفضه الكامل لهذه المقترحات، موضحًا أنه ليس مستعدًا للموافقة على أي خطة تتعلق بترحيل الفلسطينيين إلى أراضيه.
من جانبها، أكدت مصادر في الصومال وأرض الصومال أنهم ليسوا على علم بأي اتصالات أو مفاوضات تتعلق بمثل هذه الخطط، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه المبادرات وتفاعل الحكومات المعنية معها.
هذا التحرك يثير العديد من المخاوف والجدل، حيث يعتبره البعض محاولة لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة، بينما يرى آخرون أنه خطوة من أجل إيجاد حل دائم للمتضررين من النزاع في غزة.
في حين يبقى موقف الدول الإفريقية محل تساؤل، فإن هذه المبادرة تفتح الباب أمام العديد من النقاشات حول مستقبل الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة.