خبير أثري: ارتداء المصري القديم للذهب بالقدمين غرضه ديني (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أسباب ارتداء الفراعنة للذهب والمعادن في أقدامهم، موضحًا أن المصريين القدماء قدسوا اللون الذهبي لأنه يرمز إلى لون الشمس ولا يتغير بمرور الزمن، مشددًا على أن الذهب كان مرتبط بالأمور الدينية والجنائزية عن المصري القديم، وارتبطت صناعة الذهب بعقيدة القلوب وتم اكتشاف في مصر 125 منجم بالصحراء الشرقية ومنطقة البحر الأحمر والنوبة.
وأشار «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عب القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، إلى أن من أشهر ما تم العثور عليها نعل حذاء الملك توت غنخ آمون، والذي دون عليه أسماء أعداءه، موضحًا أن ارتداء الذهب في أقدام المصريين القدماء هو تقليد شائع والغرض منه اتخاذ شكل زينة وما يعرف الآن باسم الخلخال، ولم يقتصر صناعتها على الذهب وتنوعت لتشمل معادن أخرى.
وأوضح أن الذهب يمتلك خصائص سحرية تقوم بإبعاد الأرواح الشريرة وتحمي من الأمراض وتحافظ على صحة القدمين، مشددًا على أن المصري القديم برع في إتقان صناعة الذهب، مشيرًا إلى أنه من الناحية الآثرية يعد الذهب أهم المعادن ويليه الفضة وكان يتم استخدام النحاس في أشياء بسيطة.
ونوه بأن المجموعة الذهبية صام الحجر بالشرقية من أشهر الأماكن التي تم العثور فيها على أقناع ذهبية ومومياوات، مشددًا على أن الذهب موجود وغرضه ديني بحت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سبائك الذهب سعر الذهب الذهب اسعار الذهب اليوم الاستثمار في الذهب اسعار الذهب سعر الذهب اليوم اسعار الذهب الان سبيكة الذهب سعر جرام الذهب جرام الذهب سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب في مصر الدهب سعر الذهب اليوم في مصر سعر الذهب اليوم في السعودية
إقرأ أيضاً:
يوسف زيدان: مصطلح الديانة الإبراهيمية أكاديمي وليس دينيًا
أكد الكاتب والمفكر يوسف زيدان، أنه كان أول من استخدم مصطلح "الديانة الإبراهيمية" لأسباب أكاديمية وبحثية، وليس للدلالة على وجود دين بهذا الاسم، مشيرًا إلى أن مشروع عن وجود الأديان تحت هذا المفهوم غير موجود، ولا يوجد حديث عنه.
وأضاف زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن الديانة ليست مجرد فكرة تُنشأ، بل تتكون من عقائد وطقوس وتشريعات وعبادات، موضحًا ان الدين لعب دورًا في السيطرة منذ خروج الإنسان من الكهف قبل ملايين السنين، واستمر تأثيره عبر القبائل والديانات المبكرة حتى يومنا هذا، ويظل تأثير الدين وسيطرته على الإنسان في المستقبل وخلال الفترات المقبلة ولن يتوقف".
وأشار إلى أن كل الديانات تُعتبر سماوية، لكنه يرى أن الأفضل تسميتها "أديانًا رسالية"، حيث أن بعض الديانات تعتمد على التلقي المباشر مثل الغنوصية، بينما تقوم الأديان الرسالية على وجود رسول يبلغ رسالته للبشرية.