رئيس المخابرات الأمريكية ووفد قطري يتوجهون للقاهرة للمشاركة بمفاوضات حماس والاحتلال
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ذكرت مصادر أن وفدا قطريا يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
كما يتوجه رئيس المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز إلى القاهرة كذلك، للوقوف على عملية التفاوض.
وسبق أن قالت حركة حماس إن وفدا مفاوضا يتوجه إلى القاهرة اليوم، السبت، لاستئناف محادثات الهدنة في غزة، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن الهجوم الذي هددت به إسرائيل على مدينة رفح قد يؤدي إلى "حمام دم"، وفق ما ذكرت شبكة "فرانس 24".
وكرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اعتراضات واشنطن على هجوم رفح الذي طال التهديد به.
وينتظر الوسطاء الأجانب رد الحركة الفلسطينية على اقتراح بوقف القتال لمدة 40 يوما وتبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن “الشيء الوحيد الذي يحول بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس”.
وتكثف الولايات المتحدة الضغوط الدبلوماسية على قطر لإبعاد قادة حماس من البلاد في الأسابيع الأخيرة، حسبما قال مسئول مطلع لشبكة “إيه بي سي نيوز”.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تكافح فيه قطر وغيرها من الوسطاء بين الولايات المتحدة وحماس من أجل التفاوض بشكل فعال مع الحركة.
وأصدرت حماس بيانا ذكرت فيه أن القيادة لديها "روح إيجابية" ردا على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تم تقديمه.
وقالت المجموعة في بيان: "نحن ذاهبون إلى القاهرة بنفس الروح للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "إننا في حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية مصممون على إنضاج الاتفاق بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين والنازحين".
وتعثرت أشهر من المفاوضات جزئيا بسبب مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بسحق مقاتلي الحركة المتبقين في رفح.
كما كرر بلينكن يوم الجمعة اعتراضات واشنطن على الهجوم الذي هدد به منذ فترة طويلة في رفح، قائلا إن إسرائيل لم تقدم خطة لحماية المدنيين الذين يحتمون هناك.
وفد
وقال: "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا أن نؤيد عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز ما هو مقبول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.