"بلومبيرغ": مسؤول قطري كبير يبيع قصره لأحد أفراد العائلة الحاكمة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" عن صفقة بيع تعد من أغلى صفقات المنازل في لندن لعام 2023، والبائع هو رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمشتري أحد أفراد الأسرة الحاكمة.
وقالت الوكالة الأمريكية، باع رئيس الوزراء القطري قصرا في حي مايفير الراقي، لعضو آخر في الأسرة الحاكمة في البلاد، مقابل 39 مليون جنيه إسترليني (49 مليون دولار) في أكتوبر، والقصر مدرج من (الدرجة الثانية) (ذو اهتمام خاص)، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
ويقع القصر الذي تم بيعه، بين هايد بارك وبيركلي سكوير في العاصمة البريطانية، لندن، وقد اشتراه رئيس الوزراء القطري عام 2021، ولم يتم الكشف عن هوية المشتري الجديد.
وأفادت الوكالة، بأن "الشيخ محمد تفاوض مباشرة مع زميله الملكي بشأن البيع".
ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي القطري على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق للوكالة.
وتم تعيين الشيخ محمد، وهو دبلوماسي ذو خبرة، رئيسا لوزراء الدولة الخليجية العام الماضي، مع استمراره في منصب وزير الخارجية.
وقالت "بلومبيرغ" إن "منزله السابق هو واحد من عدد قليل من المنازل التي تم بيعها بأكثر من (30 مليون جنيه إسترليني) في لندن العام الماضي، بما في ذلك قصر تشيلسي بقيمة (65 مليون جنيه إسترليني) والذي اشتراه رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في نوفمبر".
وكشفت الوكالة "استحوذت النخب القطرية على الكثير من العقارات في حي مايفير الراقي، على مر السنين، حتى أن المنطقة أطلق عليها اسم "الدوحة الصغيرة".
وأشارت إلى أن "عبد الهادي مانع الهاجري، مالك فندق "ريتز" وصهر حاكم قطر، اشترى منزلا مستقلا بقيمة (37.5 مليون جنيه إسترليني) على بعد مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من المنزل السابق، لرئيس وزراء قطر العام الماضي".
وفي عام 2023، كان مايفير، أحد الأحياء الأكثر شعبية لصفقات تزيد قيمتها عن 5 ملايين جنيه إسترليني في لندن، مما يشكل 8٪ من هذه المعاملات، وفقا لشركة الوساطة "Savills Plc".
وقالت الوكالة "لكن بعض أصحاب العقارات، بما في ذلك أفراد العائلة المالكة القطرية وعائلة الخياط، التي تمتلك مساحات واسعة من الصناعة في الدولة الخليجية، فكروا في بيع القصور في لندن على مدى الأشهر الـ 12 الماضية".
وانخفضت حصة المشترين من الشرق الأوسط الذين يشترون منازل في المناطق الأكثر ثراء بوسط لندن إلى 5% من جميع المشتريات العام الماضي من 10% في عام 2019، وفقا لشركة "هامبتونز إنترناشيونال" للوساطة.
المصدر: بلومبيرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن ملیون جنیه إسترلینی العام الماضی الشیخ محمد فی لندن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث العلاقات مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وسام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة.. مختلف جوانب وفرص العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها خاصة في المجالات التنموية وذلك في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - بسام موستين والوفد المرافق في دولة الإمارات..متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والنماء.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات في العالم من خلال الحوار بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء..أن احتفاء دولة الإمارات وأستراليا العام الجاري بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975 يعد مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مزيد من العمل لتنمية هذه العلاقات بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية ثرية ومتطورة والإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة فيها خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل والتجارة والاستثمار والاستدامة والثقافة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها، من منطلق نهجها القائم على بناء جسور التعاون التنموي لمصلحة لجميع.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التعاون خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما.. مشيرين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها خلال العام الماضي تمثل إطاراً أساسياً فاعلاً للعمل المشترك لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين إضافة إلى تهيئة الظروف لمجتمعي الأعمال في الإمارات وأستراليا لمزيد من العمل والاستثمار والتعاون وبناء المشروعات المشتركة.
من جانبها، عبرت سام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لحفاوة الاستقبال، منوهة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للضيفة.