وول ستريت ترتفع للأسبوع الثاني على التوالي مع تزايد احتمال خفض الفائدة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع كبير في جلسة الجمعة بعد أن عزز نمو الوظائف الأميركية بوتيرة أضعف من المتوقع احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) أسعار الفائدة.
وسجلت جميع المؤشرات الأمريكية الثلاث الرئيسية مكاسب قوية، بقيادة ناسداك بدعم من صعود سهم أبل بعد إعلان الشركة المنتجة لهواتف آيفون عن عملية إعادة شراء قياسية للأسهم وفقا لـ “العربية”.
وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أقل من المتوقع، في حين ارتفع معدل البطالة وتباطأ نمو الأجور بشكل غير متوقع.
وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 63.57 نقطة، أو 1.26%، عند 5127.77 نقطة، فيما زاد بنسبة 0.55% خلال الأسبوع، مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 316.33 نقطة أو 2% إلى 16157.29 نقطة، بينما سجل مكاسب أسبوعية بواقع 1.4%.
وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 451.66 نقطة أو 1.18% إلى 38677.32 نقطة، في حين ارتفع بنسبة 1.1% على أساس أسبوعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اقتصاد أمريكا الأسهم الأمريكية سوق العمل الأمريكية مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وول ستريت
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
شهد مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعا، الخميس، لينهي أطول سلسلة خسائر له في أكثر من شهرين بدعم من صعود أسهم الطاقة والتكنولوجيا، في حين دعم التوتر الجيوسياسي الطلب على أصول الملاذ الآمن.
تحركات الأسهم
صعد المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.5 بالمئة ليكسر سلسلة خسائر استمرت لأربع جلسات.
ودفعت حالة الغموض التي تكتنف الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا أسعار النفط إلى الارتفاع، مما أدى إلى تقدم المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 1.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية 1.5 بالمئة.
وصعدت أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الذهب والفرنك السويسري والدولار خلال اليوم.
ورغم صعوده لمستويات غير مسبوقه في وقت سابق من العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500"، إذ تضرر بسبب التأثيرات المحتملة على القارة الأوروبية بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية والمخاوف بشأن الإنفاق الصيني والمتاعب الاقتصادية في منطقة اليورو.
وبينما قال أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي إن زيادة الرسوم الجمركية في عهد ترامب لا تغير توقعات التضخم في أوروبا، أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه من السابق لأوانه البدء في تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية.
وعلى صعيد متصل، انخفضت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو 1.2 نقطة في نوفمبر من أكتوبر تشرين الأول وصولا إلى سالب 13.7 نقطة.