رئيس الـ"فيفا" يعلق على ارتداء المغربية بنزينة الحجاب في كأس العالم
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
علق السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على ارتداء اللاعبة المغربية نهيلة بنزينة الحجاب خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم للسيدات 2023.
وظهرت نهيلة بنزينة، البالغة من العمر 25 عاما، وهي ترتدي الحجاب أثناء مباراة في مباراة منتخب بلادها أمام كوريا الجنوبية (1-0)، لتصبح أول لاعبة تفعل ذلك في تاريخ نهائيات بطولة كأس العالم للسيدات.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ألغى الحظر المفروض على تغطية الرأس لأسباب دينية عام 2014، بعد دعوة نشطاء ومسؤولين حكوميين إلى ذلك.
وكتب جياني إنفانتينو "تغريدة" عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، قال فيها: "أصبحت نهيلة بنزينة أول لاعبة ترتدي الحجاب أمس (الأحد) في إحدى مباريات كأس العالم للسيدات، كرة القدم شاملة وأكثر تسامحا وعالمية ومتنوعة"، وأرفق منشوره بوسم "لا تمييز".
وحقق منتخب المغرب أول فوز له في تاريخ نهائيات بطولة كأس العالم، ويشغل المركز الثالث على سلم ترتيب المجموعة الثامنة، برصيد 3 نقاط، وسيواجه متصدر المجموعة منتخب كولومبيا في ختام مباريات دور المجموعات لمونديال السيدات 2023.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيفا كأس العالم لكرة القدم للسيدات كرة القدم للسيدات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
خبير مناخ روسي يعلق على فكرة تفجير قنبلة نووية لإنقاذ الأرض
روسيا – عتبر رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية والمائية في روسيا، أن الفكرة التي طرحها العالم الأمريكي أندرو هافرلي لتحسين المناخ وإنقاذ الطبيعة تثير الابتسامة.
وقال فيلفاند إن مثل هذه المقترحات تبدو غير واقعية، لأنها تشكل تدخلاً مباشرًا في أنظمة الأرض المعقدة، مثل المحيطات والأنهار والغلاف الجوي، التي تعمل حاليًا بكفاءة عالية. وأضاف أن أي تدخل من هذا النوع يتطلب تجارب فيزيائية طويلة ودقيقة لتقييم آثاره المحتملة.
وأشار فيلفاند إلى أن هناك العديد من الأبحاث في مجال الهندسة الجيولوجية التي تدرس التأثيرات الاصطناعية على النظام الجيولوجي، لكنه لم يسمع بفكرة تفجير قنبلة نووية حرارية لتحسين الوضع المناخي في الأوساط العلمية.
وكان العالم الأمريكي أندرو هافرلي قد اقترح تفجير قنبلة نووية بقوة 81 ميغا طن، أي ما يعادل 1600 مرة قوة قنبلة “القيصر” النووية الحرارية، وذلك تحت هضبة كيرغولين في المحيط الجنوبي على عمق خمسة كيلومترات. ووفقًا لحسابات هافرلي، فإن البازلت في المنطقة سيمتص ثاني أكسيد الكربون ويتحمل جزءًا كبيرًا من الانبعاثات الإشعاعية. ومع ذلك، فقد اعترف بأن مستوى الإشعاع في موقع الانفجار سيرتفع على المدى الطويل، مما قد يؤدي إلى وقوع بعض الضحايا، لكنه وصف هذه العواقب بأنها “قطرة في محيط”.
المصدر: لينتا. رو