خلافًا للسنوات الـ20 الماضية.. العراق يسجل أقل من ألف قتيل سنويًا منذ ظهور كورونا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السومرية نيوز - خاص
يشهد العراق للعام الرابع على التوالي مستوى منخفض نسبيًا بعدد القتلى المدنيين كمتوسط شهري وسنوي، وبالرغم من ان التقارير العالمية والعراقية كانت تتحدث عن ارتفاع العنف المنزلي منذ كورونا، الا ان جرائم القتل في العراق بدأت تنخفض منذ ظهور كورونا في العراق بداية 2020. وفي مراجعة خاصة وتحليل للأرقام أجرته السومرية نيوز اعتمادًا على بيانات ومواقع ارشيفية، فأنه منذ 2003 وحتى 2020، كانت جرائم قتل المدنيين في العراق تبلغ بالمتوسط بين أكثر من 3 الاف شهريًا الى اكثر من 100 قتيل شهريًا، غير انه منذ بدء حظر كورونا في اذار 2020، وحتى الان، يبلغ متوسط حالات القتل اقل من 100 حالة شهريًا.
وأصبحت الحصيلة السنوية منذ 2020 وحتى الان أقل من الف حالة قتل سنويًا، بعد ان كانت في السنين التي تسبقها تتجاوز الالفين وحتى الـ30 الف قتل سنويًا، من بينها عام 2019 الذي شهد مقتل حوالي 2400 شخص مدني، من بينهم ضحايا تشرين.
في عام 2020، بلغ عدد القتلى المدنيين 908 قتلى، وفي 2021 بلغ 669 قتيل، وارتفعت نسبيًا في 2022 الى 740 قتيلا، وفي 2023 بلغ عدد القتلى اكثر من 530 قتيلا.
وتراوح المعدل الشهري للقتلى طوال السنوات الأربع الماضية بين 60 و30 قتيلا في الشهر بعد ان كان في تلك السنوات يتجاوز الـ100 قتيل شهريًا.
ومنذ بدء العام الحالي وطوال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2024، بلغ عدد القتلى المدنيين بالجرائم اكثر من 140 قتيلًا، وبدأ العام بمقتل 46 شخصا في شهر يناير، و44 في فبراير، و29 في مارس، و23 في شهر ابريل/نيسان المنتهي.
هذا يعني ان معدل القتل الشهري في العراق خلال العام الحالي يبلغ 35.5 قتيل شهريًا، واذا ما قارنناه مع المعدل الشهري للاشهر الأربع الأولى من العام الماضي 2023، سنجد انه يبلغ 67 قتيلا شهريًا، مايعني ان عدد القتلى خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2024 انخفض بنسبة 48% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عدد القتلى فی العراق شهری ا
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع في شهري رجب وشعبان.. الإفتاء تكشف المأثور عن النبي
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا للإجابة على تساؤل ورد إليها بشأن حكم صيام التطوع خلال شهري رجب وشعبان دون غيرهما، خاصة بعد أن أفتى أحد الأئمة بعدم جواز ذلك لعدم كونه سنة نبوية، واشتراطه صيام تطوع مسبق طوال العام.
وأكدت دار الإفتاء أن التطوع بالصيام جائز شرعًا في جميع أيام العام، باستثناء الأيام المنهي عن صومها مثل يومي عيد الفطر وعيد الأضحى.
وأوضحت أن صيام التطوع في شهري رجب وشعبان فقط، دون وجود صيام تطوعي سابق خلال العام، هو أمر جائز شرعًا.
وشددت على أن القول بضرورة صيام تطوع سابق قبل صيام أيام من هذين الشهرين غير صحيح.
وأشارت الدار إلى أن الشريعة الإسلامية رغّبت في صيام التطوع وأوضحت أنواعه ومواسمه، ومنها:
صيام ستة أيام من شوال: استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ".صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة لغير الحاج.صيام أكثر أيام شعبان: حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من صيام هذا الشهر.صيام الأشهر الحرم: وهي ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، مع التأكيد على أن صيام شهر رجب ليس له فضل خاص عن غيره.صيام يومي الإثنين والخميس: لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كثرة صيامه في هذين اليومين.صيام ثلاثة أيام من كل شهر: وهي الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري.صيام يوم وفطر يوم: اتباعًا لصيام نبي الله داود عليه السلام، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه أحب الصيام إلى الله.وأكدت دار الإفتاء في ختام بيانها أن جميع أنواع صيام التطوع تعد عبادة مستحبة ولا حرج في تخصيص أي وقت لصيامها، بما في ذلك شهري رجب وشعبان، طالما لم تتعارض مع الأيام المنهي عن صومها شرعًا.