وجهت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح طبية وإرشادات وقائية، تزامنًا مع الاحتفال بأعياد شم النسيم، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطبيق خطة التأمين الطبي، وحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة.

أعراض التسمم الناتج عن تناول الأسماك المملحة

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أعراض التسمم النات عن تناول الفسيخ والأسماك المملحة تشمل زغللة العين، وازدواجية الرؤية، وارتخاء الجفون، وجفاف الحلق والحنجرة، ويتبعها صعوبة في النطق، وصعوبة في البلع، والإحساس بالدوار، وضعف العضلات، مؤكدا ضرورة التوجه فورا لأقرب مستشفى حكومي لتلقي مصل «البتيوليزم» بالمجان، عند الشعور بأي من الأعراض المشار إليها.

ومن جانبه، نصح الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي، بتجنب تناول الفسيخ قدر الإمكان، والتأكد من نظافة الأسماك، والشراء من أماكن موثوقة، مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال الاشتباه في الإصابة بالتسمم الغذائي، أو الاتصال بمركز خدمات الطوارئ 137، موضحًا أن أعراض وعلامات التسمم الغذائي الذي ينتقل بعد تناول الطعام ما بين 12 و36 ساعة، وفي بعض الأحيان قد تمتد الأعراض لأيام.

عدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة

كما نصح «قنديل» بعدم الإسراف في تناول الأسماك المملحة، نظرَا لارتفاع نسبة ملوحتها التي قد تزيد عن 17% من وزن السمكة، مما يتسبب في أضرار جسيمة لمرضى الضغط والقلب والكلى والحوامل والأطفال، مؤكدا أهمية تجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق.

ووجه «قنديل» رسالة لأصحاب المنشآت الغذائية المتخصصة في تجارة الأسماك المملحة، بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، والتي تشمل «نظافة البيئة المحيطة بالمنشأة، ووجود ترخيص للمنشأة، عدم انبعاث الروائح الكريهة، خلو المنشأة من الحشرات الطائرة والزاحفة، وجود سلات للقمامة، توافر حوض لغسيل الأيدي به صابون ومطهرات، مع ضرورة أن تكون براميل التمليح خشبية ونظيفة ومدون عليها تاريخ بداية التمليح، وخلو المنشأة من أي مصادر تسبب التلوث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة تناول الفسيخ أضرار تناول الفسيخ والرنجة فئات ممنوعة من تناول الرنجة متحدث الصحة تناول الأسماک المملحة

إقرأ أيضاً:

أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين

#سواليف

نجح فريق من الباحثين من كلية ليفربول للطب الاستوائي (LSTM) في إكمال المرحلة الأولى من #التجارب_السريرية لعقار فموي جديد قد يحدث تحولا جذريا في #علاج_لدغات_الثعابين.

يعاني العالم يعاني سنويا من أكثر من 140 ألف حالة وفاة بسبب لدغات الثعابين، خاصة في المناطق الريفية بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية وآسيا. ورغم وجود علاجات مضادة للسموم، فإنها تواجه تحديات عديدة، منها ارتفاع التكلفة والحاجة إلى إعطائها عبر الوريد في المستشفيات، ما يعيق التدخل الفوري لإنقاذ المرضى.

وبهذا الصدد، أُجريت دراسة بالتعاون بين مركز أبحاث وتدخلات لدغات الثعابين (CSRI) في LSTM وبرنامج أبحاث Wellcome Trust في معهد كينيا للأبحاث الطبية (KEMRI) في كيليفي، بهدف إيجاد حلول أكثر كفاءة وأقل تكلفة للتعامل مع التسمم الناتج عن لدغات الثعابين.

مقالات ذات صلة عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم 2025/03/15

وأثبتت الدراسة أن الدواء، المسمى “يونيثيول”، آمن وجيد التحمل وسهل الاستخدام في العيادات الريفية، ما يجعله خيارا واعدا كعلاج ميداني سريع وفعال.

وتمت الموافقة على عقار “يونيثيول” سابقا لعلاج التسمم بالمعادن الثقيلة، لكن الباحثين حددوا قدرته على تحييد إنزيمات ” #ميتالوبروتيناز #سم_الثعبان” (SVMPs)، وهي مكونات سامة مسؤولة عن تلف الأنسجة الحاد والنزيف المهدد للحياة.

وأكد الدكتور مايكل أبو يانيس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن العلاجات الحالية المشتقة من الحيوانات تستند إلى تقنيات قديمة عمرها قرن من الزمن، ما يعكس إهمال مشكلة لدغات الثعابين. وأضاف: “العلاجات الجزيئية الصغيرة، مثل “يونيثيول”، توفر بديلا أكثر أمانا وأقل تكلفة وأسهل في الاستخدام، حيث يمكن تناولها بسهولة على شكل أقراص”.

وخلال التجربة، اختبر الباحثون جرعات مختلفة من “يونيثيول” عن طريق الفم والوريد، ولم تظهر أي منها آثارا جانبية خطيرة، حتى عند الجرعة القصوى. كما أثبتت التحاليل أن الدواء يُمتص بسرعة، ويصل إلى مستويات يتوقع أن تثبط سموم الثعابين بفعالية.

واستنادا إلى هذه النتائج المشجعة، يعتزم الباحثون الانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، حيث سيتم اختبار العقار على مرضى تعرضوا بالفعل للدغات الثعابين.

وفي حال نجاح التجربة، يمكن أن يصبح “يونيثيول” علاجا ميدانيا سريعا يُستخدم في العيادات الريفية.

جدير بالذكر أن تطوير علاجات سهلة الاستخدام، مثل العقاقير الفموية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية (WHO) المتمثل في خفض معدلات الوفيات والإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030. وتمثل هذه الدراسة خطوة محورية في هذا الاتجاه، حيث يمكن أن يصبح “يونيثيول” أحد الحلول الفعالة التي تحدث نقلة نوعية في علاج التسمم بلدغات الثعابين.

مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: الناس بالناس
  • المراشدة رئيساً لجمعية كلباء لصيادي الأسماك
  • علي المراشدة رئيساً لجمعية كلباء لصيادي الأسماك
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري بالذكاء الاصطناعي
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين بالذكاء الاصطناعي
  • العراق و4 دول تستحوذ على 70% من الناتج المحلي الإجمالي العربي
  • احتفالًا باليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبانيها باللونين الأزرق والأحمر.. أطباء يوضحون آليات عمل المرض المزمن ويحذرون من تناول أدويته دون روشتة
  • تسبب الشلل..سحب تونة معلبة من الأسواق في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين