الصحة السعودية تصدر بيانا بعد وفاة وعشرات الإصابات بالتسمم في الرياض
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بحسب وزارة الصحة السعودية 50 شخصا من المصابين تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي الوشيجي، مبينة أن 43 حالة منهم تعافت وخرجت من المستشفى، وبقيت 31 حالة بالمستشفيات، من بينهم 20 في العناية المركزة، فيما هناك حالة وفاة واحدة.
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الصحة السعودية، السبت، أن إجمالي الحالات التي رُصدت إصابتها بالتسمم الغذائي الذي تفشى خلال الأيام الخمسة الماضية في الرياض، بلغ 75 حالة، توفي من بينهم شخص واحد، فيما تقبع حالات بالعناية المركزة.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنها لم تسجل “إصابات بأعراض جديدة للتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي تم رصده مؤخرا”، موضحة أن “عدد الحالات المرصودة بلغ 75 حالة، منهم 69 سعوديين و6 غير سعوديين”.
كما أشارت الوزارة إلى أن 50 شخصا من المصابين تأكد تشخيص حالاتهم بالتسمم الغذائي الوشيجي، مبينة أن 43 حالة منهم تعافت وخرجت من المستشفى، وبقيت 31 حالة بالمستشفيات، من بينهم 20 في العناية المركزة، فيما هناك حالة وفاة واحدة.
وأوضحت أن جميع الحالات ارتبطت بتسمم غذائي “من مصدر واحد”، دون إضافة تفاصيل.
وكانت أمانة منطقة الرياض كشفت في بيان، الجمعة، عبر حسابها على “إكس”، أنه تقرر إغلاق معمل المنشأة المسؤولة عن تفشي حالات التسمم.
ووأضحت في بيان أنه “وفقا لعدد الحالات المسجلة، طبقت العقوبات النظامية، وأغلق المعمل الرئيسي للمنشأة الغذائية وجميع فروعها بمدينتي الرياض والخرج للمدة المقرة نظاما، وسيتم إتلاف جميع المواد الغذائية الموجودة في المعمل الرئيسي وفروع المنشأة، مع الإشراف على عملية تنظيف وتطهير جميع الأدوات والأجهزة وغيرها”.
وأكدت أمانة منطقة الرياض على “سلامة المنتجات الغذائية للمطاعم والمطابخ والمقاهي ومتعهدي الإعاشة بمنطقة الرياض، حيث لم تسجل حالات من غير المصدر المشار إليه، وتستمر جولاتها التفتيشية للرقابة على المنشآت التجارية بشكل دوري”.
الوسومالرياض السعودية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده الصدق في القول والعمل، وحثهم عليه، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي يجوز الكذب فيها، وهو ما توضحه الإفتاء تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
التزام الصدق وقول الحقوقالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف حث أتباعه على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها، دون مواربة أو مداهنة؛ فقال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام:152].
وأوضحت دار الإفتاء في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الشرع رخص في تترك ذلك في مواضع؛ منها: الإصلاح بين الناس، وذلك للمصلحة العليا المبتغاة من ذلك التي لا يكون فيها تضييعا للحقوق.
الحالات التي يجوز الكذب فيهاواستشهدت دار الإفتاء المصرية، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا». أخرجه مسلم، وكذلك في حديث الرجل لزوجته، والمرأة لزوجها؛ جبرًا للخواطر وتطييبًا للقلوب، والحالة الثالثة هي كذب الأسير لعدم الإفصاح عن أسرار البلاد لما فيها من عموم الخراب على الجميع.