مسئولة أممية: شمال غزة يعاني من "مجاعة شاملة" تتجه إلى جنوب القطاع
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين، أن شمال قطاع غزة يعاني من "مجاعة شاملة" تتجه إلى جنوب القطاع، مشددة على أهمية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية لحماية السكان.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير اليوم إنه على الرغم من أن المجاعة لم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد في غزة حيث يتفشى الجوع والمرض بعد ما يقرب من سبعة أشهر من القتال، إلا أن مديرة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين قالت إن تصريحاتها تستند إلى ما شاهده البرنامج على أرض الواقع.
ونقلت الصحيفة عن ماكين قولها في مقابلة أجرتها مع شبكة إن بي سي نيوز من المقرر بثها غدا الأحد: " رعب حقيقي، من الصعب جدًا النظر إليه ومن الصعب جدًا سماعه، آمل بشدة أن نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والبدء في إطعام هؤلاء الناس - وخاصة في الشمال - بطريقة أسرع بكثير".
وأشارت الصحيفة إلى أن تأكيد ماكين يأتي بعد أشهر من التحذيرات من المنظمات الإنسانية من أن الحرب الإسرائيلية على غزة دفعت القطاع إلى حافة المجاعة. كما أظهر تحليل للصحيفة نفسها أيضًا كيف أن الهجوم الإسرائيلي يدمر قدرة غزة على زراعة غذائها كما تعرضت إسرائيل لانتقادات بسبب تقييد المساعدات للقطاع.
وسلطت الصحيفة الضوء على بيان حركة حماس ذكر أن وفدا من الحركة سوف يتوجه إلى مصر اليوم السبت لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في وقت حث فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال جولة إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، حماس على قبول الاقتراح الإسرائيلي الأخير، مع تحذير مسؤولين أمريكيين آخرين من أنه قد يكون "الفرصة الأخيرة" لتجنب المزيد من القتال.
ويأتي هذا، وفقا للصحيفة، مع طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن "تتوقف على الفور" المحاولات الخارجية للتأثير على أنشطة المحكمة، بعد أن أثارت تقارير تفيد بأن المحكمة تدرس إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، غضب المسؤولين الإسرائيليين ورفضهم للمحكمة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال أكثر من 2000 شخص في الأسبوعين الماضيين فيما يتعلق باحتجاجات الجامعات الأمريكية التي تندد بالحرب في غزة، حيث امتدت الحركة إلى أكثر من 150 كلية في جميع أنحاء البلاد، وفقًا للبيانات التي تتبعتها الصحيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مجاعة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة
تسلمت طواقم الصليب الأحمر، جثامين المحتجزين الإسرائليين الأربعة المفرج عنهم من قبل كتائب «القسام» وهم: «الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز» في إطار صفقة التبادل الموقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانتشرت عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس» في منطقة خان يونس، حيث تم إعداد منصة لإتمام عملية تسليم الجثامين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
تجاوزات إسرائيليةفي غضون ذلك، لا تزال إسرائيل تضع المزيد من العراقيل أمام المضي قدما في الاتفاق، فالدخول إلى تنفيذ المرحلة الثانية يرتبط بشروط إسرائيلية تتضمن نزع السلاح في غزة، وإبعاد حركة حماس والتنظيمات المسلحة عن القطاع.
توافق وطني فلسطينيوترفض حماس الشروط الإسرائيلية وتطالب بأن تؤدي المرحلة الثانية إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، كما تشدد الحركة على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني فلسطيني.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
ولا تزال جهود مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول.
وعلى مدار عام كامل، لم تدخر مصر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
اقرأ أيضاًبجهود مصرية وقطرية.. المعدات الثقيلة تواصل رفع الركام في قطاع غزة.. فيديو
مدبولي: مصر وضعت خطة لإعادة إعمار غزة قد تمتد إلى 3 سنوات
عاجل.. بدء دخول معدات إعادة إعمار غزة وكرفانات المعيشة من معبر رفح