"الشارقة القرائي للطفل" يعّلم الصغار مهارات كتابة السيناريو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
شارك الزوّار الصغار لفعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في ورشة تفاعليّة للكتابة بعنوان "اكتب السيناريو الخاص بك"، استهدفت تنمية مهارات الإبداع والتخيّل للأطفال وتشجيعهم على بدء كتابة قصصهم الشخصيّة، والتعرّف على كيفيّة تحديد عناصر وشخصيات القصّص المفضّلة لهم.
وشكّلت الورشة فرصة مثالية للصغار لاستكشاف قدراتهم ومهاراتهم في الكتابة والرسم، باستخدام أدوات بسيطة ومبتكرة تشمل المجسّمات والأوراق الملوّنة، إلى جانب الألعاب، حيث وجهت المدرّبة المشرفة على الورشة نصائح وإرشادات للأطفال خلال عملية رسم الشخصيات المفضلة لقصصهم، لمساعدتهم ساعدهم على تنظيم أفكارهم وتطوير أسلوبهم في الرسم بشكل أكثر جاذبية.
وأشارت إلى أنّ خيال الأطفال يعدّ بيئة خصبة وجاهزة للانطلاق نحو تعزيز حبّ القراءة والكتابة لديهم وتنمية قدراتهم الإبداعية والتعبيرية. لافتة إلى أنّ هذه الورشة تسعى لتشجيعهم على تطوير التفكير والتصوّر وبناء القصص الشيقة والممتعة ببساطة، بفضل الأنشطة التفاعليّة والترفيهية التي تقدّمها، إلى جانب تدريبهم على مهارات التفاعل مع زملائهم.
ويعتبر مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "كُن بطل قصّتك"، في مركز إكسبو الشارقة حتى 12 مايو الجاري؛ منصة متميزة للعديد من الفعاليات وورش العمل المبتكرة في مختلف المجالات العلمية والأدبية والثقافية، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والكتابة لدى الأطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.
ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".
بيئة تشريعية مناسيةوقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".
أسرة متماسكةوأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".
مناسبة وطنيةمن جهته أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.
ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.
تعزيز الثقافة القانوينةوقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".
وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".