"الشارقة القرائي للطفل 2024" يعزز وعي الأطفال بأنواع الطيور المحلية المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
تفاعل الأطفال من زوار "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024" مع قصة شيقة عن طائر الحبارى، وتضحية الأم التي تظاهرت بأن جناحها مكسور، لتشتيت انتباه الثعلب وإبعاده عن صغارها، وكيف علمت فراخها الصيصان الاختباء وحماية أنفسهم من المخاطر التي تهددهم.
جاء ذلك في جلسة قرائية توعوية نظمتها "وزارة التربية والتعليم" بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع "الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" بأبوظبي، بعنوان "قصص على طير الحبارى" استضافتها منصة "مجلس القرّاء"، في أول أيام الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل".
وهدفت الجلسة التي قدمها محمد جمعة الدهماني، مسؤول في قطاع المناهج في وزارة التربية والتعليم، إلى تعزيز وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على طيور الحبارى وحمايتها، وتوعية طلاب المدارس بالواقع وتوسيع مداركهم من خلال السرد القصصي التفاعلي، إلى جانب تثقيفهم بضرورة حماية البيئة.
وأدرجت "وزارة التربية والتعليم" هذه القصص ضمن المناهج الدراسية في ملحق كتاب مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، حرصاً منها على رفع وعي الطلاب بأهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض، والمساهمة في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الـ17، وهو التعليم.
يشار إلى أن هذه الجلسة القرائية تأتي ضمن برنامج متكامل يتضمن أكثر من 1500 فعالية ثقافيّة وفنيّة وترفيهيّة، تقدمها الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي يقام حتى 12 مايو في "مركز إكسبو الشارقة" تحت شعار "كن بطل قصتك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشارقة القرائی للطفل
إقرأ أيضاً:
طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
أميرة خالد
وحذر طبيب الأطفال خالد الغرايبة من صوم الأطفال بعمر مبكر لما له من آثار سلبية على أجسادهم ووضعهم الصحي، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستوى في الدم.
وقال الغرايبة في حديثه لموقع “إرم نيوز”: “العمر المناسب للبدء في الصيام هو من 14 عام، حيث يكون الطفل قد استكمل نموه وتعدى مرحلة النمو السريع التي تكون ذروتها بعمر العشر سنوات”.
وتابع: “هناك دراسات أثبتت أن الأطفال ما بين عمر 1-9 سنوات قد تنخفض نسبة السكر لديهم بمعدل 50% بعد صيام 24 ساعة، كما أن 22% من هؤلاء الاطفال قد يعانون من انخفاض السكر إلى ما دون 40 مغم/ 100 مل وهي نسبة خطيرة”.
وأضاف: “ليس من الخطأ التدرج في صيام الأطفال من باب التعويد، ولكن هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار أهمها مراعاة الوضع الصحي لكل طفل على حدة وعدم مقارنته ببقية الأطفال”.
وأكد الغرايبة علي ضرورة مراعاة تعويض السوائل خلال وقت الإفطار من ماء وعصائر طبيعية تجنبا للجفاف، بالإضافة إلى أكل طعام بقيمة غذائية متوازنة لتعويض الطاقة المفقودة والمعادن والفيتامينات.
وأشار إلي أهمية السحور للأطفال حتى يستطيعوا الصيام بطاقة مناسبة، وكذلك ضرورة النوم المبكر والتخفيف من السكريات عند الإفطار، مشددا علي أهمية مراقبة الطفل خلال صومه، فإذا شعر الطفل بإرهاق واضح أو مرض وعدم تحمل الصيام، فيجب أن يسارع ولي أمره بإفطاره.