الشارقة - الوكالات

تفاعل الأطفال من زوار "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024" مع قصة شيقة عن طائر الحبارى، وتضحية الأم التي تظاهرت بأن جناحها مكسور، لتشتيت انتباه الثعلب وإبعاده عن صغارها، وكيف علمت فراخها الصيصان الاختباء وحماية أنفسهم من المخاطر التي تهددهم.

 

جاء ذلك في جلسة قرائية توعوية نظمتها "وزارة التربية والتعليم" بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع "الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى" بأبوظبي، بعنوان "قصص على طير الحبارى" استضافتها منصة "مجلس القرّاء"، في أول أيام الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل".

 

وهدفت الجلسة التي قدمها محمد جمعة الدهماني، مسؤول في قطاع المناهج في وزارة التربية والتعليم، إلى تعزيز وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على طيور الحبارى وحمايتها، وتوعية طلاب المدارس بالواقع وتوسيع مداركهم من خلال السرد القصصي التفاعلي، إلى جانب تثقيفهم بضرورة حماية البيئة.

 

وأدرجت "وزارة التربية والتعليم" هذه القصص ضمن المناهج الدراسية في ملحق كتاب مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، حرصاً منها على رفع وعي الطلاب بأهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض، والمساهمة في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الـ17، وهو التعليم.

 

يشار إلى أن هذه الجلسة القرائية تأتي ضمن برنامج متكامل يتضمن أكثر من 1500 فعالية ثقافيّة وفنيّة وترفيهيّة، تقدمها الدورة الـ15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي يقام حتى 12 مايو في "مركز إكسبو الشارقة" تحت شعار "كن بطل قصتك".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الشارقة القرائی للطفل

إقرأ أيضاً:

«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»

الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى». 

أخبار ذات صلة «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل 300 عارض بشاركون في «اكتشف كيرلا» بالشارقة مايو المقبل

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ 16
  • وزارة الثقافة تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته 16
  • «ماسكد وندرلاند» تروي حكايات الطبيعة في «الشارقة القرائي للطفل»
  • مصر والإمارات تواصلان تعزيز الروابط الثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • وزير الثقافة يشارك في افتتاح مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • سلطان يفتتح مهرجان الشارقة القرائي للطفل (فيديو)
  • سلطان يفتتح مهرجان الشارقة القرائي للطفل