باتيلي يبحث مع السفير الروسي سبل تجاوز الأزمة في البلاد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بحث سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين مع مبعوث الأمم المتحدة المستقيل عبد الله باتيلي، الانسداد الحالي في العملية السياسية وسبل تجاوز الأزمة والانقسام في هذا البلد.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان: “التقى السفير الروسي لدى ليبيا السيد أيدار أغانين بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد عبد الله باتيلي، وناقشا الانسداد الحالي في العملية السياسية الليبية وسبل تجاوز الأزمة والانقسام في هذا البلد”.
وأعرب السفير الروسي عن أسفه لقرار الممثل الخاص باستقالته بشكل مفاجئ وتمنى له كل خير ونجاحات في المرحلة التالية من حياته، مؤكدا أنه سيكون سعيدا دائما بلقائه مرة أخرى إذا واصل السيد باتيلي مسيرته في العلاقات الدولية بصفة وطنية أو دولية.
وعاد باتيلي إلى طرابلس قبل أيام، لتسليم مهامه بعد أن قدم استقالته من رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في 16 أبريل الماضي عقب تقديم آخر إحاطاتها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا.
وأرجع باتيلي سبب استقالته إلى تمسك الأطراف الليبية بمواقفها، وتفضيل مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية، إلى جانب الانقسام الحاصل في المشهدين الإقليمي والدولي الذي لم يُمكنه من أداء مهمته على النحو المطلوب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامم المتحدة الحل السياسي السفارة الروسية ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون لتأمين احتياجات الجامعات السورية
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ مع محمد صديق مضوي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، سبل تعزيز التعاون لتأمين احتياجات الجامعات من تطوير البنية التحتية وتأمين التجهيزات المتطورة اللازمة.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة، أشار الوزير عبد الحافظ إلى أن قطاع التعليم يتطلب احتياجات كبيرة، في تطوير وإصلاح البنية التحتية وتجهيز الجامعات بالمعدات والأجهزة، وخاصة التقنية والمشافي الجامعية وتزويدها بالأجهزة الحديثة للعناية الصحية.
ولفت الوزير إلى أنه تم البدء بتنظيم الإشراف الإداري على الجامعات وتشكيل لجان لإدارتها، وإحصاء الاحتياجات وتحديد الأولويات المتمثلة بالبنية التحتية والأجهزة، وتقديم مساعدات للطلاب في ظل الأقساط المرتفعة، وخاصة في محافظة إدلب نتيجة النزوح، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الجامعات الخاصة والإشراف عليها، ووضع رابط لعودة واستقطاب الأساتذة الجامعيين.
من جانبه، بين مضوي أنه يتم العمل على تنفيذ “مركز الابتكار الرقمي الجديد” في كلية التمريض وهو مفتوح للجميع، كما يتم العمل على مركز آخر مشابه في حمص، وتم تخصيص مبالغ لترميم المباني وتقديم منح للطلاب، كاشفاً أن هناك آليات متطورة في طريقها إلى سورية ستصل خلال الفترة القادمة.
وأعرب مضوي عن استعداد البرنامج للمساعدة عبر الخبراء، في وضع السياسات وإعداد دراسات ودعم التعليم وتأهيل الكوادر وتحسين المناهج، مضيفاً إن قطاع الكهرباء في قائمة الأولويات حالياً.
مهران معلا