بحث سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين مع مبعوث الأمم المتحدة المستقيل عبد الله باتيلي، الانسداد الحالي في العملية السياسية وسبل تجاوز الأزمة والانقسام في هذا البلد.

وأوضحت السفارة الروسية في بيان: “التقى السفير الروسي لدى ليبيا السيد أيدار أغانين بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيد عبد الله باتيلي، وناقشا الانسداد الحالي في العملية السياسية الليبية وسبل تجاوز الأزمة والانقسام في هذا البلد”.

وأعرب السفير الروسي عن أسفه لقرار الممثل الخاص باستقالته بشكل مفاجئ وتمنى له كل خير ونجاحات في المرحلة التالية من حياته، مؤكدا أنه سيكون سعيدا دائما بلقائه مرة أخرى إذا واصل السيد باتيلي مسيرته في العلاقات الدولية بصفة وطنية أو دولية.

وعاد باتيلي إلى طرابلس قبل أيام، لتسليم مهامه بعد أن قدم استقالته من رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في 16 أبريل الماضي عقب تقديم آخر إحاطاتها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا.

وأرجع باتيلي سبب استقالته إلى تمسك الأطراف الليبية بمواقفها، وتفضيل مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية، إلى جانب الانقسام الحاصل في المشهدين الإقليمي والدولي الذي لم يُمكنه من أداء مهمته على النحو المطلوب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الامم المتحدة الحل السياسي السفارة الروسية ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: خطاب الكراهية ضد المهاجرين يؤجج التوتر
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • ليبيا تترأس جلسة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة                                        
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي