نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حض 88 ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي الجمعة الرئيس جو بايدن على النظر في وقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل إذا لم تبدل الحكومة الإسرائيلية إدارتها لحربها مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأعرب أعضاء الكونغرس في رسالة سلمت إلى البيت الأبيض، عن "مخاوف بالغة بشأن إدارة الحكومة الإسرائيلية للحرب في غزة في ما يتعلق بتعمد احتجاز المساعدات الإنسانية".
وأكدوا أن القيود التي تفرضها إسرائيل على تسليم المساعدة الإنسانية المدعومة من واشنطن إلى غزة "ساهمت في كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وطلب موقعو الرسالة من الرئيس الديمقراطي أن يؤكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضوح أن أي عقبة أمام إدخال المساعدة إلى غزة "تعرض للخطر إمكانية حصوله على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة".
إقرأ المزيدإلا أن الرسالة استثنت من أي تعليق محتمل للمساعدة الأمريكية أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي مثل القبة الحديدية.
وأكدت الرسالة "نواصل دعمنا الحازم لمنح إسرائيل تمويلا دفاعيا يسمح لها بإنقاذ أرواح".
وبين موقعي الرسالة أعضاء في لجنة القوات المسلحة ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، يواجه بايدن انتقادات شديدة لدعمه غير المشروط لإسرائيل.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن تأجيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى، والتصريحات الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، يعد تسويفًا ومماطلة من قبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومحاولة لفرض المزيد من الضغوط على حركة حماس.
وأضاف العشري ، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو لديه رغبة كبيرة في الضغط على حماس، لكن هناك ضمانات وتعهدات قدمها الجانب الأمريكي للوسطاء المصريين والقطريين، يلزم الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وكل ما يتعلق بتسليم الأسرى، ما يجعل نتنياهو يقدم التنازلات لحركة حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاكتفاء بما حدث أمس.
وأوضح أن نتنياهو لن يستطيع أن يقاوم الضغوط الإسرائيلية في الشارع الإسرائيلي، إلى جانب رفض القوى المعارضة من قبل أهالي الضحايا للاستمرار في هذا الانتهاك، الذي من شأنه أن يؤدي إلى مضاعفة الضغوط، وزيادة وتيرة الضغط الأمريكي وسقوط الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.