سواليف:
2025-03-18@08:45:39 GMT

د. عبيدات … المناهج الدراسية: لم يصدقوا !!

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

#سواليف

د. #ذوقان_عبيدات

في #ندوة حافلة في دارة مهدي العَلَمي الثقافية،  وأمام نخبة من جمهور مثقف، فالعلمي يعرف كيف يختار رواده، تشرفت بالحديث عن عوامل #تراجع_التعليم، وأرجعت ذلك إلى تراجع في سياقات اجتماعية وثقافية ضاغطة على التعليم، إضافة إلى ضعف  #مدخلات التعليم. وعملياته، وغياب تحديد لمخرجاته! ليس هذا موضوع المقالة؛ فأسئلة الجمهور تمحورت حول:

لماذا حذفوا الجهاد من المناهج؟ لماذا غيبوا اسم فلسطين؟ أين قصيدة كذا عن فلسطين؟ ما الجهة الأجنبية التي تعبث بالمناهج؟ من فرض عليكم مناهج كولينز؟

كانت إجاباتي:

مقالات ذات صلة اليرموك تتجه لإنشاء مستشفى وفندق 2024/05/03 لم يعبث أحد بالمناهج! فلسطين موجودة بقوة! هناك قصيدة هائلة عن فلسطين للشاعر خالد محادين! هناك ملخص لتاريخ القضية الفلسطينية في منهاج التربية الوطنية! هناك القدس والمسجد الأقصى! هناك الجهاد والشهادة والفداء والبطولات في فلسطين! هناك نضالات الشعب الفلسطيني! هناك نضالات الجيش الأردني!

والأكثر من ذلك:

لقد وُضِعت فلسطين بقوة في الإطار العام للمناهج!  بل إن فلسطين موجودة في قانون التربية والتعليم رقم ٣ لعام ٩٤ أي بعد المعاهدة!

(01)

لم يصدقني كثيرون!

تحدث كثيرون وبلهجة واثقة، كما لو كان كل منهم يحمل جائزة نوبل في التعليم والمناهج! تحدثوا بثقة:

كلامك غير صحيح! أثبت صحة ما تقول! أين هذه الكتب المزعومة؟ لم أر في كتب أبنائي أي كلمة عن فلسطين! لم أر آياتٍ وأحاديث َ!

فشعرت بالأسى لسببين:

الأول؛ أن هناك من اختطف المجتمع، وأقنعه بأن مؤامرة كبرى قد أسقطت مناهجنا في براثن الصهيونية!

والآخر؛ أن الإعلام التربوي  الرسمي غائب تمامًا عن الساحة على طريقة:

” دعهم في غيّهم يعمهون”.

ولذلك انفرد العابثون بالساحة في غياب كامل لمن يدافع  أو يوضح عن التعليم والمناهج!

وبرأيي؛ مخطىء من يعتقد أن القافلة تسير والكلاب تعوي!!

هناك حركات منظمة واسعة ضد المناهج! ولهذه الحركات تأثير كبير على المجتمع!

ولا يجوز أن يسلك الإعلام التربوي-غير الموجود- سلوك النعامة، وكأنه يخاف من دفاعه عن مخدرات!!!

(02)

الحملة ضد المناهج!

لست مخوّلًا بالدفاع عن المناهج، وأرجح أن جماعة المناهج، وجماعة التعليم لا يريدون مثل هذا الدفاع، لقد قلت قبل يومين في مقالة:

“مش دفاعًا عن حدا!”

إن هناك من كتب ١٦٠٠ صفحة بما أسموه تحليلًا للمناهج والكتب المدرسية، وتفننوا في وضع قوائم المحذوفات والمقذوفات من المناهج الحديثة! وربما أقنعوا المجتمع بصحة ما يدّعون!

حاولت نقد منهجهم بأنه غير علمي، وأن فلسطين والجهاد لم يحذفا من المناهج والكتب، وأوضحت ذلك بصور وأرقام صفحات لما أدّعيه، وبما يثبت عكس اتهاماتهم!

فماذا تلقيت؟

ردّا قاسيًا  ممن شوهوا وضللوا، ربما عن قصد ودون أدنى معرفة بالبحث العلمي، مكررين اتهاماتهم الخطيرة كحماة الشرعية المجتمعية! جمودًا كاملًا، بل تجاهلا من القائمين على المناهج؛ سواء من المركز الوطني للمناهج أم من وزارة التربية! وكأنهم نسوْا أن “أولئك”قد أقنعوا الناس بحرق الكتب قبل سنتين!!

ملاحظة: يا عباقرة التعليم والمناهج: إن لم تتحدثوا مع المجتمع، سيتحدث  معه غيركم!

أكرر؛ لست معجبًا جدًا بمناهجنا!  فمناهجنا يمكن أن تكون أفضل! ولكن  ما يوجه لها من تهم غير دقيقة وغير صحيحة!

فهمت عليّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ذوقان عبيدات ندوة تراجع التعليم مدخلات

إقرأ أيضاً:

كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.

وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.
 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • كارثة الرسوب الجماعي: إلى أين يتجه التعليم؟
  • تتويج فريق "مكتب الوزيرة" بلقب "كروية موظفي التربية"
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة