أكدت الدكتورة صفاء حمودة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الإيذاء اللفظي أبشع أنواع الإيذاء الذي يتعرض له الطفل، بل ويعد أصعب من الإيذاء الجسدي، موضحة أن الكلام القاسي يسبب اضطرابا في حياة الطفل واهتزاز ثقته في نفسه.

التعامل مع الأبناء بالمنطق

وشددت «حمودة»، خلال لقائها مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه من خلال التربية الإيجابية يجب تتعامل الأم مع ابنها بالمنطق، ويتم الكشف عن الأخطاء الذي يفعلها الطفل لكي يكون الأمر واقعيا.

التنمر في مدارس البنات

وأشارت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر إلى أن التنمر في مدارس البنات أصعب من التنمر في مدارس الأولاد وهذا خطر كبير، حيث أن البنت لها ذاكرة انفعالية وتخزن المشاعر بشكل أكبر ولديها قدرات على التنمر كبيرة وخطيرة جدًا، قائلة: «البنات بيعملوا شلل، وبيقوموا بالتنمر على زملائهم وهو سبب الاضطراب النفسي»، موضحة أنه لابد أن يكون هناك أخصائيا نفسيا في المدارس يعالج هذه الظاهرة بشكل كبير، ويتعامل مع الموقف بإيجابية ويتدخل لإنهاء هذا السلوك.

وشددت على أنه لابد ألا نعلم الطفل المقارنة، حتى لا يركز مع زملائه في المدرسة والشارع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستاذ الطب النفسي الطب النفسي التنمر التربية الإيجابية

إقرأ أيضاً:

تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان

 يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!


ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.

أضرار قطرات الأنف 

وأكد إيغور أن  الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي  إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة،  والنتيجة الأكثر خطورة هي  الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.

وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.

وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".

والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.

الحل للتخلص من الأضرار

وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.

 وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.

مقالات مشابهة

  • عروض تفاعلية في «الشارقة القرائي للطفل»
  • تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
  • أخطاء “تاريخية” في أغان شهيرة.. أبرزها في “عشق البنات ” تراث سوداني لمحمد منير
  • الحبس والغرامة.. عقوبة إهمال ذوي الهمم أو التنمر عليهم
  • الصين توجه اتهاما الى أمريكا: تتبع سياسة "التنمر الاقتصادي"
  • دراسة: الغبار يسبب القلق والضيق والاكتئاب
  • محافظ أسيوط يعلن إطلاق أولى جلسات برنامج رواق الأزهر للطفل والأسرة
  • الشباب والرياضة بأسيوط تطلق أولى جلسات برنامج رواق الأزهر للطفل والأسرة
  • مكتبة مصر العامة بالدقي تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا
  • التنمر وآثاره النفسية والاجتماعية.. ندوة توعوية بمركزي الحمام وسيوة