سواليف:
2025-02-03@00:17:20 GMT

الصحة العالمية: هجوم رفح قد يؤدي إلى حمام دم

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

#سواليف

حذّر المدير العام لمنظمة #الصحة_العالمية الجمعة من أن هجوما عسكريا إسرائيليا على مدينة #رفح في جنوب قطاع #غزة “قد يؤدي إلى #حمام_دم”، داعيا إلى وقف إطلاق النار.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عبر منصة إكس “تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق من أن #عملية_عسكرية واسعة النطاق في رفح بغزة قد تؤدي إلى حمام دم وتزيد من إضعاف النظام الصحي المعطوب أصلا”.

وفي الوقت الحالي، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المدينة التي يريد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهاجمتها برا “للقضاء” على آخر كتائب حماس.

مقالات ذات صلة البرغوثي: المقاومة تدير ملف المفاوضات بفهم دقيق وذكاء عميق 2024/05/04

وقد طلبت دول أوروبية والأمم المتحدة والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، من نتنياهو التخلي عن فكرة الهجوم البري على المدينة.

وإضافة إلى الخسائر البشرية، سيكون الهجوم بمثابة “ضربة قوية للعمليات الإنسانية في كل أنحاء قطاع غزة” لأن معبر رفح “يقع في قلب العمليات الإنسانية”، وفق ما قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركه الجمعة في جنيف.

وأضافت منظمة الصحة العالمية في بيان أن ذلك سيضعف أيضا “النظام الصحي المعطل بالفعل”، في وقت لا يزال 12 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة يعمل.

وجاء في البيان الصادر الجمعة “تعمل منظمة الصحة العالمية وشركاء لها بشكل عاجل لاستعادة خدمات الصحة وإنعاشها لكن النظام الصحي المعطل لن يتمكن من التعامل مع زيادة في الإصابات والوفيات قد يتسبب بها توغل في رفح”.

وفي جنيف، قال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن “خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة”.

وأضاف أن “النظام الصحي المتعثر لن يكون قادرا على تحمل حجم الدمار المحتمل الذي قد يسببه التوغل”.

مستشفيات رفح مهددة بالخروج عن العمل

في رفح، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المستشفيات الثلاثة التي لا تزال تعمل جزئيا، “ستصبح خطرة على المرضى والموظفين والمسعفين وعمال الإغاثة عندما تشتد الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها، وبالتالي سرعان ما ستخرج عن العمل”.

كما أن المستشفى الأوروبي في غزة، إلى شرق خان يونس، “يمكن أن يصبح معزولا ولا يمكن الوصول إليه” خلال هجوم محتمل في رفح، وهو ما لن يترك سوى “ستة مستشفيات ميدانية فقط” في جنوب قطاع غزة.

و”لتخفيف العبء على المستشفيات” في حال حدوث عملية إسرائيلية في الجنوب، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل على إنشاء مراكز صحية جديدة في وسط قطاع غزة وشماله، بالإضافة إلى مستشفى ميداني جديد في رفح.

وذكرت أنها نقلت أيضا “كمية كبيرة” من الإمدادات الطبية المخزنة في رفح نحو مستودع جديد يقع أكثر إلى الشمال، لأنه “قد يتعذر الوصول إليها أثناء اي توغل”.

لكن “رغم خطط الطوارئ والجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يُتوقع حدوث وفيات وأمراض إضافية كبيرة عندما يحدث توغل عسكري”، داعية إلى “احترام الطابع المقدس للرعاية” وإلى “إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة وعبرها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحة العالمية رفح غزة حمام دم عملية عسكرية منظمة الصحة العالمیة النظام الصحی فی رفح

إقرأ أيضاً:

خبراء: نحتاج 12 سنة لإعادة بناء النظام الصحي في غزة

كان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. 

ومع تزايد أعداد المصابين والمرضى، أصبح من الضروري إعادة تأهيل القطاع الطبي لضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية. تشمل جهود التأهيل إصلاح المستشفيات المتضررة، وبناء مراكز طبية جديدة، وتحسين البنية التحتية، إضافة إلى تعزيز قدرات الكوادر الطبية من خلال التدريب والتعاون مع المنظمات الدولية. تلعب المؤسسات الإنسانية، مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، دورًا محوريًا في دعم النظام الصحي، عبر إرسال المعدات والمساعدات الطبية الطارئة، لكن هذه الجهود تظل محدودة في ظل استمرار الحصار والقيود الإسرائيلية على إدخال المواد الطبية.

رغم الجهود المبذولة، لا يزال القطاع الطبي في غزة يواجه صعوبات كبيرة، مثل نقص الأدوية الحيوية، وانقطاع الكهرباء، وضعف الإمكانات التشخيصية والعلاجية. يعاني المرضى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة، من صعوبة الوصول إلى العلاج بسبب القيود الإسرائيلية على التحويلات الطبية إلى مستشفيات الضفة الغربية أو الخارج. لذلك، تبرز الحاجة إلى إنشاء مصانع محلية لإنتاج الأدوية، وتطوير الطواقم الطبية، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الصحية الإقليمية والدولية. كما أن رفع الحصار والسماح بإدخال الأجهزة الطبية الحديثة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية. في ظل هذه التحديات، تبقى إعادة تأهيل القطاع الطبي أولوية إنسانية لضمان حياة كريمة لسكان غزة.

مقالات مشابهة

  • خبير: فرض ترامب رسوم جمركية يؤدي لتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية
  • خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما
  • منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى تعاون دولي لإغاثة المصابين والمرضى في غزة
  • الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
  • خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما
  • الصحة العالمية: شمال غزة يعاني ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي
  • خبراء: نحتاج 12 سنة لإعادة بناء النظام الصحي في غزة
  • «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • «الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد