كيف تنشئ كلمة مرور آمنة لحماية بياناتك من الاختراق؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تعد كلمات المرور خط الدفاع الأساسي في مواجهة التهديدات السيبرانية التي تزداد مع التحول الرقمي السريع، كما يعد استخدام كلمات المرور البسيطة نوعا من المخاطرة، خصوصاً للشركات.
إن استخدام كلمات مرور يسهل تخمينها، مثل «123456»، وهي شائعة بشكل مثير للقلق بين أكثر من 23 مليون مستخدم، وفق «بي بي سي»، يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات أمنية كارثية.
ماذا يعني «نهج الربط»؟
يعني «نهج الربط»، الذي يساعد في إنشاء كلمات مرور قوية ومن السهل تذكرها، إنشاء كلمة مرور من سلسلة من الكلمات أو الأفكار المهمة للشخص، وفي الوقت نفسه لا يمكن تخمينها بسهولة من قِبل الآخرين. ويقول خبراء شركة «كاسبرسكي» إنه يمكن أن تعتمد كلمة المرور على اقتباس مفضل أو كلمات أغنية لا تُنسى، أو مجموعة فريدة من العناصر. وتساعد هذه الطريقة في التوصل إلى كلمات مرور قوية دون الحاجة لحفظ معقد، ومن ثم الحفاظ على الأمن مع تقليل مخاطر النسيان. وعلى سبيل المثال، يمكن تحويل الجملة «لقد زرت باريس لأول مرة في عام 2008 (I first visited Paris in 2008) إلى كلمة المرور «IfvPin2o:o8»؛ أي عن طريقة استخدام الحرف الأول من كل كلمة في العبارة.
من الضروري تسليط الضوء على الاستراتيجيات الفعالة لإدارة كلمات المرور:
التعقيد والطول: اختر كلمات المرور التي تمزج بين الأرقام والحروف والرموز، وتمتد حتى 16 حرفاً أو أكثر لتحقيق أقصى قدر من الأمان.
كلمات مرور فريدة: تأكد من أن كلمات المرور ليست قوية فحسب، بل فريدة أيضاً عبر الحسابات المختلفة؛ لمنع الانتهاكات عبر الأنظمة الأساسية.
تحديثات منتظمة: يساعد تغيير كلمات المرور بانتظام، خصوصاً بعد الخروقات الأمنية، في الحفاظ على الوصول الآمن.
المصادقة متعددة العوامل: تضيف «MFA» طبقة إضافية من الأمان، مما يجعل من الصعب على المستخدمين غير المصرح لهم، الوصول، حتى في حال اختراق كلمة المرور.
التعليم والأدوات: يمكن أن يساعد استخدام أدوات مثل «Check Point Harmony Browse» وبرامج التوعية في تعزيز ممارسات كلمات المرور الآمنة.
وبينما نتعامل مع تعقيدات العصر الرقمي، فإن تعزيز ممارسات كلمة المرور لدينا ليس أمراً مستحسناً فحسب، بل هو ضروري أيضاً، إنه جانب أساسي للحفاظ على أمننا وسلامة ومصداقية تفاعلاتنا الرقمية. في هذا اليوم العالمي لكلمة المرور، دعونا نلتزم بتعزيز تمكين كلمات المرور الخاصة بنا وتحصين دفاعاتنا ضد التهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار.
آخر تحديث: 4 مايو 2024 - 09:08المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الهجوم السيبراني کلمات المرور کلمة المرور کلمات مرور
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.