دراسة: الرياضة في منتصف العمر تصلح ما أفسده خمول السنوات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن النشاط البدني قد يصلح ما فسد في الصحة البدنية لمن هم في منتصف العمر خاصة النساء.
وتتبعت الدراسة بجامعة سيدني أكثر من 11000 امرأة في أستراليا وخلصت إلى أن منتصف العمر هو وقت حاسم لممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
وأظهرت النتائج التي نشرت في PLOS Medicine، أن النساء، بين سن 40 و 50 عاما، اللواتي مارسن النشاط البدني باستمرار على مدى 15 سنة كان لديهن درجات صحة بدنية أفضل من النساء اللواتي لم يفعلن ذلك.
حتى المشاركات اللواتي لم تمارسن الرياضة بانتظام قبل منتصف العمر استفادن من الروتين البدني الجدي، وتحسنت صحتهن.
وهناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت هذه الفوائد الجسدية تمتد أيضا إلى الرجال في منتصف العمر، ويعتقد الباحثون أن الرجال بإمكانهم الحصول على نفس الفوائد.
وكتب فريق البحث أن الإنسان قد يكون قادرا على” تعويض “عدم النشاط في وقت مبكر من العمر بالنشاط البدني في منتصف العمر
ومن المثير للاهتمام أن ممارسة الرياضة في عمر 60 عاما لا تعطي نفس النتائج الجيدة مثل بدء ممارستها في عمر 50 عاما، وفق الدراسة.
وكانت دراسة أجراها باحثون في معهد سميدت للقلب في كاليفورنيا توصلت إلى أن النساء يحتجن إلى قضاء وقت أقل في ممارسة التمرينات للحصول على نفس الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية التي يحصل عليها الرجال.
وبحسب ما جاء في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، فقد وجد الباحثون أن النساء يحتجن إلى حوالي ساعتين ونصف من النشاط البدني الهوائي المعتدل إلى القوي أسبوعيا للحصول على نفس الفائدة التي يحصل عليها الرجال الذين يقضون خمس ساعات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كاليفورنيا فی منتصف العمر النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة /يورونيوز/ البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا " أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين".موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".
وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله فيما يتعلق بسرطان الرئة" موضحا ان من المؤشرات السلبية ارتفاع عدد الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، مضيفا في بيان أن ذلك "يعود بشكل رئيسي إلى زيادة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الشباب الذين لا يشملهم فحص سرطان القولون والمستقيم " .
وللحد من عوامل الخطر، توصي المنظمة بالإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والسيطرة على الوزن الزائد والسمنة، وتدعو إلى زيادة الفحص والتشخيص المبكر للسرطانات.