لندن-راي اليوم تتشكل حصوات الكلى عندما تتكون ترسبات صلبة من المعادن والأملاح داخل الكلى. تُعَدُّ هذه الحصوات مشكلة صحية تؤثر على المسالك البولية وقد تصيب أي جزء منها، بدءًا من الكلى وصولاً إلى المثانة. يعزى تكوُّن الحصوات غالبًا إلى تركيز المعادن والأملاح في البول، مما يُسهِّل تشكُّل البلورات والالتصاقات ببعضها البعض داخل الكلى.
تعد تغييرات في النظام الغذائي من بين العوامل التي قد تسبب تكون حصوات الكلى، بالإضافة إلى زيادة الوزن الزائد وبعض الحالات الطبية المعينة، وتناول بعض المكملات الغذائية أو الأدوية. لذلك، من الأهمية بمكان تبني نمط حياة صحي والحفاظ على توازن النظام الغذائي للوقاية من هذه المشكلة الصحية. من الضروري أن يحافظ الأفراد الذين يعانون من حصوات الكلى على شرب كميات كافية من الماء للمساهمة في تخفيف تركيز المعادن في البول والحد من فرص تشكُّل الحصوات. كما يجب استشارة الطبيب واتباع الإرشادات الطبية الموصى بها للتحكم في الحالة ومنع تكرار تكوُّن الحصوات.
يُشدد الخبراء على أهمية التوعية بالعوامل المؤدِّية إلى تكوُّن حصوات الكلى واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منها. تحافظ الحياة الصحية والنظام الغذائي المتوازن على صحة المسالك البولية وتقلل من خطر تكوُّن الحصوات وتعزز الصحة العامة للجسم. إليك أهم الأعراض التي قد تُشعِرك بوجود حصوات الكلى: ألم في الجانب السفلي من الظهر: قد يكون الألم حادًا ومُتكرِّرًا في الجانب السفلي من الظهر، ويمتد هذا الألم أحيانًا إلى البطن والحوض. يُمكن أن يكون الألم مُبرَحًا ويزداد شدته أثناء تحرك الحصوة داخل المسالك البولية.
ألم في البطن: يمكن أن يسبب الحصوات ألمًا حادًا في البطن، وقد يكون ذلك مصاحبًا لاحتباس البول في الكلى أو التهاب المسالك البولية.
ألم في المثانة: قد يشعر المصاب بألم في المثانة وحاجته المتكرِّرة للتبول.
ألم أثناء التبول: يمكن أن تُسبِّب الحصوات الاحتكاك مع الجدار الداخلي للمسالك البولية أثناء التبول، مما يُسبِّب آلامًا وشعورًا بالحرقة.
تغيرات في البول: قد يكون البول غامق اللون أو يحتوي على دم، وقد يكون هناك احتباس للبول أو التبول المتكرِّر.
الغثيان والقيء: قد تُسبِّب الحصوات انسدادًا مؤقتًا للمسالك البولية، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء.
الإحساس بالبرد والتعرُّق: عندما تتحرَّك الحصوات داخل المسالك البولية، قد تُسبِّب ذلك إحساسًا بالبرد والتعرُّق الشديد. يجب على المصاب بأي من هذه الأعراض مراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب. في حالة التعرُّض لأعراض حادة ومؤلمة مثل الألم الشديد والتقيُّؤ المستمر، يُنصَح بالتوجُّه مباشرةً إلى المستشفى للحصول على العناية الطبية الفورية. يُمكن تشخيص حصوات الكلى عادةً من خلال الفحوصات المخبرية والصور الشعاعية للكلى والمسالك البولية.
و تختلف أنواع حصوات الكلى تبعًا لتركيبها ومكوناتها، والأنواع الرئيسية هي: حصى الكالسيوم: تعد حصى الكالسيوم هي الأكثر شيوعًا بين أنواع حصوات الكلى وتمثل نحو 80٪ من جميع الحالات. تتكون هذه الحصوات بسبب تراكم الكالسيوم مع الأملاح الأخرى مثل الأوكسالات والفوسفات. قد تكون حصى الكالسيوم صغيرة وسلسة أو كبيرة وشائكة وقد تسبب أعراضًا حادة.
حصى اليوريك أسيد: تحدث حصى اليوريك أسيد نتيجة ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وهو ارتفاع يمكن أن يحدث بسبب التهاب المفاصل والنقرس. تتكون هذه الحصى عادة في البول الحمضي وقد تسبب ألمًا حادًا.
حصى الستروفايت: تتكون حصى الستروفايت نتيجة لزيادة مستوى مركبات الستروفايت في البول، وتكون هذه الحصى نادرة وشديدة الألم.
حصى السيستين: تحدث حصى السيستين نتيجة ارتفاع مستوى حمض السيستين في البول. هذا النوع من الحصى يعتبر نادرًا ويمكن أن يكون وراثيًا.
حصى المجرى البولي: تعتبر هذه الحصى أحد أنواع حصوات الكلى النادرة وتكون ملتصقة بجدران المجرى البولي.
علاج حصى الكلى يعتمد على حجم الحصى ونوعها وموقعها وشدة الأعراض. قد تكون بعض الحصى صغيرة وغالبًا ما تمر خلال المسالك البولية دون الحاجة إلى علاج. ولكن عندما تكون الحصى أكبر وتسبب أعراضًا مؤلمة أو عندما تسد أحد المجرى البولي، يكون العلاج ضروريًا. إليك بعض طرق علاج حصى الكلى: تناول الماء: قد يكون تناول كميات كبيرة من الماء هو أحد أسهل وأفضل الطرق للتعامل مع حصى الكلى الصغيرة. يساعد شرب الكمية الكافية من الماء على زيادة حجم البول وتخفيف التركمات المعدنية في الكلى وبالتالي يمكن أن يساعد على طرد الحصى الصغيرة بشكل طبيعي.
الأدوية: يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لتساعد على تفتيت الحصى أو تقليل حجمها أو تساعد على توسيع المجرى البولي لتسهيل مرور الحصى.
العلاج بالصدمات الصوتية: تُستخدم عملية العلاج بالصدمات الصوتية (ESWL) لتفتيت الحصى باستخدام موجات الصدمة الصوتية. يتم توجيه الموجات الصوتية نحو الحصى لكسرها إلى قطع صغيرة تمر بعد ذلك عبر المسالك البولية بسهولة.
الإدخال الجراحي: في بعض الحالات التي لا يمكن علاجها بالطرق الأخرى، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى. يتم اللجوء إلى هذا الإجراء في حالة الحصى الكبيرة أو التي تسبب تضيقاً كبيراً في المجرى البولي.
استخدام الأنابيب البولية: في بعض الحالات الحادة التي يتسبب فيها الانسداد الكامل للمجرى البولي بسبب الحصى، قد يتم وضع أنبوب بولي (قثطرة) لتصريف البول مؤقتًا وتجنب تراكم البول في الكلى. يجب دائمًا استشارة الطبيب لتقييم حالة حصى الكلى وتحديد الخطوات المناسبة للعلاج. كما ينصح باتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن العوامل التي قد تزيد من خطر تكون حصى الكلى. أخبار ذات صلة الإقلاع عن التدخين بطرق طبيعية فول الصويا: الفوائد والأضرار الصحية المحتملة
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية:
المسالک البولیة
یمکن أن
قد یکون
ألم فی
إقرأ أيضاً:
مع انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
طرق الوقاية من نزلات البرد.. مع دخول فصل الشتاء رسميًا في مصر يوم 21 ديسمبر وانخفاض درجات الحرارة تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد نتيجة انخفاض درجات الحرارة والتغيرات المناخية لذلك الوقاية الحل الأمثل للحفاظ على الصحة خلال هذا الموسم.
وفي السطور التالية يقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص طرق الوقاية من نزلات البرد وذلك ضمن خدمة يقدمها الموقع لزواره من خلال الضغط هنـــا.
وقاية من نزلات البرد طرق للوقاية من نزلات البرد.
بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.
-تناول الطعام الصحي والغنى بالورقيات كالخس وغيره مفيد لتعزيز المناعة في هذه الأجواء.
- شرب المياه بكميات كبيرة
-ارتداء الملابس القطنية والابتعاد عن ارتداء الألياف الصناعية
-شرب الماء قبل الدخولإلي الاستحمام وبعده، هذه العادة من شأنها أن تجعل جسمك يتحمل تغيرات الطقس من بارد إلى سخن والعكس صحيح.
-تناول المشروبات الساخنة مثل الينسون والزنجبيل والليمون بالقرفة خلال هذه الأجواء مفيد جدا للمناعة ووقاية الصدر والتخلص من الإفرازات الأنفية.
-ممارسة الرياضة، فهي الوقاية الحقيقية للجسم في هذه الأجواء الباردة.
-عدم التعرض لتيار بارد مباشرة في الصباح الباكر.
وقاية من نزلات البرد أعراض الأنفلونزا ونزلات البرد.
-السعال الجاف المستمر.
-التهاب الحلق.
-احتقان الأنف أو انسداده.
-ضيق التنفس.
-الصداع.
-الشعور بالتعب والإرهاق والتكسير في الجسم.
وقد تتزايد الأعراض إلى أن تصل إلى القيء والإسهال وفقدان حاسة الشم والتذوق في بعض الحالات.
الكثير من الحالات المصابة بنزلات البرد تتحسن في غضون أسبوع أو أكثر، أما في حالة تطور الأعراض إلى صعوبة التنفس والضعف الشديد وتغير لون الجلد والأظافر فينصح باللجوء إلى الطبيب فورًا.
اقرأ أيضاًبرودة شديدة.. آخر تحديث لـ حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم
الأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
هل دور البرد المنتشر حاليا متحور جديد من فيروس كورونا؟.. الصحة تجيب