التعليم: انتهاء منهج الفصل الدراسي الثاني وبدء مراجعة الامتحان
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
انتهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من منهج الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، موضحة أن خريطة توزيع الموضوعات الدراسية ضمنت شرح الدروس والموضوعات مع نهاية شهر أبريل 2024، مشددة على أن مرحلة المراجعة بدأت استعداداً لامتحانات نهاية العام الدراسى المقرر أن تنطلق الأسبوع المقبل.
ووجه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتنظيم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وذلك فى ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية متميزة لأبنائنا الطلاب.
وطالب الوزير مديري مديريات التربية والتعليم بجميع المحافظات بتنظيم وتنفيذ مراجعات نهائية مجانية مجمعة لطلاب وطالبات الصفين الثالث الإعدادي، والثالث الثانوي، عقب الانتهاء من تدريس المناهج وفق الخريطة الزمنية الدراسية بنهاية شهر إبريل الجاري، مع موافاة المحافظين بتقارير الإنجاز بصفة دورية على أن يتم تنفيذ تلك المراجعات خلال اليوم الدراسي.
ووجه الدكتور رضا حجازي بتشكيل فرق من المعلمين المتميزين والمشهود لهم بالكفاءة للقيام بتدريس تلك المراجعات للصفين المشار إليهما، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتعليم العام وتحديد المقار التي تصلح للمراجعات من حيث القدرة الاستيعابية والملاءمة الجغرافية، وتهيئتها بالتجهيزات المطلوبة، وذلك بحد أقصى (3) مقار في كل إدارة تعليمية، وقيام موجهى المواد الدراسية بالإدارات التعليمية بوضع نماذج امتحانات تدريبية تحت إشراف موجهى المواد الدراسية بالمديريات التعليمية لتدريب الطلاب عليها أثناء المراجعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الشهادة الإعدادية صفوف النقل مديريات التربية والتعليم مراجعات نهائية مجانية
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.