البرغوثي: المقاومة تدير ملف المفاوضات بفهم دقيق وذكاء عميق
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
أكدّ الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، أن المقاومة تدير عملية التفاوض في الوصول لاتفاق إطلاق النار، بفهم دقيق وذكاء عميق في إدارة الملف.
وقال البرغوثي في تصريحاتٍ صحفيةٍ: إن “صمود شعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، مثّل أكبر انتصار في إفشال مخطط الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها”.
الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي:
"المقاومة تدير عملية التفاوض في الوصول لاتفاق إطلاق النار، بفهم دقيق وعميق وبذكاء في إدارة الملف".
وأوضح أن ما جرى ينبغي أن يشكل مدخلًا لتوحيد كل الطاقات الفلسطينية، في مرجعية سياسية وطنية، تحقق إدارة المواجهة بكل وسائلها الشاملة.
وأشار البرغوثي إلى أن منظمة التحرير ينبغي أن تضم الآن كل الأطياف السياسية وأن تمثل شراكة حقيقية للكل الوطني الفلسطيني، وهذا المطلوب الفوري في ضوء ما جرى.
ولفت إلى أنّ الاحتلال ومن خلفه الإدارة الامريكية تتعرض لضغوط كبيرة، لوقف إطلاق النار، “ولهذا نأمل أن نصل إليه قريبًا”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و622 شهيدا، وإصابة 77 ألفا 867 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «تواصل إسرائيل انتهاكاتها في لبنان، ويُظهر مخططها الأحدث نيتها بالبقاء طويلًا في الأراضي اللبنانية»، واصفًا هذا النهج بأنه استمرارية لتاريخ من نكث الوعود وارتكاب الجرائم تحت ذريعة الدفاع عن أمنها المزعوم، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى الآن لفرض سيطرته على كل القرى الحدودية مع لبنان، مع تمهيدها لإقامة قواعد عسكرية هناك.
وأضاف التقرير: «هذا التحرك الإسرائيلي يتناقض مع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ينتشر جيش الاحتلال في القرى اللبنانية المحاذية للسياج الحدودي، ما يعكس نوايا إسرائيل للبقاء في جنوب لبنان حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا المنصوص عليها لانسحابها».
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ارتكبت أكثر من 300 خرق للهدنة خلال شهر واحد فقط منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر الماضي، مؤكدا أنها تذرّعت بمزاعم تحييد التهديدات الأمنية، وأبرز هذه الانتهاكات كان توغل قوات الاحتلال في وادي الحجير، وهو الأمر الذي سبقه السيطرة على منطقتي القنطرة وعدشيت القصير جنوبي لبنان.
اقرأ أيضاًميشال الشماعي: لبنان وسوريا دولتان منفصلتان ولكل منهما سيادتها المستقلة
الجيش الإسرائيلي يحرق منزلا في بلدة بجنوب لبنان
خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة