طعنها وكسر نصل السكين في عنقها.. الحكم على رجل قتل زوجته في الأردن
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
محكمة الجنايات الكبرى حكمت على المتهم بالأشغال 20 سنة
قضت محكمة الجنايات الكبرى وضع رجل قتل زوجته خنقا وطعنها بـ 8 طعنات في العنق بسكين مطبخ بالأشغال مدة 20 سنة.
وأقدم الرجل على قتل زوجته خنفا وبطعنها 8 طعنات في إحدى محافظات المملكة بعد خلافات زوجية نشبت بينهما لشكه بسلوكها.
وجرمت المحكمة المتهم الموقوف على ذمة القضية، خلال جلسة علنية بجناية القتل القصد326\1 عقوبات.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا"، فان المتهم متزوج من المغدورة ولديهما ابنين، ويوجد بينهما خلافات زوجية، حيث كان يقوم بضربها وتعنيفها، وعلى اثر ذلك حصل خلاف فيما بينهما بسبب رغبة المتهم بالرحيل من شقته التي يقطن بها مع المغدورة، للإقامة في منزل ذويه.
وأفاد القرار أن المغدورة بقيت في شقتها برفقة ابنيها، وكان المتهم يتردد عليهما من أجل الاطمئنان على عائلته.
وبحسب القرار، فان المتهم شاهد رجل غريب على درج العمارة وقريب من مطبخ شقته حيث حصل بينهما عراك، وعلى اثر ذلك خرج والد المتهم ووالدة المغدورة والمغدورة، حيث تمكن الشخص من الفرار وذلك لدى ذهاب المتهم لاحضار حبل لغايات "تربيطه" وتسليمه لرجال الشرطة.
اقرأ أيضاً : "الجنايات الكبرى": حبس صاحب بقالة "حسّس" على فتاة
ووفقا للقرار، ان شكوكا ساورت المتهم بسوء سلوك زوجته المغدورة، وأن ذلك الشخص يرتبط بعلاقه معها حيث قام بأخذ هاتف المغدورة للاطلاع على الرسائل والمكالمات، الا انه لم يتمكن من فتح الهاتف لوجود رقم سري، مما أثار غضبه.
وذكر القرار أن المتهم جلس مع المغدورة لوحدها، وحصل بينهما نقاش حول موضوع الشخص الغريب، واشتد النقاش بينهما، وعلى اثر ذلك قام المتهم بخنق زوجته بيديه الى ان خارت قواها، وتوجه الى المطبخ واحضر سكين وطعنها بها عدة طعنات في العنق الى أن كسر نصل السكين في عنقها وتوفيت.
وأشار القرار إلى أن المتهم قام بالقاء السكين وغادر وغسل يديه من دماء المغدورة داخل مغسلة الحمام، وبعدها عثر على المغدورة مصابة بـ 8 جروح طعنية في العنق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جريمة جريمة قتل طعن محكمة الجنايات الأشغال الشاقة
إقرأ أيضاً:
تطور خطير ضمن تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى
في تطور خطير ضمن تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، كُشف عن تسجيل صوتي مسرّب يُظهر أن البيانات الشخصية لملايين السكان في إسطنبول تم تسريبها وبيعها بشكل غير قانوني لشركات خاصة عبر مناقصات وهمية.
تفاصيل الفضيحة:
بحسب ما ورد في التسجيل، تم جمع بيانات سكان إسطنبول من قبل شركة Reklam İstanbul، عبر مناقصات غير قانونية تم تمريرها عن طريق شركة Medya A.Ş التابعة لبلدية إسطنبول بين عامي 2022 و2024.
اقرأ أيضاإمام أوغلو ينفي التهم الموجهة إليه في تحقيقات الفساد…