نائب مصري .. ضغوط شديدة على مصر لإدخال النازحين إلى سيناء قبل اقتحام رفح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
#سواليف
حذر النائب والإعلامي المصري مصطفى بكري، من خطورة #الضغوط التي تمارس على بلاده لفتح حدودها أمام #النازحين_الفلسطينيين، مؤكدا رفض القاهرة هذا الأمر بشكل قاطع.
وخلال تقديم برنامجه التلفزيوني “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد”، قال بكري: “الضغوط التي تمارس على #مصر من أجل أن تفتح حدودها حتى يدخل النازحون إلى #سيناء نرفضها جملة وتفصيلا”.
وأوضح بكري أن “محاولات اقتحام رفح من شأنها أن تثير موجة من ردود الفعل من الخارج بما في ذلك أصوات المتآمرين في الداخل الذين سيتذرعون بالعوامل الإنسانية وإنقاذ النازحين الفلسطينيين من الموت”.
مقالات ذات صلة طلاب بجامعة برينستون الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة / شاهد 2024/05/04وأكد أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاقية هدنة بين حركة “حماس” وإسرائيل خاصة في ظل إعلان الجيش الإسرائيلي عن انتهاء تحضيراته لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح معقبا: “من خلال اتصالات الرئيس السيسي بإسماعيل هنية بالأمس هناك حديث عن تحقيق اتفاقية هدنة بين حماس وإسرائيل”.
وشدد على أن الهدف الحقيقي من وراء ذلك ليس إنقاذ النازحين الفلسطينيين؛ بل هو “تصفية القضية الفلسطينية” قائلا: “إذا ما حدثت محاولة لاقتحام رفح سنبدأ قطعا في سماع أصوات عديدة من الخارج وبعض المتآمرين في الداخل الذين سيكلموننا عن الإنسانية وإنقاذ الناس من الموت لكن الحقيقة هدفهم الحقيقي هو تصفية القضية نهائيا”.
وذكر أن الإدارة المصرية أبلغت كلا من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس الشاباك رفضها القاطع لأي عملية اقتحام إسرائيلية لمدينة رفح وذلك خلال زيارتهما لمصر في الـ 24 من أبريل الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضغوط النازحين الفلسطينيين مصر سيناء
إقرأ أيضاً:
ترامب يشكك في استمرار هدنة غزة ويعبر عن اهتمامه بإعادة إعمار القطاع
شكّك الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في إمكانية استمرار الهدنة التي تم التوصل إليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ رسميًا يوم الأحد الماضي.
ترامب يشكك في صمود الهدنة
وفي حديثه خلال حفل تنصيبه لولاية ثانية في قاعة الكابيتول، أجاب ترامب على سؤال صحفي حول مدى ثقته في استمرار الهدنة في قطاع غزة قائلًا: "لست واثقًا من استمرار هدنة وقف النار، هذه حربهم وليست حربنا، وقد ضعفت قدرات حركة حماس بشكل كبير".
وأضاف ترامب أنه شاهد صورًا من غزة وصفها بأنها "موقع هدم وركام ضخم"، مشيرًا إلى أن القطاع يمكن أن يشهد عملية إعادة إعمار رائعة إذا استمر اتفاق وقف الحرب.
التحديات أمام إعادة إعمار غزة
وتحدث ترامب عن موقع غزة الجغرافي واعتبره فريدًا، حيث يقع على البحر وتتمتع طقسه بالروعة، وهو ما يمكن أن يساهم في تحقيق أمور جيدة في المنطقة إذا سارت الأمور في الاتجاه الصحيح.
وتضمنت سياسة ترامب المتعلقة بالقضية الفلسطينية العديد من المواقف المثيرة للجدل. ففي ليلة تنصيبه، أعلن عن إلغاء العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن السابقة ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية، وهو ما يتعارض مع تصريحات ترامب السابقة التي دعى فيها إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة.
في المقابل، أشاد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بجهود ترامب في مساعدة إسرائيل في تحرير رهائنها، متمنيًا التعاون معه في القضاء على قدرات حماس وإنهاء حكمها في غزة.
من جانبها، عبرت حركة "حماس" عبر القيادي سامي أبو زهري عن سعادتها برحيل بايدن، آملين أن تنتهي "الحقبة السوداء" التي شهدتها السياسة الأمريكية في عهده.