جوارديولا: بايرن ميونخ سيختار المدرب المناسب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
يعتقد جوسيب جوارديولا، المدير الفني الأسبق لفريق بايرن ميونخ الألماني، إن بحث النادي عن مدرب سينتهي بشكل سريع وناجح.
وقال جوارديولا "53 عاما" لقناة "سكاي" بشأن الوضع في بايرن ميونخ:" أعتقد أنها مجرد مسألة وقت، وبالتأكيد سيختارون المدرب المناسب".
وبعد رفض رالف رانجنيك، يوليان ناجلسمان، وتشابي ألونسو، الرحيل عن وظائفهم الحالية، مازال بايرن ميونخ يبحث عن مدرب يخلف توماس توخيل، الذي سيرحل بنهاية الموسم.
وقال جوارديولا: "الأمر كله متعلق بالطريقة التي يريدون أن يلعبوا بها وباللاعبين المتاحين لديهم".
وأضاف أن العديد من المدربين يشعرون براحة شديدة في أنديتهم الحالية، ولكنه أكد: "النادي البافاري لديه الموارد المناسبة والأشخاص المناسبين. لديهم مجلس إدارة قادر على إيجاد أفضل الحلول".
يذكر أن جوارديولا تولى تدريب بايرن ميونخ في الفترة من 2013 إلى 2016 وتوج معه بلقب الدوري الألماني ثلاث مرات ومرتين بلقب كأس ألماني.
ويقود المدرب الإسباني حاليا فريق مانشستر سيتي الإنجليزي منذ عام 2016.
وقاد جوارديولا مانشستر سيتي للفوز بثلاثية الموسم الماضي (الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي)، علما بأنه قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري خمس مرات في مواسم 2017/ 2018 و2018/ 2019 و2020/ 2021، و2021/ 2022، و2021/ 2022، و2022 / 2023.
كما قاد مانشستر سيتي للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين كان آخرهما الموسم الماضي، كما قاد الفريق للتتويج بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أربع مرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ جوارديولا كأس الاتحاد الإنجليزي كأس رابطة الأندية الإنجليزية مانشستر سيتي بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينتظر «كذبة أبريل» للتتويج بلقب «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
عزز ليفربول تقدمه في صدارة الدوري الإنجليزي للمباراة الثانية على التوالي، بفوزه 2-0 على نيوكاسل، إلى جانب تعادل أرسنال مع نوتنجهام فورست من دون الأهداف، ما وضع فريق أرني سلوت في الصدارة بفارق 13 نقطة.
ويمكن القول إن أصعب سلسلة مباريات خاضها ليفربول انتهت الآن، حيث خرج «الريدز» من فترة اضطر فيها إلى خوض 5 مباريات في الدوري خلال 15 يوماً، جميعها ضد منافسين صعبين، وانتهى به الأمر دون هزيمة خلال تلك الفترة، ولم يحدث من قبل أن يتأخر فريق بفارق 13 نقطة ويفوز باللقب إلا مرة واحدة، ومن المشجع بالنسبة لأرسنال أنه كان النادي الذي فعل ذلك موسم 1997-1998.
يلعب ليفربول مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي خلال مارس على أرضه أمام ساوثهامبتون، لذلك لا يمكن تأكيد تتويجه باللقب حتى أبريل المقبل، على أقرب تقدير، وإذا سارت النتائج لمصلحته، فإن أقرب وقت يمكنه فيه تأكيد اللقب 5 و6 أبريل، برصيد 78 نقطة، عندما يزور فولهام، وهو ما قد يجعل وقع المثل الأشهر المرتبط بشهر أبريل بـ «كذبة أبريل» بمثابة فأل خير على عشاق «الريدز» إذا حمل لهم الشهر المقبل نبأ ساراً، ولكنها لن تكون «كذبة»، بل عين الحقيقة في الكرة الإنجليزية، ولكن ليحدث ذلك، يحتاج ليفربول إلى الفوز بجميع مبارياته الثلاث القادمة، ويتعين على أرسنال أن يخسر مبارياته الأربع القادمة.
بينما يحتاج نوتنجهام صاحب الترتيب الثالث حالياً إلى أن يصل رصيده في ذلك الوقت إلى 81 نقطة، ومانشستر سيتي «80» وتشيلسي «79»، وبالتالي يتعين عليهم فقدان النقاط أيضاً قبل ذلك الوقت، إذا ظل ليفربول متقدماً بفارق 13 نقطة، حتى يتم تأكيد تتويجه باللقب أيام 26 و27 أبريل، عندما يستضيف توتنهام، نظراً لأنه لم يتبق سوى 4 جولات من مباريات الدوري الإنجليزي.
وإذا تم تقليص تقدم ليفربول إلى 10 نقاط، فسيتأخر لقبه حتى الشهر الأخير من الموسم، وقد يفوز به عندما يسافر إلى تشيلسي 3 أو 4 مايو.
ويستضيف ليفربول فريق أرسنال 10 أو11 مايو، قبل مباراتين فقط من نهاية الموسم، وإذا كان فريق سلوت متقدماً بفارق 7 نقاط عند انطلاق المباراة، فإن التعادل أو الفوز يجعله يضمن اللقب في ذلك اليوم.
هناك مقياسان بحسب صحيفة ذا أتليتك، التاريخ في التقويم، وعدد المباريات التي لعبت، ويحمل ليفربول الرقم القياسي لأقل عدد من المباريات اللازمة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث توج بالبطولة بعد مباراته رقم 31 في موسم 2019-2020.
وكان من المؤكد أنه كان سيحمل الرقم القياسي الآخر، لو لم يتم إيقاف الموسم من مارس إلى يونيو بسبب جائحة كوفيد-19، وفي النهاية فاز ليفربول باللقب في 25 يونيو 2020، وما زال مانشستر يونايتد يحمل الرقم القياسي لأقدم تاريخ، حيث تم تأكيد لقبه في موسم 2000/2001 في 14 أبريل 2001.
ولكي يحطم ليفربول رقمه القياسي الذي بلغ 31 مباراة، فإنه يحتاج إلى السيناريو المثالي الموضح أعلاه، حيث إن رحلته إلى فولهام 5 أو 6 أبريل هي مباراته رقم 30، وإذا عادل رقمه القياسي، فهذا يعني أنه يصبح بطلاً 12 أو 13 أبريل، على أرضه أمام وستهام يونايتد.
وأي من النتيجتين تعني أن ليفربول يحطم الرقم القياسي لمانشستر يونايتد باعتباره الفريق الأسرع تتويجاً باللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.