استشاري يوضح استخدامات العلاج بالإصمام كبديل للخيار الجراحي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أوضح استشاري الأشعة التداخلية والقسطرة والأشعة التشخيصية للجسم والبطن والحوض د. رعد مدخلي، أبرز استخدامات العلاج بالإصمام كبديل للخيار الجراحي.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «روتانا خليجية» إلى أن ذلك العلاج يستخدم في علاج مرضى القلب ودوالي الخصيتين وكذلك البواسير، وحالات النزيف الحاد الناتج عن الحوادث أو العمليات.
ولفت مدخلي إلى أن ذلك العلاج يتم من خلاله إغلاق الشرايين دون الحاجة إلى التدخل الجراحي في حالات النزيف الحاد.
وأوضح أن سبب تسميتها بلفاف الصمام المعدني لأنها معدنية في الأصل ويقوم الطبيب بلفهاخلال الشريان أو الوريد مما يؤدي إلى الإغلاق التام للشريان أو الوريد.
د. رعد مدخلي (استشاري الأشعة التداخلية والقسطرة والأشعة التشخيصية للجسم والبطن والحوض) يحدد أبرز استخدامات العلاج بالإصمام كبديل للخيار الجراحي @MadkhaliDr@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/cx5HcanG4h
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة "باكت كربون"، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن "الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050".وقال إن "الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية".
وأوضح أن "الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة".
وأشار إلى أن "المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل"، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن "الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة".
من جانبه، قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن "توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة".