أبو جناح: فزان رقعة جغرافية وحيوية لليبيا تزخر بالثروات وتزدهر بالكفاءات
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أبو جناح فزان رقعة جغرافية وحيوية لليبيا تزخر بالثروات وتزدهر بالكفاءات، ليبيا 8211; برعاية من نائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال 8220;رمضان أبو جناح 8221;، أُقيم ملتقى حكماء ونخب فزان تحت شعار 8221; .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبو جناح: فزان رقعة جغرافية وحيوية لليبيا تزخر بالثروات وتزدهر بالكفاءات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – برعاية من نائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال “رمضان أبو جناح”، أُقيم ملتقى حكماء ونخب فزان تحت شعار” الدعم والاستقرار والتنمية” بمشاركة واسعة من قبل النخب الفزانية من أعيان ومشائخ وخبراء وممثلي بلديات الجنوب.
أبو جناح ألقى كلمة رحّب فيها بالحضور من أعيان ومشائخ وخبراء وممثلي بلديات الجنوب والوزراء والسفراء الدول الصديقة والشقيقة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكد بحسب المكتب الاعلامي التابع له على أن فزان كانت ولا زالت وستبقى فزان ممثلة للقيم والمبادئ الانسانية الرائعة التي تجسدت في الوطن والتي تعبر عن التاريخ والحضارة والثقافة والعلم والمعرفة والنخوة والصدق والعمل فهي رقعة جغرافية وحيوية لليبيا تزخر بالثروات وتزدهر بالكفاءات وتسموا بالأصالة والتجذر في أعماق التاريخ.
وشدد أن فزان التي تزخر بالثروات المعدنية الهائلة من المياه والنفط والحديد والذهب والمنجنيز والفوسفات وغيرها من الثروات المهملة لم يكن لها نصيب عبر التاريخ من هذه الثروات وحتى وإن وجد، فهو لم يمثل إلا الشيء القليل مما تحتاجه فزان ويحق لها أن تكسب الكثير منه في صورة موارد متنامية تعزز البقاء وتدفع الى تنمية الجنوب التنمية الشاملة بدء من التنمية البشرية الى التنمية الاجتماعية والمكانية والتنمية الاقتصادية والبنى التحتية من مرافق ومؤسسات .
وأشار إلى أن فزان لم تكن محط الأنظار ولم تصلها المشروعات التنموية التي كانت تجدول على بنود مشروعات الحكومات المتعاقبة بل لم تكن مركز اهتمام حتى لمشروع تنموي حضاري واحد او طريق سريع متكامل المرافق يربط بينها وبين اي من مناطق ليبيا.
وتابع “وبالرغم من كل ما ذكر فقد عملنا وبكل ما أوتينا من صلاحيات وكل ما توفر من موارد على ان يكون لفزان نصيبها من ثروات البلاد ومواردها ضمن خطط ومشروعات تنموية مختلفة كان من ابرزها مصفاة الجنوب الذي حرص رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة على إنشاءها وتنفيذ هذا المشروع والذي عولنا كثيراً ليكون لبنة لإحداث تنمية نوعية علاوة على بعض مشروعات الاسكان والمرافق والمشروعات الادارية والمطارات والطرق والجسور”.
ونوّه إلى أن حكومة عبد الحميد الدبيبة عملت وبما أتيح لها من موارد لمعالجة الإشكاليات وحل المختنقات وتقديم الدعم اللازم لكل مناطق الجنوب حيث عملت الحكومة على إصلاح وترميم ما يمكن إصلاحه من الطرق خاصة تلك التي تحصد أرواح البشر وصيانة المرافق والمؤسسات والمطارات وفتح خطوط الطيران وتوفير السيولة والبنزين وغاز الطهي ومحاربة التهريب المنظم.
واعتبر أنه ظل الانقسام السياسي واجهت الحكومة جملة من العراقيل التي عطلت إنجاز عدد من المشروعات وعرقلت الكثير من الاعمال واستنزفت الوقت الكثير ولكن مع كل الطموحات والآمال في أن تبقى ليبيا واحدة موحدة، داعياً الجميع في الغرب والشرق والجنوب الى التكاثف من اجل أن تبقى ليبيا بما تمتلكه من امكانيات بشرية ومادية في قائمة الدول المتجهة نحو التقدم في شتى المجالات وذلك للدفع نحو بناء الدولة البناء الامثل الذي يمكنها من إدارة هذه الامكانات وفق أطر قانونية وسياسية موحدة هدفها البناء والتقدم ودعم الاستقرار والتنمية .
كما أكد وأنه رغم كل الظروف والمحن والمؤثرات سوف تنهض ليبيا بقوة من اجل البناء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومزيداً من الدعم للمواطن الذي يشكل أساس الدولة وتقدمها .
Shares
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أبو جناح: فزان رقعة جغرافية وحيوية لليبيا تزخر بالثروات وتزدهر بالكفاءات وتم نقلها من المرصد الليبية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأجنحة العربية في مهرجان الشيخ زايد..رحلة في رحاب الأصالة والإبداع
يعد مهرجان الشيخ زايد 2024 ملتقى للاحتفاء بالحضارة والتراث العربي الأصيل، وذلك من خلال مشاركة مجموعة واسعة من الأجنحة تمثل سوريا، واليمن، ومصر، وبلاد الشام والعراق، والمغرب، والتي تبرز إرث دولها الثقافي بقالب يمزج ما بين الأصالة والإبداع.
وتأتي المشاركة العربية هذا العام بهدف تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، والتعريف بالتراث العريق لكل منها، وتسليط الضوء على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية التي تعكس هويتها وثقافتها، ويتميز كل جناح بتصميم معماري يعكس هوية الدولة التي يمثّلها، حيث المحلات التجارية داخل هذه الأجنحة وكأنها أسواق شعبية، فيما يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة تسوق فريدة مليئة بالألوان والروائح المميزة.
وجهة للزائرينوقال سامح الشناوي، مدير الجناح المصري في مهرجان الشيخ زايد، إن "المهرجان يشكل وجهة للزائرين من دول العالم مختلف"، مشيراً إلى أن كل جناح يعد نافذة يطل منها الزوار على ثقافات العالم وعادات وتقاليد الشعوب.
الجناح المصريوأضاف أن الجناح المصري يعكس الحضارة الفرعونية بمسلاتها المزخرفة ورموزها الهيروغليفية التي تحمل عبارات الترحاب بالزوار والشكر لدولة الإمارات، إضافة إلى محاكاة المعابد والمباني التاريخية في تصميم واجهته، بينما يدلل الشكل الخارجي للمحلات فيه على العمارة المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بما يحتويه من مشربيات وفوانيس إضاءة.
وأشار إلى أن الجناح يتميز بتقديم المنتجات اليدوية مثل الأقمشة المطرزة، والملابس المصنوعة من القطن المصري، والصدفيات والأرابيسك، ومنتجات خان الخليلي الشهير وسط القاهرة، والفخار التقليدي، والمشغولات النحاسية، بالإضافة إلى التحف والأنتيكات الشهيرة في مصر والتي تعبر عن العديد من الشخصيات والرموز والمعالم التراثية والسياحة فيها، كما يعرض الجناح عباءات نسائية ذات طابع تراثي، ويقدم المأكولات الشعبية التي تشتهر بها مصر.
وقالت كوثر هدين، مديرة الجناح المغربي، إن "الجناح يحاكي في تصميم واجهته بوابات مدن مراكش والرباط بأقواسها المحفورة، لافتة إلى أن مهرجان الشيخ زايد يعتبر ملتقى لحضارات الشعوب من خلال الأقسام والأجنحة المختلفة للدول العربية والعالمية المشاركة فيه، والتي تعرض مكوناتها الثقافية وفنونها الشعبية المتنوعة".
وأضافت أن جناح المغرب، يتزين بمختلف المنتوجات التقليدية كالقفطان المغربي، وأدوات التجميل الشعبية كزيت الأرغان، و"العكر الفاسي"، إلى جانب الأحذية والمنحوتات على الطين، وصناعة الحفر على النحاس، مشيرة إلى تنظيم العديد من الفعاليات في الجناح ومنها العرس المغربي الذي يعيد إحياء الطقوس التقليدية الأصيلة، مترافقة مع ألحان الدقة المراكشية والعيساوة، ما يضيف لمسة ساحرة للأجواء.
بدوره قال علاء رمضان، مدير جناح بلاد الشام والعراق، إن "واجهة الجناح تشكل بوابة بابل التاريخية في العراق مع عناصر من صحراء البتراء في الأردن، بينما استحضر التصميم الداخلي أجواء قصر بيت الدين في لبنان".
وأضاف أن الجناح يحتوي على المطرزات الأردنية والفلسطينية، مع تشكيلة متنوعة من الأكلات الشعبية الشهيرة، وزيت الزيتون والزعتر الفلسطيني، والشاي العراقي، لافتا إلى أهمية المهرجان الذي يتيح لزواره التعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، والتفاعل معها ضمن أجواء ترفيهية ممتعة.
ويتميز الجناح السوري بتصميم يحاكي العمارة الدمشقية القديمة، حيث تبرز الأقواس المزخرفة، والرخام المنقوش على الجدران، وهو ما يعكس الفن الإسلامي في الزخارف الهندسية والنقوش العربية التقليدية، ويضم معروضات تقليدية مثل الحرير الدمشقي الشهير، والأقمشة كالدامسكو، والصابون الحلبي، والخزفيات المزخرفة التي تعكس جمال الزخرفة العربية، فضلا عن الموزاييك، والمنسوجات الدمشقية المشغولة على النول القديم، والمأكولات والحلويات السورية المعروفة، والعصائر والمرطبات.
ويستوحي الجناح اليمني تصميمه من الطراز المعماري للمدن التاريخية مثل صنعاء القديمة، حيث تتزين البوابة الرئيسية بتصاميم خشبية محفورة ونوافذ مزينة بالزجاج الملون، وهو يعرض صناعات يدوية تقليدية مثل الجلود المزخرفة، والحُلي الفضية، والعسل اليمني، والصناعات النحاسية، والفضيات من خواتم وخناجر وسبحات، والبهارات اليمنية، والبخور اليمني الشهير، بالإضافة إلى القهوة اليمنية التي تُعد وفق التقاليد المحلية.