شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش مؤسسة وليس طريقة صوفية أو مليشيا يتحكم فيها شخص واحد مهما كان، الجيش مؤسسة وليس طريقة صوفية أو مليشيا يتحكم فيها شخص واحد مهما كان. فكرة أن مؤسسة عريقة مثل الجيش السوداني تخضع لرغبة وأطماع شخص واحد “ما .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش مؤسسة وليس طريقة صوفية أو مليشيا يتحكم فيها شخص واحد مهما كان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجيش مؤسسة وليس طريقة صوفية أو مليشيا يتحكم فيها...

الجيش مؤسسة وليس طريقة صوفية أو مليشيا يتحكم فيها شخص واحد مهما كان. فكرة أن مؤسسة عريقة مثل الجيش السوداني تخضع لرغبة وأطماع شخص واحد “ما بتدخل الراس”.

فكرة أن البرهان متهاون أو متواطئ وهو من يلجم الجيش ويمنع تحركه هي اتهام للجيش أكثر منها اتهام للبرهان؛ لأنها تستحف بمؤسسة كاملة وتظهرها بمظهر العجز والفشل والهوان.

نحن رأينا ضباط الجيش يتحركون في انقلاب بكراوي حينما كان كل من البرهان وحميدتي وحمدوك وقوى الحرية والتغيير والثورة والشارع، كلهم على صعيد واحد؛ تحرك هؤلاء الضباط وفي النهاية استجاب لهم البرهان. بعدها بشهر واحد تمت الإطاحة بحكومة حمدوك وتحدد مصير الدعم السريع من حينها، إما أن يقبل بالدمج أو سيتم سحقه. هذا هو الجيش. لا يُعقل أن يسكت الجيش بعد كل هذه التضحيات على قيادة لو كان لديه شكوك حقيقية حول ولاءها للبلد أو جديتها في هذه المعركة.

لذلك، لا أقبل فرضية خيانة/تواطؤ/عدم جدية برهان في حسم المعركة عسكرياً، ولا أظن موقف البرهان كقائد للجيش هو الموقف الحاسم، على أهميته؛ فما قيمة القائد بدون المؤسسة؟ لا يستطيع أن يفعل أي شيء خصوصاً أمر مصيري ووجودي مثل أمر الحرب وكيف تنتهي ومصير الدعم السريع بعد الحرب. هذه الأمور ليست لعبة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش مؤسسة وليس طريقة صوفية أو مليشيا يتحكم فيها شخص واحد مهما كان وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الكبيرة مصر

ورغم أنف كل من زايدوا علي الموقف المصرى من حرب غزة، جاءت الأنباء أخيرًا بإعلان خطة وقف إطلاق النار برعاية مصرية لتنهي معاناة هذا الشعب الأعزل التى طالت، لم تبخل مصر يومًا عن الأشقاء هناك بأي دعم تقدر عليه منذ اليوم الأول للحرب، تحملنا تطاولات كثيرة وافتراءات عديدة، ولكن ذلك لم يثننا عن دورنا المحتوم لنصرة الشعب الفلسطيني المناضل، ليس كل ما يعرف يقال ولكن العبرة دائمًا بالنتائج والتي تثبت كل مرة أن مصر هي الكبيرة عبر تاريخنا الطويل الممتد، لم يدفع أحد مثلما دفعنا من ثمن باهظ طوال أكثر من سبعين عامًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتوحيد فصائله وإقامة دولته المستقلة، خضنا الحروب وساهمنا في إعادة الإعمار أكثر من مرة وقدمنا جزءًا من قوت شعبنا لدعم الأشقاء في أحلك الظروف وفتحنا معابرنا لاستقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتنا، لم نترك مؤتمرا أو منتدى دوليا إلا وتحدثنا فيه عن قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين، لم ننس دورنا وقدرنا ولكن الآخرون نسوا وحاولوا كثيرًا الزج باسم مصر لتبرير إهمالهم لقضية كل عربي غيور على أرض فلسطين، جاء الرد أخيرًا وشاهدنا بأعيننا على الشاشات شعب غزة الأبي وهو يهتف باسم مصر وما قدمته لهم من دعم طوال الأزمة، هم يدركون جيدًا كيف كان الدور المصري على شتى الأصعدة محوريًا وداعمًا بعدم تصفية القضية أو تنفيذ مخططات التهجير، قمنا بما نقدر عليه في السر والعلن حتى كانت لحظة إعلان خطة وقف إطلاق النار لنبدأ بعدها في استكمال دعم الأشقاء لإعادة بناء دولتهم التي انهارت كليا بفعل عدوان غاشم دام قرابة الـ 500 يوم، لا نذكر ذلك من باب التفاخر ولكن ليعلم الجميع أنها الكبيرة مصر مهما حاول البعض أن يحجّموا دورها في المنطقة، أو مهما مرت بها من أزمات اقتصادية كانت كفيلة بأن تجعلنا نغلق بابنا على أنفسنا ونكتفي بمشاكلنا مثلما فعل البعض، ولكن قدرنا أن بابنا لا يغلق أبدًا في وجه الأشقاء أو في وجه كل من يستجير بنا.. .حفظ الله بلادنا من العبث والعدوان والظلم، حفظ الله الكبيرة مصر كنانة الله في الأرض.

مقالات مشابهة

  • الكبيرة مصر
  • مواكب للسودانيين بلندن احتفالا بالانتصارات وتضامنا مع الجيش
  • سميرة: إقامة جزر الدوران للشعوب المتحضرة وليس لليبيين
  • بكري: مصر تقف في خندق واحد مع الجيش العربي الليبي دفاعا عن وحدة بلاده
  • سيد عبد الحفيظ: الآن وقت الدعم وليس تصفية الحسابات
  • لدى زيارته ود مدني وزير الداخلية: السودان دولة قانون وليس مليشيا وقواتنا بمختلف مكوناتها ملتزمة بسيادة القانون
  • في كل حرب الحقيقة هي الضحية الأولى وليس كل مدردم ليمون
  • سموحة يهزم زد فى دور الـ 16 بكأس مصر
  • الجنين يتحكم في غذائه بـ ريموت كونترولمن الأم .. اكتشاف جديد قد يغير فهمنا للحمل
  • مليشيا الحوثي تسقط 5780 من التربويين في إب