بعد الاحتجاجات.. جامعة أميركية تلغي كلمة "صاحبة الفيتو"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت إدارة جامعة فيرمونت الأميركية إلغاء خطاب المتحدثة في حفل تخرج الجامعة، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام الخريجين، الذي كان مقررا في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأتى قرار الجامعة بعد ضغوط من المتظاهرين المؤيدين لغزة، في خضم الاحتجاجات التي تجتاح جامعات أميركية للمطالبة بوقف الحرب في غزة وسحب الاستثمارات من إسرائيل.
وطالب المتظاهرون بحذف كلمة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد من الحفل المقبل، بسبب دورها في استخدام حق النقض (فيتو) ضد قرارات الأمم المتحدة المتعددة لوقف إطلاق النار في غزة.
وعمت احتجاجات طلابية بسبب حرب غزة أنحاء الولايات المتحدة على مدار الأسابيع الماضية، وأزالت الشرطة عددا من المخيمات، وأحيانا ما كانت تفعل ذلك بعد مواجهات بين محتجين وآخرين مناهضين لهم.
وأزيلت خيام محتجين آخرين بعد موافقة جامعات على مطالب المحتجين، فيما تتواصل بعض الاحتجاجات.
وأصدر الطلاب في الجامعات التي اندلعت بها الاحتجاجات دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وغيرها من الشركات المستفيدة من الحرب.
كما طالبوا بالتراجع عن الإجراءات التأديبية أو قرارات الطرد، التي اتخذت بحق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بسبب الاحتجاج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة الولايات المتحدة احتجاجات الجامعات الولايات المتحدة حرب غزة إسرائيل الجامعات الأميركية إسرائيل غزة الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.
ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.
تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.
واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.
هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.
أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.
تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.