حدود غير مستقرة.. بيان شديد اللهجة من الحكومة الموريتانية بعد التوتر مع مالي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية ناني ولد شروقة أن القوات المسلحة الموريتانية على أتم الاستعداد للدفاع عن “وحدة أراضي البلاد”، مضيفا أن “أي انتهاك طوعي للأراضي الموريتانية، أينما جاء، سيتم قمعه من قبل القوات المسلحة”.
كما أكد ناني ولد شروقة على أهمية حماية المواطنين الموريتانيين في الخارج، موضحا أن موريتانيا تتبع الإجراء الدولي في ما يتعلق بالحوادث التي تحدث خارج الحدود، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وقبل أسبوعين، استدعى وزير الخارجية الموريتانية سفير مالي في نواكشوط للاحتجاج على “الاعتداءات المتكررة ضد مواطنين موريتانيين أبرياء وعزل داخل الأراضي المالية”.
وتوجه وزير الدفاع الموريتاني إلى باماكو لإيجاد الحلول، وأوضح أن “الحفاظ على العلاقات وتعزيزها بين البلدين مسؤولية جماعية”.
وأوضح ناني ولد شروقة أيضا أن إدارة الحدود كانت صعبة، خاصة عندما "تتداخل المناطق الحدودية جغرافيا وديموغرافيا".
وبحسب مصدر مقرب من الجيش، فإن رئيس أركان الجيش الموريتاني يقوم حاليا بزيارة لوحدات الجيش الموريتاني المنتشرة على الحدود مع مالي.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، أمس الأول الخميس، أن الحدود مع مالي غير مستقرة وتشهد "تحركات عديدة بين الجماعات المسلحة والجيش المالي".
وفي السياق نفسه، أفاد بيان صادر عن الجيش الموريتاني أمس الجمعة 3 مايو 2024 بأن وفد وصل إلى العاصمة نواكشوط من حلف شمال الأطلسي "الناتو" برئاسة الأميرال روبيرت باور قائد اللجنة العسكرية للحلف.
وأشار البيان إلى أن زيارة وفد الناتو ستستمر لمدة يومين، وناقش باور مع قائد الأركان الموريتاني المساعد اللواء محمد فال ولد الرايس، علاقات التعاون العسكري القائم بين موريتانيا والحلف، بالإضافة إلى اجتماعه بوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، بحسب ما أورده موقع "صحراء ميديا" الإخباري الموريتاني.
يأتي ذلك في ظل العلاقات بين نواكشوط والناتو، التي تشمل محاربة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية، عبر تقديم الحلف لتمويلات لمساعدة قدرات موريتانيا العسكرية وتدريب جيشها وقواها الأمنية.
وأشار موقع "صحراء ميديا" الموريتاني، إلى أن وفد الناتو إلى نواكشوط ضم ألانورا ريسل مستشارة الاتصال الاستراتيجي والعقيد جوليان مورو، مساعد خاص إضافة إلى باقي أعضاء الوفد المرافق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الموريتانية مالي وزير الخارجية الموريتانية وزير الدفاع الموريتاني
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".