الخارجية الأوكرانية تبتكر متحدثة رسمية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
السبت, 4 مايو 2024 9:35 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قدمت أوكرانيا، متحدثة أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي تدعى فيكتوريا شي، ستتولى مهمة الإدلاء ببيانات رسمية صادرة عن وزارة الخارجية.
وقالت الوزارة إنها ستستخدم “لأول مرة في التاريخ” متحدثا رقميا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لقراءة بياناتها، والتي سيظل البشر يكتبونها.
ووفق للمكتب الصحفي لوزارة الخارجية فإن التصريحات التي ستدلي بها فيكتوريا لن تكون صادرة عن الذكاء الاصطناعي، بل “مكتوبة ومتحقق منها من قبل أشخاص حقيقيين”.
ولتجنب التزييف، ستكون البيانات مصحوبة برمز QR الذي يربطها بالنسخ النصية على موقع الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن فكتوريا لن تحل محل الناطق الرسمي باسمها، وهو إنسان، بل ستتولى فقط المواضيع القنصلية، وفقما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وعلّق دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني قائلا: “إنه الجزء المرئي فقط الذي يساعدنا الذكاء الاصطناعي على توليده”، مضيفا أن اختيار ناطقة رسمية مولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي يهدف أيضا إلى “توفير وقت الوزارة وإمكاناتها”.
جدير بالذكر أن ملامح فيكتوريا استوحيت من المغنية ونجمة وسائل التواصل الاجتماعي الأوكرانية روزالي نومبري، ومنشئو الشخصية فريق Game Changers الذين سبق لهم أن صنعوا محتوى واقع افتراضي يتعلق بالحرب في أوكرانيا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.