تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة "حماس" وهي منفتحة على ذلك
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر قوله إن "الدوحة تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة حماس وهي منفتحة على ذلك"، فيما من المقرر أن يصل وفد الحركة للقاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء.
إقرأ المزيدولفتت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع إلى أن قطر مستعدة لقبول طلب من الولايات المتحدة لطرد قادة حماس من الدوحة وتتوقع أن يتم ذلك قريبا.
وأشار المصدر المطلع إلى أن طلب الولايات المتحدة من الدوحة طرد قيادة حماس قد يأتي إذا رفضت الحركة العرض الأخير المطروح على الطاولة، بشأن اتفاق يفضي إلى تبادل للأسرى ووقف للنار.
وأضاف أنه "نظرا لأن الصبر مع حماس بدأ ينفد في واشنطن، فإن أي شيء آخر غير الرد الإيجابي على الصفقة المطروحة قد يكون كافيا لدفع الولايات المتحدة إلى مطالبة قطر رسميا بطرد قادة حماس".
وفي هذا الشأن، قال مسؤول إسرائيلي، وفق "تايمز أوف إسرائيل" إنه من غير المتوقع أن ترفض حماس العرض بشكل كامل، بل ستعود بعرض معدل خاص بها.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية تحدثت في وقت سابق، عن أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال لرئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني الشهر الماضي إن على الدوحة طرد قادة حماس إذا استمرت الحركة في رفض مقترحات صفقة الرهائن.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على حماس لرفضها قبول العروض السابقة وقالت إن حماس هي العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح العشرات من الرهائن الإسرائيليين الأكثر ضعفا مقابل وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل.
يأتي ذلك، بينما تقف المفاوضات أمام منعطف خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، بحسب ما أوردت "تايمز أوف إسرائيل"، مع وصول رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى القاهرة أمس وتوجه وفد من حماس في وقت لاحق اليوم، بينما ينتظر الجانبان رد الحركة على اقتراح الصفقة الأخير الذي صاغه الوسطاء (مصر وقطر وأمريكا) بعدما حصلوا على الضوء الأخضر من إسرائيل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن تایمز أوف إسرائیل الولایات المتحدة قادة حماس
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.