«الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ40 مئوية.. والسودة الأدنى
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
توقَّع المركز الوطني للأرصاد، درجات الحرارة الكبرى والصغرى، اليوم على بعض مدن المملكة؛ مشيرًا إلى أن مكة المكرمة تسجل أعلى درجة حرارة بـ 40 درجة مئوية، فيما تسجل السودة أدنى درجة حرارة بـ10 درجات مئوية.
وذكر مركز الأرصاد عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة اليوم، مكة المكرمة 40، شروره 39، المدينة المنورة 36، الرياض 35، جدة 34، درجة مئوية.
وأضاف: كما تبلغ درجات الحرارة الكبرى على مدن تبوك وبريدة 31، عرعر وسكاكا 30، أبها 23، الباحة 22، السودة 18 درجة مئوية.
وتابع: أما درجات الحرارة الصغرى على بعض المدن، فهي كالآتي: السودة 10، أبها 13، الباحة 14، بريدة وحائل وتبوك 18، الرياض 22، المدينة المنورة 23، جدة 24، مكة المكرمة 25 درجة مئوية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: درجات الحرارة درجات الحرارة مکة المکرمة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.