في تحول جدلي.. إسبانيا تلغي جائزة لـ”تقليد يعود لقرون”
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت إسبانيا يوم الجمعة إلغاء جائزة سنوية لمصارعة الثيران، مما أثار انتقادات من الساسة المحافظين الذين يرون في ذلك تخلياً عن تقليد يعود لقرون، بينما يصفه معارضوه بأنه “تعذيب” للحيوانات.
تُعتبر مصارعة الثيران على الطريقة الإسبانية، التي تنتهي غالباً بمقتل الثور بطريقة غير إنسانية، تقليدًا ثقافيًا بالنسبة لمؤيديها، بينما يعتبرها المعارضون تقليدًا قاسيًا لا يجد مكاناً له في المجتمع الحديث.
أعلنت وزارة الثقافة إلغاء الجائزة نظرًا لـ”التغيرات الاجتماعية والثقافية الجديدة في إسبانيا”، إذ ارتفعت المخاوف المتعلقة برعاية الحيوانات وتراجعت نسب الحضور في معظم حلبات مصارعة الثيران.
صرح وزير الثقافة، إرنست أورتاسون، عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً: “يشعر الإسبان بعدم فهم أسباب التعذيب للحيوانات في بلادهم… وهم يعانون من استمرار تمويل مثل هذه الممارسات”.
تمنح الجائزة الوطنية على شكل شيك حكومي بقيمة 30 ألف يورو (32،217 دولارًا)، وكانت تُمنح لمصارعي الثيران المشهورين مثل جوليان لوبيز، المعروف باسم “إل جولي”، أو للجمعيات الثقافية المرتبطة بتقاليد مصارعة الثيران.
وأصبحت مصارعة الثيران في الآونة الأخيرة قضية حاسمة في الصراعات الثقافية في إسبانيا إذ تتصارع الأحزاب اليسارية مثل سومار، التي ينتمي إليها أورتاسون، مع المحافظين اليمينيين الذين يدعمون هذا التقليد.
وقال بورخا سمبر المتحدث باسم حزب الشعب المحافظ المعارض للصحفيين إن خطوة الحكومة أظهرت أنها “لا تؤمن بالتنوع الثقافي أو الحرية”، وأن حزبه سيعيد الجائزة في حال استعاد السلطة.
وقال خورخيه أثكون زعيم حزب الشعب في منطقة أراغون إن الحزب يعتزم تقديم جائزة أخرى. وأضاف “يجب أن تكون التقاليد شيئا يوحدنا بدلا من أن يفرقنا”.
وتنامت معارضة مصارعة الثيران أيضا في أميركا اللاتينية، التي انتقل إليها التقليد في القرن السادس عشر قبل أن ينتشر في جنوب فرنسا في القرن التاسع عشر.
وفي إسبانيا، أصبح معظم محبي مصارعة الثيران من كبار السن، وانخفض عدد مهرجانات مصارعة الثيران بمقدار الثلث بين عامي 2010 و2023.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مصارعة الثیران
إقرأ أيضاً:
بقيمة 220 ألف دولار.. 31 جائزة لأصحاب المشاريع في ختام "ملتقى القاهرة السينمائي"
الرؤية- مدرين المكتومية
اختتمت فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي، الأربعاء بفندق سوفتيل الجزيرة، ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ونافس على الجائزة 18 مشروعًا، ومنح الرعاة 31 جائزة لأصحاب المشاريع، من بينها خمس جوائز إضافية قدمها الرعاة خلال آخر 24 ساعة قبل الإعلان، والتي تعد شهادة واضحة على المستوى الاستثنائي لمشاريع المتقدمه هذا العام، هذا ومنح الرعاة إجمالي 220 ألف دولار، بما فيها 60 ألف دولار جوائز نقدية بينما قدموا خدمات اخرى تقدر قيمتها بأكثر من 160 ألف دولار.
قدم جائزة الهيئة الملكية الاردنية للافلام مندوب الهيئة بهاء حسين لكل من فلم عين حرا (منحة للمشاركة في مختبر المنتجين العرب(، وفلم أمل (منحة للمشاركة في مختبر موزاييك لمرحلة ما بعد الإنتاج(، وفلم مال وبنون (منحة للمشاركة في مختبر موزاييك لمرحلة ما بعد الإنتاج(
اما سوق الفيلم الوثائقي الأورومتوسط MediMed قدم الجائزة مدير ملتقى القاهرة السينمائي رودريجو بروم نيابة عن مؤسسة Medime وذهبت لفلم مفيش راجل بيعيط (دعوة للمشاركة في برنامج سوق الفيلم الوثائقي الأورومتوسط MediMed
عقب ذلك راف كات لاب أفريكا وقدمت الجائزة مندوب راف كات لاب أفريكا لوسيندا فان دي ريدي فلم مفيش راجل بيعيط (دعوة للمشاركة في مختبر راف كات لاب أفريكا) وفلم برشا (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا)، الى جانب فلم 40 عاما من الصمت (استشارة من خبراء مختبر راف كات لاب أفريكا)
وبعدها مؤسسة فيلم اندبندنت والسفارة الأمريكية وقدم الجائزة مندوب فيلم اندبندنت خافيير فوينتس ليون والتي ذهبت لفلم الخروج (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفلم في لوس أنجلوس) وفلم كحل وحبهان (سفر وإقامة للمنتج لتطوير مشروع الفلم في لوس أنجلوس)
اما عن مبادرة راويات وقدمت الجائزة مندوبة راويات ميريام الحاج فذهبت لفلم حلمي أطير (جلسات استشارية وإرشادية لمشروع الفلم) في حين ان شركة إيزي دستربيوشن اختارت فلم " كولونيا ( منحة توزيع بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي ) وقدمتها مندوبة الشركة نورا نفزي، اما شركة فيدباك وقدم الجائزة طارق علوش وعلي السيد فقد اختارت فلم الرقص على حافة السيل (منحة خدمات استشارية وإقامة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي(، وشركة جراج بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد مجدي، فلم حلمي أطير (منحة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، اما شركة امباينت لايت وقدم الجائزة مندوب الشركة علي العربي فقد قمت فلم كحل وحبهان (جائزة خدمات معدات بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، وفلم الرقص على حافة السيل (جائزة خدمات ما بعد الإنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
في حين شركة شيفت ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة شريف فتحي فلم الرقص على حافة السيل (خدمات ترويجية بقيمة 12 ألف دولار أمريكي) وفلم كحل وحبهان (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة تسعة آلاف دولار أمريكي)، اما شركة ليث بروداكشن وقدم الجائزة مندوب الشركة ندى حفيظ فلم الخروج (جائزة مكساج بقيمة 20 ألف دولار أمريكي)، وديچيتال فيلم لاب وقدمت الجائزة راما منصور، فلم كولونيا (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)، وفلم لا نموت مرتين (خدمة إصدار دي سي بي للفيلم بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)، وشركة ساوند أوف إيچيبت وقدم الجائزة مندوب الشركة أحمد زاهر ، فلم40 عامًا من الصمت (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)، وفلم كولونيا (خدمات ما بعد الإنتاج بما في ذلك الموسيقى التصويرية وتصميم الصوت والمكساج بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي)
وشركة لاجوني وقدم الجائزة مندوب الشركة شاهيناز العقاد فلم كحل وحبهان (خدمات إنتاج بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)، وفلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي) وشركة رايز ستوديوز وقدم الجائزة مندوب الشركة زياد سروجي ، فلم الرقص على حافة السيل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)، وشركة ريد ستار وقدم الجائزة مندوب الشركة باهو بخش، فلم حلمي أطير (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي( وفلم كولونيا (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، وشركة راديو وتلفزيون العرب ART وقدم الجائزة مندوب الشركة خالد حسنين، فلم كحل وحبهان (جائزة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
اما جوائز لجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي فقد ذهبت من مؤسسة دروسوس وقدم الجائزة عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين، لفلم أمل (جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار أمريكي)، وشركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم هالة جلال ، فلم الرجل الذي ينحني أمام الزهور (جائزة تطوير بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)، وشركة فريش وقدمتها عضوة لجنة التحكيم ميريام ساسين فلم لا نموت مرتين (جائزة ما بعد إنتاج بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي)
ويعد ملتقى القاهرة السينمائي CFC هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم في المجال وتلقي الدعم الذي يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور، والملتقى، هو جزء من فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي أقيمت في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وشهدت هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، الذين اجتمعوا لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تضمنت فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي. ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسلFIAPF.