اليابان والبرازيل تتفقان على تعزيز الجهود لمكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تعزيز الجهود لمكافحة تغير المناخ، بما في ذلك تعزيز حماية غابات الأمازون المطيرة.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية - في بيان اليوم /السبت/ نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية - أنه خلال محادثاتهما في برازيليا، وقع "كيشيدا" و"لولا دا سيلفا" اتفاقية تعاون شاملة بشأن إزالة الكربون حيث اتفقا على بذل الجهود لتحفيز إجراءات إزالة الكربون مثل المشاريع المشتركة التي تستخدم تكنولوجيا الوقود الحيوي البرازيلية والمحركات الهجينة اليابانية.
واتفقا أيضًا على التعاون بشكل أوثق في مجالات الدفاع والأمن السيبراني وكذلك في إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كما تبادلا المخاوف بشأن الأوضاع المحيطة بالغزو الروسي لأوكرانيا والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الياباني - في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي - إن بلاده ستساهم في تحقيق الحياد الكربوني في العالم، داعيا الجانب البرازيلي إلى زيادة الاستثمار في شركات الطاقة النظيفة خاصة أن تغير المناخ يمثل مشكلة خطيرة.
وتسعى اليابان إلى تعميق العلاقات مع الدول الناشئة والنامية، التي يطلق عليها مجتمعة اسم الجنوب العالمي، ويُنظر إلى البرازيل باعتبارها لاعبًا رئيسيًا بينها، إلى جانب الهند وإندونيسيا.
وأكد رئيس الوزراء الياباني استعداد بلاده للعمل مع البرازيل، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى هذا العام، لمعالجة القضايا العالمية.
ومن المقرر أن تستضيف البرازيل الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمعروفة باسم COP30، في عام 2025.
وعرض كيشيدا أيضا تعاون اليابان في الجهود المبذولة لحماية الغابات المطيرة في منطقة الأمازون، بما في ذلك المساهمة في تأسيس صندوق يهدف لتحقيق هذه الغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل تغير المناخ اليابان غابات الأمازون تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن بلاده تدعم الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن أوكرانيا جاهزة لتوقيع صفقة المعادن مع الولايات المتحدة، ويمكن استخدام مقترح هدنة الـ30 يوما لصياغة خطة سلام في أوكرانيا.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن المقترح الأمريكي بشأن الهدنة مع روسيا لا يقتصر على وقف العمليات في الجو والبحر فقط، بل يشمل أيضًا جبهات القتال البرية، مشددًا على أهمية تحقيق تهدئة شاملة على جميع محاور المواجهة.
وقال زيلينسكي في تصريح صحفي: "نحن مستعدون للموافقة على هدنة تشمل جميع خطوط المواجهة، وليس فقط الجو والبحر، فهدفنا هو تحقيق وقف كامل لإطلاق النار تمهيدًا لمفاوضات جدية تؤدي إلى سلام دائم".
يأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأمريكي، بأن كييف وافقت على الدخول في مفاوضات فورية مع موسكو، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب روسيا للموافقة على المقترح الأمريكي المتضمن هدنة مؤقتة لمدة 30 يومًا.
وتتزامن هذه التطورات مع محادثات دبلوماسية مكثفة عُقدت في السعودية، وصفتها واشنطن بالإيجابية، إلى جانب قرار أمريكي برفع التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
ولم يصدر بعد رد رسمي من الكرملين حول موقفه من الهدنة، لكن موسكو كانت قد شددت في وقت سابق على ضرورة وجود "ضمانات أمنية حقيقية" قبل أي وقف لإطلاق النار.