القمر يحتضن كوكب زحل في مشهد بديع.. الليلة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك اقترانا للقمر مع كوكب زحل تشهدها سماء مصر والعالم في مشهد بديع الليلة.
منى الصياد ترسم القمر كالعرجون القديم فى الأوبرا القمر يحتضن قلب العقرب في مشهد بديع.. غدًاالقمر يقترن مع كوكب زحل
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يقترن مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) وهو اقتران يُشاهد بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية بغضون الـ 3:45 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
مشاهدة الظواهر الفلكية
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
حركة الاجرام السماوية
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته، فضًلا عن أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، و الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب زحل زحل سماء مصر الظواهر الفلكية القمر کوکب زحل
إقرأ أيضاً:
المسند: أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا)، ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، إن أشعة الشمس التي تصل إلى كوكب الأرض لا تقوم بتسخين الغلاف الجوي بشكل مباشر، بل يحدث التسخين من الأسفل.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” أن أشعة الشمس قصيرة الموجة تمر عبر الغلاف الجوي دون أن تسخنه بشكل ملحوظ، وتصل إلى سطح الأرض فتقوم الأرض بامتصاصها وتسخين نفسها.
وأضاف؛” بعد ذلك، يعيد سطح الأرض إطلاق هذه الطاقة على شكل موجات حرارية طويلة الموجة، وهي التي تسخن الهواء الملامس لها، ومنه تنتقل الحرارة تدريجيًا إلى باقي طبقات الغلاف الجوي.”
اقرأ أيضًا :
المسند يوضح أيهما أنفع المطر في أول الموسم أم في آخره