موقع النيلين:
2024-12-25@10:51:17 GMT

تمندل المليشيا بطلبة العلم

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT


– من الأشياء العجيبة الكشفتها الحرب دي انو الشاب في أول حياته لازم يتعلم عمل يدر عليه دخلاً يكفيه ويكفي أهله سواء كان الدخل ده عن طريق الدراسة والوظيفة أو عن طريق التجارة والسوق.

– تحضرني عبارة الإمام سفيان الثوري وهو يقلب بعض الدراهم في يده ويقول: لولا هذا المال لتمندل بنا هؤلاء الملوك. يحث فيها طلاب العلم على السعي لتأمين مصدر دخل قبل الشروع في طلب العلم.

– في هذه الحرب رأيت كثيراً من طلاب العلم الذين كانوا يحضرون معنا مجالس الحديث وحلق العلم ومجالس صحيح البخاري رأيتهم يعملون جواسيس ومرشدين للمليشيا يبيعون دينهم بدنيا الدعم السريع.

– قبل فترة اتواصلت مع واحد منهم بعد عرفت انو شغال جاسوس ومخبر يدل الدعامة على بيوت الضباط المعاشيين وبيوت الشباب المستنفرين في الشجرة واللاماب.. اتواصلت معاهو وأنا ما مصدق انو ممكن يعمل كدا. لما سألته ده شنو يا زول ..قال لي نحن حربنا معاكم من يوم اتولدنا

والرجل أعرفه جيداً وزارني في بيتي مرات عديدة واستلف عدداً من الكتب المميزة في مكتبتي، وهو لا مهنة له وقد تقرب في الفترة الأخيرة من الدعم السريع وضباطه فظهرت عليه آثار النعمة .

– هذا الشاب نفسه قام بتجنيد عدد كبير من طلاب العلم في صف مليشيا الدعم السريع، وقد تواصلت معهم وللأسف وجدتهم يقتلون ويسرقون وينهبون ويغتصبون السودانيين في جبرة تحت وهم دولة 56.

-بل تعدى الأمر إلى أبعد من ذلك فقد ذكر لي الشيخ القارئ المُقرئ إسماعيل جميل – صاحب أعلى سند في القرآن الكريم في السودان- أن أحد هؤلاء الطلاب كان قد أخذ من اسماعيل القراءت العشر الصغرى- أن هذا الشاب وهو من قبائل الدعم السريع يقول باستحلال دماء الجيش والمستنفرين.

– والأغرب أن أحدهم وهو من حفظة المسابقات الآن يقاتل في صف المليشيا يسرق وينهب وما نفعه تعلمه القرآن بشيء.. والغريب أن هذا الرجل كان يدخل المسابقات ويقول لنا (أنا المسابقة دي داخلها بطراً ورئاء الناس) وكنا الناس يضحكون في مقولته هذا فصيّره الله إلى شر حال والعياذ بالله.

– الجامع في كل هؤلاء وغيرهم من طلبة العلم والحفظة ممن أعرفهم هو أنهم رفضوا الدراسة والوظيفة وأخذوا يعتمدون على عطايا الدعم السريع

– ليس القصد من المنشور تجريم هذه القبائل وتعميم الخكم عليها .. حاشا لله.. وإنما القصد بيان أثر عدم الشغل والعطلة والسعي لتأمين مصدر دخل ثابت في أن يبيع الواحد دينه ونفسه
وإلا فمن هذه القبائل قادة في الجيش يدافعون ويقاتلون زوداً عن دينهم وأرضهم وعرضهم.

إيهاب إبراهيم الجعلي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي

 

 أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”

 الزرق – كمبالا: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.

وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.

وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.

وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها  في العام 2017، وانشئت فيها  المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.

وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.

وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.

من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان  قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.

وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.

وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر  مواجهات عنيفة  بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل  ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي