مهاجم الشباب يتعرض للضرب المبرح ويصاب بكسور في وجهه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نواف السالم
تعرض لاعب الشباب السابق آرون بوبيندزا للضرب من قبل الملاكم كواشون تولر وأصيب بكسر في الوجه على إثره سيغيب لمدة شهرين .
وأعلن ناديه الحالي، إف سي سينسيناتي الأمريكي، عن تعرّض لاعبه إلى «إصابة خارج الملعب» أحدثت كسرًا سيبعده عن الملاعب من 6 إلى 8 أسابيع.
واشتبهت الشرطة ، استنادًا إلى قول أحد الشهود، في الملاكم كواشاون تولير، بوصفه الشخص الذي ضرب بوبيندزا خلال المشاجرة.
ومثّل بوبيندزا «27 عامًا» الشباب الموسم الماضي، وخاض بشعاره 17 مباراة رسمية، أحرز خلالها 11 هدفًا وصنع 3. وباع النادي عقده الصيف الماضي إلى النادي الأمريكي، الذي وقع مع الجابوني عقدًا لعامين ونصف الموسم مع إمكانية التجديد لعامين.
ووصفت «ذا أثليتيك» موسم بوبيندزا الأول مع سينسيناتي بـ «المليء بالعقبات»، وآخرها كسر فكّه خارج الملعب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب
إقرأ أيضاً:
شمال القطاع يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ 40 يومًا
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ40 على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين. ويعاني أهالي الشمال أوضاعًا إنسانية مأساوية، وظروفًا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والطعام للمحافظة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي. وصباح الأربعاء، قصفت مدفعية الاحتلال غربي بيت لاهيا، فيما يواصل الاحتلال نسف المباني السكنية في جباليا شمالي القطاع. واستشهد لاعب نادي التفاح الرياضي إياد أبو خاطر جرّاء قصف الاحتلال المستمر على شمالي القطاع. وأصيب عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "أبو جراد" بحي المنشية في بلدة بيت لاهيا. ومنذ 40 يومًا، يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم الـ22 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.