وتُعتبر مهمة رجال الإنقاذ شاقّة إذ باتت مدن بكاملها معزولة عمليا عن العالم ويتعذّر الوصول إليها بسبب فيضانات تجتاح منذ أيّام ولاية ريو غراندي دو سول حيث يُتوقّع أن تهطل الأمطار حتى يوم الأحد على أقل تقدير.

وقد غرقت مناطق سكنية بكاملها فيما دُمّرت طرق وجُرفت جسور بسبب الفيضانات الكارثية.

والأضرار البشرية والمادية كبيرة وتتركز خصوصا في المنطقة الوسطى من هذه الولاية الحدودية مع الأرجنتين والأوروغواي.

وقالت ماريا لويزا (51 عاما) التي تعيش في ساو سيباستياو دو كاي، إحدى المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات، لوكالة فرانس برس: "هنا بيتي وأشعر بألم شديد. قلبي يعتصر ألما".

وفي بورتو أليغري، العاصمة الإقليمية التي تقطنها نحو 1,5 مليون نسمة، ستكون الكارثة "غير مسبوقة"، حسبما قال الحاكم إدواردو ليتي. والجمعة، غمرت المياه شوارع في وسط المدينة التاريخي بسبب الفيضان الاستثنائي لنهر غوايبا، حسب مشاهدات وكالة فرانس برس.

وتُقدّر السلطات أن مستوى غوايبا قد يبلغ 5 أمتار في الساعات المقبلة، في حين أن الرقم القياسي التاريخي الذي يرجع إلى العام 1941 بلغ 4,71 أمتار.

ووفقا للحاكم، فإن ولاية ريو غراندي دو سول تشهد "أسوأ كارثة مناخية في تاريخها".

وحذرت السلطات المحلية من أن 4 سدود على الأقل تشهد "وضعا طارئا، في ظل وجود خطر بأن تنفجر".

في كابيلا دي سانتانا، شمالي بورتو أليغري، قال راوول ميتزل إن جيرانه اضطروا إلى التخلي عن مواشيهم.

وأضاف: "هم لا يعرفون إذا كانت المياه ستواصل الارتفاع أو ما الذي سيحدث للحيوانات. قد تغرق قريبا".

شاهد فيضانات واجتياحات مرعبة قتلت 32 للآن في جنوب البرازيل الأخيرة كوارث طبيعيةشاهد فيضانات واجتياحات مرعبة قتلت 32 للآن في جنوب البرازيل وأنقِذت 4 نساء حوامل في منطقة أغودو، ونُقِلن بهليكوبتر إلى أحد المستشفيات.

ومنذ أيام، شهدت أكثر من 250 منطقة رعدا وعواصف مدمرة. ووفقا لآخر إحصاء أجرته السلطات، تضرر حوالى 351 ألف شخص.

وأجبر ما مجموعه 23,600 شخص على مغادرة منازلهم. وزار الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا المنطقة الخميس، واعدا بأنها لن تفتقر إلى "الموارد" البشرية أو المادية في مواجهة المأساة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

يزيد ارتفاعها عن 1200 متر... الثلوج عزلت قرى في البقاع الغربي والطرق سالكة بصعوبة

غطت الثلوج قرى وبلدات البقاع الغربي التي يزيد ارتفاعها عن 1200متر، وتعتبر بلدات دير العشاير، ينطا بكا، كفرقوق، عيحا وعين عطا في قضاء راشيا معزولة بفعل تراكم الثلوج التي وصلت سماكتها الى 25 سنتمرا، فيما تعتبر بلدة ميذون في البقاع الغربي معزولة وطريق مشغرة جزين ومشغرة قب الياس مرورا بصغبين سالكة بصعوبة .

من جهتها، تعمل جرافات وزارة الاشغال والجيش اللبناني وفوج الثلوج في حزب الاتحاد والهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية على مساعدة الاهالي وفتح الطرق، ويتابع قائمقام راشيا والبقاع الغربي نبيل المصري ووسام نسبيه اوضاع المواطنين في القرى عبر التقارير التي تنقلها مخافر قوى الأمن الداخلي. 

وقد ساهم تراكم الثلوج على المرتفعات الجبلية وتفجر الينابيع بفعل غزارة الهطولات المائية إلى رفع منسوب المياه في بحيرة القرعون التي شهدت هذا العام تدنيا ملحوظا جراء الجفاف في الكانونين الماضيين. 

مقالات مشابهة

  • إغلاق المؤسسات التعليمية والحكومية في إيران بسبب البرد
  • نهاية مأساوية.. وفاة مؤثرة شهيرة بسبب مبيد بق الفراش في فندق
  • «حبيبة خاطر» تحصد المركز الأول في بطولة العالم للقوة البدنية
  • مصر تحصد 77 ميدالية في رابع أيام بطولة كأس العالم للقوة البدنية بالهرم
  • يزيد ارتفاعها عن 1200 متر... الثلوج عزلت قرى في البقاع الغربي والطرق سالكة بصعوبة
  • عدن تشهد شللًا تامًا في الحياة اليومية بسبب انقطاع الكهرباء
  • البرازيل تستغرب الاقتراح الأميركي بالسيطرة على غزة
  • من العالم.. وفيات ونزوح المئات جراء الفيضانات ومدينة تختفي بأكملها (فيديو)
  • تجمع الأحساء الصحي ينقذ طفلة سقطت من ارتفاع 7 أمتار
  • سجن رجل أمريكي 457 عاماً بسبب الكلاب