«قصور الثقافة» تستعد للمشاركة في الدورة 11 لمهرجان الطبول والفنون التراثية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، استعدادها للمشاركة في مهرجان الطبول والفنون التراثية لهذا العام، والذي ينطلق آخر مايو الجاري، وتعقد فعالياته في عدد من المناطق الأثرية في القاهرة التاريخية.
وقال الفنان تامر عبّد المنعم رئيس الادارة المركزية للشؤون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لـ«الوطن»، إن فرق الفنون الشعبية التابعة لقصور الثقافة بالمحافظات تشارك في المهرجان، مع الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الـ11، مشيرا إلى أن المشاركة هذا العام تأتي لأول مرة منذ 10 سنوات من تغيب عن المشاركة في المهرجان.
ويُقام مهرجان الطبول تحت رعاية وزارة الثقافة، بالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، وعدد من القطاعات أبرزها وزارة السياحة والآثار والهيئة العامة للتنشيط السياحي، وتقدم عروضه مجانا للجمهور في أماكن لها طابع تراثي وتاريخي بهدف تنشيط السياحة، بينها مسرح سور القاهرة الشمالي، والحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وبيت السناري وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
في إطار النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، تنظم مؤسسة الفقيه التطواني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، دورة تكوينية تحت عنوان: « الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع »، وذلك يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تزويد طلبة شعبة الاقتصاد، وسائر الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، بمجموعة من الأدوات المعرفية والمهارات العملية التي تُمكنهم من الولوج المهني والفعّال إلى عالم ريادة الأعمال، لاسيما في السياق الراهن الذي يشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة على المستويين الوطني والدولي.
وتُركّز هذه الدورة التكوينية على سؤال جوهري: كيف يمكن للشباب أن يصبحوا مقاولين ناجحين؟ فالنجاح في هذا المجال لا يقتصر على امتلاك فكرة مبتكرة فقط، بل يتطلب مساراً متكاملاً يقوم على تطوير المهارات الذاتية، واكتساب الكفاءات التقنية، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المخاطر، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية تسليط الضوء على ثلاث ركائز رئيسية تؤسس للنجاح في عالم المقاولة:
أولاً: ريادة الأعمال والابتكار: سيتعرف المشاركون على كيفية الانتقال من مرحلة الفكرة إلى بناء مشروع واقعي قابل للتنفيذ، من خلال تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح الإبداع، واكتساب أدوات اتخاذ القرار في بيئات معقدة ومتغيرة.
ثانياً: التواصل والتسويق المقاولاتي : سيركز هذا المحور على كيفية بناء صورة مهنية قوية، والتفاعل الفعّال مع الشركاء والمستثمرين والزبناء، إلى جانب تعلم كيفية توظيف أدوات التسويق التقليدي والرقمي لتقوية حضور المشروع في السوق.
ثالثاً: دراسة الجدوى وتحليل السوق : سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل حاجيات السوق، وتحديد الفرص والمخاطر، وتخطيط الموارد المالية والتقنية اللازمة لإنجاح المشروع وضمان استدامته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تجمع بين محاور تكوينية متكاملة في مجالات حيوية تشمل: التفكير التصميمي (Design Thinking)، التسويق الرقمي، إحداث المقاولات، إعداد دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، آليات التمويل، الإدارة الفعالة، ومهارات التواصل المهني. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا البرنامج أزيد من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ونواحيها، فضلاً عن استفادة أكثر من 100 ألف شخص عن بُعد عبر المنصات الرقمية، ضمن رؤية تروم دمقرطة التكوين وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات.