أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، أن أي عملية إسرائيلية برية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ستؤدي إلى أضرار "تتخطى حدود المقبول"، متهما حركة حماس بأنها "العقبة الوحيدة" أمام التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار.

وأوضح بلينكن في منتدى سيدونا، الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا، أنه في ظل غياب خطة إسرائيلية واضحة لحماية المدنيين، فإنه لا يمكن لبلاده أن تدعم عملية عسكرية كبيرة في رفح، "لأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول".

 

واعتبر الوزير الأميركي أن حركة حماس الفلسطينية، "هي العقبة الوحيدة" التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يفضي إلى هدنة وإلى إطلاق سراح الرهائن المختطفين في القطاع.

وتابع: "ننتظر لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعلا قبول الإجابة بـ (نعم) بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

اعتقدوا أنه رهينة في غزة.. التعرف على جثة شاب إسرائيلي قتل في 7 أكتوبر أعلن الجيش الإسرائيلي التعرف على جثة الشاب إلياكيم ليبمان (23) عاما، بين قتلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي شنته حركة حماس على مستوطنات قريبة من غزة.

وأضاف: "في هذه اللحظة فإن العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق نار هي حماس".

وأشار بلينكن إلى صعوبات في التفاوض مع حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية، ولا تدخل في محادثات مباشرة معها.

وقال إن "قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر القطريين وعبر المصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة".

ولفت إلى أن "صانعي القرار في نهاية المطاف هم أولئك الموجودون في غزة نفسها، الذين ليس لدى أي منا اتصال مباشر معهم".

وجاءت تصريحات بلينكن بعد يومين من لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ومسؤولين إسرائيليين في آخر جولة قام بها إلى الشرق الأوسط.

وقبل لقائه بلينكن، أكد نتانياهو عزمه على المضي في خطته لشن هجوم بري على رفح، المدينة المكتظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع، أيا كانت نتيجة المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وحذرت إدارة بايدن مرارا الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطتها في رفح، حيث نزح نحو 1,4 مليون فلسطيني هربا من الحرب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية

أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 50 شخصا وإصابة 113 أخرين نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • مصدران أمنيان مصريان: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • وفد إسرائيلي يلتقي وزير مخابرات مصر.. وحديث عن تقدم بالمفاوضات