ضغط أمريكي على قطر وصنعاء ترحب بقادة حماس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وقالت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية إن الولايات المتحدة صعدت من ضغطها على قطر في الأسابيع الأخيرة لاخراج قادة حركة حماس من الدوحة.
وكانت صنعاء أعلنت استعدادها استضافة قيادات (حماس) وقادة بقية الفصائل الفلسطينية في حالة ضغطت أمريكا وإسرائيل على الدوحة لإنهاء استضافتهم ضمن ضغوطها على الحركة للقبول بالعروض غير المنصفة المقدمة من أمريكا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترقب في بيروت لنتائج اجتماعات هوكشتاين بقادة الاحتلال
ساد الترقب في بيروت، بانتظار ظهور ما ستؤول إليه المفاوضات بين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين الذي غادر مساء السبت إلى واشنطن بعد أيام قضاها في لقاءات بشأن المفاوضات.
ولم يجر الإعلان عن نتائج محادثات هوكشتاين بعد آخر لقاء مع وزير الشؤون الاستراتيجية للاحتلال، رون ديرمر، لكن وسائل إعلام عبرية قالت إن الموفد الأمريكي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الخلاف الأساسي في الاقتراح الأمريكي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن الاحتلال يفضل انضمام الدول الأوروبية إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل وأفادت القناة الـ12 بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.
ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما في هذا الشأن، مشيرة إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري للاحتلال في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله، وإلى أن "إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية".
ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر إسرائيلي أن التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غدا، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها، بينما أشار موقع إكسيوس إلى أنه خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدها.
وفي لبنان، استمر الحذر من أن لا يستجيب نتنياهو للضغوط الأمريكية، علما أن مصادر دبلوماسية قالت إن الأنباء التي وصلت من واشنطن أكدت وجود تقدم كبير لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.
وأوضحت مصادر سياسية أن لبنان يلمس ضغطا أمريكيا جديا على الاحتلال لوقف إطلاق النار، والفرصة سانحة للخروج من هذه الحرب، علما أن الأمور ستأخذ وقتا، لكن الإيجابية التي تحدث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري تستند إلى مؤشرات وإن لم تمنعه من أن يكون قلقا، خصوصا أن الجانب الإسرائيلي لا يؤتمن.
وعن التسريبات حول المسودة في الإعلام العبري بأنه ستكون للجيش الإسرائيلي حرية الهجوم في الجنوب لمواجهة التهديدات، على أن يقدم شكاوى للجنة الدولية حول الخروق الأخرى مثل مخازن الأسلحة وبناء الأنفاق، وعن منح الجيش مهلة 60 يوما لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان، أكدت مصادر سياسية أن ما ينقله الإعلام العبري هو نقاط من مسودة سابقة قبل التعديلات التي وضعها لبنان والتي رفض فيها مهلة الـ 60 يوما وأي قرار يعطي لإسرائيل حرية الحركة، مشيرة إلى أن الملاحظات اللبنانية كانت متشددة جدا لعدم المس بسيادة لبنان وتؤكد على وقف إطلاق النار بالدرجة الأولى.
واعتبرت المصادر أن اجتماع هوكشتاين مع وزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، يعطي مؤشرا إيجابيا إضافيا لأنه يعني مناقشة تفاصيل تقنية تأتي عادة بعد موافقة مبدئية على وقف إطلاق النار. لكن الأمور بخواتيمها وقد يعمد العدو إلى تفخيخ المسودة لتطيير الاتفاق.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن شخصية قالت إنها "سيادية" قولها: أن بعض المسؤولين الغربيين كانوا أكثر صراحة في الحديث عن الوضع، إذ نقلت عن أحد المسؤولين الأجانب قوله: "يبدو أن أصدقاءنا اللبنانيين لا يفهمون حقيقة ما يجري على الأرض، وأنهم صدقوا بأن حزب الله انهار، ولا يريدون الاعتراف بأن الحزب استفاق من الضربات القاسية التي تلقاها، وأن قدراته القتالية ظاهرة للعيان في المواجهات، والجيش الإسرائيلي يعترف بذلك".
وبحسب الشخصية نفسها، فإن المسؤول الأجنبي، قال إن "إسرائيل نفسها خفضت سقف مطالبها، وهي تريد الآن ضمان عدم عودة حزب الله بمسلحيه إلى حدودها، لكنها لا تعتبر أنها قادرة أو معنية بتدمير الحزب".
وتضيف الرواية أن المسؤول الأجنبي قال إن "القضاء على حزب الله ليس مهمة إسرائيل ولا أمريكا ولا أحد في العالم، بل هي مهمة اللبنانيين، وعلى القوى السياسية، معرفة أن عدم قدرتها على خلق بيئة شعبية كبيرة ضد حزب الله، في مقابل تماسك بيئة حزب الله، وثبات نبيه بري إلى جانبها، وحياد وليد جنبلاط، والتعاطف عند آخرين، كل ذلك، جعل العالم يقارب المسألة بطريقة مختلفة".
ونقلت عن إشارة لشخصية أجنبية قولها إن "قائد الجيش العماد جوزف عون حذر الجهات الخارجية من رفع شعار مواجهة حزب الله في الداخل"، وهو أوضح أن "الجيش غير راغب وغير قادر على هذه المهمة"،. كما حذر "من أي محاولة لدفع الجيش إلى مواجهة مع حزب الله، لأن ذلك سيؤدي إلى فتنة كبيرة وإلى حالات تمرد وربما انشقاقات داخل الجيش نفسه، وقيادة الجيش ليست معنية بتنفيذ أمر هدفه مصلحة إسرائيل".