سَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس يعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود ويسبق يوم عيد القيامة

يستعد المسيحيون الشرقيون والغربيون إلى الاحتفال بـ"سبت النور" أو السبت المقدس اليوم مرور الجمعة العظيمة وقبيل أحد القيامة (عيد الفصح).

وسَبْتُ النُّورِ أو السبت المقدس يعرف أيضًا بسبت الفرح وأحيانا بالسبت الأسود ويسبق يوم عيد القيامة وبذلك فهو يعد تحضيراً له.

ووفقا للمعتقد المسيحي يُقام قداس إلهي صباح السبت في معظم الكنائس الشرقية والغربية، ثم يتم استقبال النور الذي يخرج بمعجزة إلهية حسب الاعتقاد المسيحي من كنيسة القيامة في القدس إلى جميع أرجاء العالم.

ويتم الاحتفال بسبت النور في القدس والأراضي المقدسة بشكل مميز بحيث تُقام مسيرة دينية للاحتفال به خاصةً عند الطوائف الشرقية، مع الإشارة إلى أن خروج النور من كنيسة القيامة يحدث فقط في عيد القيامة بحسب التقويم الشرقي أو في السنوات التي يكون فيها العيد موحداً عند التقويم الشرقي والغربي.

اقرأ أيضاً : المسيحيون يحتفلون بسبت النور في القدس - فيديو

ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح أحد الفصح، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.

فيما بعض الكنائس تحبذ الاحتفال بعيد القيامة في صباح الأحد وليس في ليلة السبت وهذا يحصل في الكنائس البروتستانتية وبعض الكنائس الأخرى، حيث ان النساء ذهبوا إلى قبر المسيح في فجر الأحد وكان المسيح قد قام، ويٌقام هذا الاحتفال عادةً في ساحة الكنيسة، وفقا للمعتقد المسيحي.

وفي مدينة القدس تزدحم كنيسة القيامة بعدد كبير من الزوار من كافة الجنسيات العالمية، بالإضافة إلى المسيحيين العرب القاطنين في فلسطين التاريخية، بانتظار انبثاق النور المقدس حسب المعتقدات المسيحية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عيد الفصح كنيسة القيامة المسيحيون عید القیامة

إقرأ أيضاً:

24 فبراير.. الكنيسة تبدأ الصوم الكبير استعدادًا لعيد القيامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صومها الكبير، يوم الاثنين الموافق 24 فبراير الجارى، وفقًا للتقويم الميلادي، ويعد الصوم الكبير أطول فترات الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية.

يتضمن هذا الصوم ثلاثة أصوام رئيسية، الأربعين المقدسة التي تقع في منتصف الصوم، ويسبقها أسبوع تمهيدي يُعد استعدادًا للأربعين المقدسة أو تعويضًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الصوم، يلي ذلك أسبوع الآلام.

وقسمت الكنيسة الصوم الكبير إلى سبعة أسابيع، يبدأ كل منها يوم الاثنين وينتهي يوم الأحد، كما خصصت الكنيسة قراءات خاصة لكل أسبوع ترتبط ببعضها البعض، وتشكل موضوعًا عامًا يتمحور حوله الصوم الكبير، وهو "القبول بالتائبين".

وتدعو الكنيسة أبناءها إلى التأمل في معاني التوبة، استعدادًا لعيد القيامة المجيد، وتشمل القراءات تأملات في حياة الأنبياء والقديسين، بالإضافة إلى التركيز على مفاهيم الرحمة والغفران.

مقالات مشابهة

  • الصوم الكبير وعيد القيامة.. كيف يستعد مسيحيو العالم لهذه المناسبة؟
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • أعلام 6 دول عربية وعبارة مكتوبة على مسرح تسليم الرهائن في غزة ترد على خطط ترامب
  • ردد: الحمد لله.. مشاهد لتسليم أسير إسرائيلي قرار الإفراج عنه من سرايا القدس
  • اليوم .. {القسام} تفرج عن 3 أسرى صهاينة و{سرايا القدس} تفرج عن أسير رابع
  • "يصطاد السمك من بحر غزة".. فيديو لرهينة إسرائيلي قبيل تحريره
  • سيفرج عنه غدا.. سرايا القدس تبث مشاهد لأسير إسرائيلي على شاطئ غزة
  • بطاركة ورؤساء الكنائس بالقدس يطلقون نداء عاجلا للوقوف ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • سرايا القدس تقرر الإفراج غدا عن أسير إسرائيلي في إطار صفقة التبادل
  • 24 فبراير.. الكنيسة تبدأ الصوم الكبير استعدادًا لعيد القيامة