سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواجهة بين أستاذة وطالبة داعمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي الأميركية، عن فتح تحقيق في الحقوق المدنية، بشأن مزاعم تعرض طالبة مسلمة للتمييز والتحرش على يد أستاذة جامعية، وذلك خلال إلقاء الأولى لخطاب داعم للفلسطينيين في أبريل الماضي.
وأوضحت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن ذلك التحقيق جرى فتحه بموجب الباب التاسع من الحقوق المدنية الفدرالية، الذي يحظر التمييز على أساس الجنس في أية جامعة أو أي برنامج تعليمي آخر يتلقى التمويل من الحكومة الفدرالية.
وكانت طالبة الحقوق، ملك عفانة، قد قالت إنها تعرضت للمضايقات والتمييز عندما حاولت إلقاء خطاب مؤيد للفلسطينيين في حفل عشاء أقيم في منزل الأستاذة بمجال الحقوق أيضا، كاثرين فيسك.
ووفقا لكلام الطالبة الفلسطينية، فإن فيسك حاولت سحب الميكروفون وأخذ هاتفها منها، وذلك عندما بدأت بالحديث عن شهر رمضان ودعم الفلسطينيين، خلال مناسبة للعشاء أقيمت في التاسع من الشهر الماضي.
وأظهر مقطع فيديو تم تصويره من قبل أحد الحاضرين، فيسك وهي تطوق ذراعها حول عفانة في محاولة لانتزاع الميكروفون من يدي الطالبة، حيث بدا أن الاثنتين كانتا تتدافعان لفترة وجيزة، وذلك قبل أن تبتعد الأستاذة عن عفانة.
وفي مقطع مصور آخر، تظهر فيسك وهي توجه كلامها للطالبة: "نحن نتفق معك بشأن ما يحدث في فلسطين".
واعتبرت عفانة، وهي منظمة بارزة للمخيم الاعتصامي الجامعي المطالب بإنهاء الحرب في قطاع غزة، أن ما حدث معها "حمل في طياته رهابا واضحا من الإسلام (إسلاموفوبيا)".
واتهمت الطالبة، فيسك، بـ"إسكاتها بسبب معتقداتها المؤيدة للفلسطينيين"، في حين رفضت الأخيرة طلبا للتعليق قُدم إليها من الشبكة الأميركية.
من جانبه، وصف زوج فيسك، إروين تشيميرينسكي، ما حدث في منزله بأنه "أمر قبيح"، وأضاف في بيان: "أنا حزين للغاية لأن لدينا طلابا يتسمون بالوقاحة لدرجة أنهم يأتون إلى بيتي.. ويستغلون هذه المناسبة الاجتماعية من أجل أجندتهم السياسية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر والمساحة المتبقية للفلسطينيين غير آمنة
الثورة نت/وكالات أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، أن نحو نصف مليون شخص نزحوا مجددًا في قطاع غزة خلال الشهر الأخير، بفعل الأوامر المتعددة بالإخلاء التي أصدرتها قوات العدو الصهيوني. وأوضحت أونروا، في بيان نشرته عبر منصاتها الرسمية، أن عمليات النزوح الأخيرة تركت الفلسطينيين محصورين في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية، مشيرة إلى أن هذه المناطق المتبقية “مجزأة، غير آمنة، وتكاد تكون غير صالحة للحياة”. وأكدت الوكالة أن الملاجئ المكتظة تعاني من أوضاع كارثية، في حين تواجه الجهات المقدمة للخدمات صعوبات كبيرة في العمل وسط استنزاف شبه كامل للموارد المتوفرة.